تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

النبي ?: (هل فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ قال: لا. قال: فيها عيد من أعيادهم؟ قال: لا. قال: فأوف بنذرك). فيه زيادة: (فإنه لا نذر على ابن آدم في معصية الله و لا فيما لا يملك)، و أيضاً من الذبح لغير الله أو مما أهل به لغير الله ما يذبح لقدوم غائب يعني لحضرته كانوا يفعلونه سابقاً إذا أطل السلطان ضربوا بالسكين في نحر الذبيحة فقد يذبحون أعداداً هائلة من الإبل فُعلت فأفتى الشيخ محمد بن إبراهيم أنها مما أهل لغير الله به و تركت للعقبان و الغربان حرام لا يحل أكلها و نص على ذلك العلماء في القديم و الحاضر ما ذبح بحضرة السلطان فور إطلاله أو ضيف عزيز تذبح هذا نوع من التعظيم له لكن إذا ذبحه بقصد اللحم يعني لغير طلعته فهذا جائز من نوع التوقير و الكرم و الاعتناء بالضيف.

إذاً الذبح لغير الله عز و جل شرك أكبر الذبح إذا كان بنية إكرام الضيف و لأجل القيام بالقرى واجب القرى له فهذا جائز بل من أفضل الأعمال و عبادة (من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه) لكن الذبح كما يفعلونه قديماً إلى زمان قريب إذا أطل شيخ القبيلة أو السلطان ضربوا بالسكاكين في نحور الإبل تعظيماً له هذا مما أهل لغير الله عز و جل فالذبيحة تحرم و تكون مما ذبح لغير الله لهذا السلطان أو لهذا الزعيم أو لهذا الشيخ أفتى العلماء بأنه مما أهل لغير الله به لأنه تشبه بفعل أصحاب الجاهلية و سداً للذريعة فالحاصل أن الذبح عبادة لا تصرف إلا لله عز و جل و لا ينافي هذا الذبح للضيف لأنك أنت تجعل الذبيحة لله و تسمي الله عز و جل عليها لكن تنوي لحمها لهذا الضيف.

قال: و دليل النذر قوله عز و جل: (???????? ????•?????? ???????????? ??????? ????? ??????? ???????????? ???).

النذر: هو الإيجاب نذر أوجب، إيجاب المكلف عبادة لا تجب عليه شرعاً و النذر قسمان: نذر لجاج و نذر تضرر، نذر التضرر مثل (?????? ???????? ???????????? ???????) نذر الإنسان على نفسه شيئاً من غير سبب أو لسبب إن شفى الله مريضي، أما نذر اللجاج إذا تلاج اثنان أو تخاصما ينذر فلان إن لم يكن كما قال فعليه كذا عموماً إنشاء النذر و ابتداؤه مكروه قال ?: (لا يأتي بخير و إنما يستخرج به من البخيل) فإذا نذر فليوف بنذره (???????? ????•?????? ???????????? ??????? ????? ??????? ???????????? ???) و النذر عبادة لا تكون إلا لله عز و جل أما النذر لغير الله فهذا شرك أكبر كأن ينذر مثلاً للقبر أو ينذر للزعيم أو ينذر للمَلَك أو ينذر للجني و هذا كثير ما تطلبه السحرة و كما قلت لكم السحر في هذا الزمان كثير و متفشي حتى تصوروا أصحاب الكرة واقعون في السحر و قد حكى لي كثير من الإخوان الذين يخالطونهم و ممن تركوهم أنهم يقعون في هذا كثيراً حتى أنه مثلاً بعض الفُرُق إذا كانت ستخوض مباراة اشترطوا عليهم أتوا مثلاً كما حكى لي واحد من الإخوان يقول: أتوا بتيس حي و دفنوه حياً كما اشترط عليهم هذا الجني و لم يسموا الله عز و جل عليه و شرطوا إن كل اللاعبين يطمرون هذا المكان الذي دفن فيه يقفزونه و وعدهم بالنصر أو يلفون على فنائلهم أو سراويلهم شيء معين لا يعرفون ما به و هذا معروف عند من يعالج هذه القضايا ولدى الهيئات شيء من هذا و أحياناً لا علاقة لهذه الفُرُق فيه بل بعض المشجعين و المريدين يذهب إلى الساحر ليعمل شيئاً ليخذل هذا الفريق و ينتصر الفريق الآخر فنسأل الله العافية فتن كثيرة و الشرور عظيمة فينتبه لهذا و قد يستبعد الإنسان أن يحصل منه شيء من هذا و أحياناً إذا فصّل هذا الكلام يقول: سبحان الله من سيذبح لغير الله يا أخي الشرك أقرب إلى الإنسان إن لم يعصمه الله عز و جل كما قال: من يأمن على نفسه بعد الخليل قد يقول إنسان: نحن في بلد التوحيد و عرفنا هذا كله و يضحك و يقول هذا توضيح الواضحات من أعسر المشكلات كما يقال و هناك ما هو أهم من هذا لا يا أخي بلحظة واحدة قد يبيع الإنسان دينه جاءني واحد من حملة الماجستير في العلم الشرعي و قال: و الله يا أخي ذهبت على الساحر الفلاني لعلاج أخي فقلت: أما تتقي الله بدل أن تشارك في القضاء على هذا و تدل عليه السلطات و الجهات المسؤولة و رجال الحسبة تذهب إليه قال: و الله ذهبت إليه و مسكت سرا مع الناس و فاوضته و بعت معه و

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير