تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

7. مراجعة كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون لحاجي خليفة.

8. مراجعة مقدمات الكتب المحققة، والاطلاع على ما كتبه المحقق من آثار المؤلف من الكتب المطبوعة، والكتب المخطوطة، والكتب المفقودة.

9. مراجعة الأعلام للزركلي، لأنه في ترجمة العلم يذكر كتبه ويشير إلى المطبوع بحرف (ط)، وإلى المخطوط بحرف (خ).

شروط اختيار الموضوع:

1. أن يكون موافقا لرغبة الباحث وميوله وخبرته.

2. أن يكون الموضوع له أكثر من نسخة إلا إذا كان قيما وليس له إلا نسخة فريدة. وبعض الجامعات ترفض هذا وترى أن يخرجها بعد مرحلة الماجستير أو الدكتوراه. وأنا لا أميل لهذا بل يكملها الطالب تحت يد مشرف، ثم إنها سوف تعرض للمناقشة وسيقضي وقتا طويلا معها ويبذل أقصى جهد له في تحقيقها بخلاف ما لو تركت بعد الرسالة قد يميل المحقق إلى التساهل إذا لم يكن معه مشرفا. أيضا لو تركت دون تحقيق قد تتلف وتضيع.

3. أن يكون حجم المخطوط مناسبا للمرحلة التي يقدم فيها بحثه (ماجستير – دكتوراه - بحث ترقية).

4. إذا كان لديه أكثر من مخطوط في علوم مختلفة فإنه يقدم الأشهر والأهم والأقدم، فالعلوم الشرعية كلما كانت أقرب من صدر الإسلام كلما كانت أوثق، وأشد علمية، وأقل عرضة للتحريف. أما العلوم التطبيقية فأمرها يختلف.

وعلى الباحث أن يحقق شيئا يستفاد منه. وأن يكون صادقا مع نفسه ومع العلم. فإن كان هدفه الشهادة فقط فإنه سيدمر المخطوط و يقطع الطريق على من يستحق التحقيق، ويحرم الأمة من هذا العلم.

? سؤال: هل إذا حقق أحد نسخة تحقيقا غير جيد يقطع الطريق على غيره؟

الجواب: بعض الجامعات تقطع النظر عن الموضوع بمجرد نشر الكتاب دون النظر في طبيعة نشر هذا الكتاب، وفي طبيعة تحقيقه وإخراجه. وللأسف كثير من كتبنا ظهرت بصورة مشوهة، وهنا على من أراد تحقيق مثل هذا أن يقدم تقريرا واضحًا و قويًا ويقنع اللجنة بأهمية الكتاب وضرورة تحقيقه مرة ثانية، ويورد في تقريره العيوب التي تستدعي إعادة التحقيق وأنه جدير بالطبع. وغالبا ما يكون رفض اللجنة لئلا يعتمد أو يسرق عمل من سبقه ويتكأ عليه فلا يقدم عملا جيدا فهي تريد توجيه الطالب في عمل جديد. لا أنها تريد قطع الطالب وأن تكون عثرة في طريق العلم.

ـ[أبو الحسن علي]ــــــــ[08 - 07 - 08, 05:01 م]ـ

.................................................. .............

ـ[أبو الحسن علي]ــــــــ[08 - 07 - 08, 05:02 م]ـ

عملية (جمع النسخ واختيار الأصل)

خطوات عملية جمع النسخ:

1. مراجعة كتب المشيخات والأثبات:

وهي الكتب التي يذكر فيها العالم الكتب التي قرأها على شيخه، ويذكر المحقق في حاشيتها كل كتاب هل حقق وطبع، و نسخ الكتاب و أماكن وجودها.

أما الأثبات: هي قوائم الكتب التي يكتبها التلميذ ويحصر فيها كتب شيخه .. مثلا معجم مؤلفات السيوطي، مؤلفات ابن أبي الدنيا.

2. سؤال أهل العلم والتأكد من وجود أكثر من نسخة للكتاب الواحد، وتقييد مواضع النسخ وأرقامها والمصادر التي جُمعت منها المعلومات. ومركز جمعة الماجد يساعد الباحث في هذا؛ لأن بعض المكتبات لا تجيب الباحث إلا عن طريق مركز معين.

3.مراسلة المراكز المشهورة القريبة منه. كأن تكون المخطوطة في تركيا والباحث في السعودية يسأل المراكز في السعودية فقد تكون صورت منها المخطوطات مثل (مركز الملك فيصل، جامعة أم القرى ... ). ومركز الملك فيصل أصدر (خزانة التراث) في Cd يضم أسماء المخطوطات في المركز وأماكن وجودها.

سؤال: إذا كان عدد النسخ كثير هل على الباحث أن يجمعها كلها؟

الجواب: بعض المخطوطات لها نسخ كثيرة ربما وصلت (30 أو50) نسخة هنا على الباحث أن يختار الأقدم تأريخًا، والأقرب وصولًا له. مثلا مخطوطة لها عشر نسخ يكتفي منها بخمس جيدة ومتقدمة، ولا يشغل نفسه في جمع جميع النسخ، وعليه إذا وصله بعضها -ولو نسخة واحدة- أن يبدأ في العمل،لأن الوقت ثمين على طالب الدراسات العليا، مع متابعة بقية النسخ. ويشير في المقدمة إلى جميع النسخ-ولو لم يعتمدها-، وإلى أماكن وجودها وينص على أنه جمع أقدمها أو ما تيسر منها لئلا يستدرك عليه.

سؤال: ما الفائدة من الحصول على أكثر من نسخة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير