تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يجب تعويض السقط إذا كان في النسخة الأصل، والإشارة إليه إذا كان بغيرها ويكون ذلك كالآتي:

أولا: إذا كان السقط في الأصل:

· نثبت الكلمة أو العبارة الساقطة في المتن بين حاصرتين []، ثم نضع رقم الهامش فوق الحاصرة الثانية ونكتب في الهامش: أثبته من (ب) -بحسب رمزك للمخطوط –

... ملاحظة:

نثبت الصواب في الأصل، والخطأ في الهامش.

لاحاجة أن تقول:سقط من كذا؛ لأن الحاصرتين تغني عن هذا.

· أما إذا كان الصواب في الأصل، والخطأ في النسخ الأخرى يكتفى بوضع هامش فوق الكلمة بلا أقواس، ويشار إليه في الحاشية: في ب كذا، في ظ كذا. ويذكره كما ورد فيها.

· إذا كان السقط من الأصل ونسخته من النسخة (ب) وليس عندك سوى نسختان فيكفي أن تضع الكلمة الساقطة بين حاصرتين ولايلزم أن تقول في الهامش: (من ب) لأنه معروف، وتكتب في منهجك في الرموز المستعملة: أن كل ماسقط من الأصل وضعته بين حاصرتين.

· إذا كان السقط من الأصل وعوضته من نسختين (ب-ظ)، تكتب في الهامش: (من ب - ظ). وبعضهم إذا عوض من ثلاث أو من جميع النسخ الأخرى لايكتب هامشا إنما يشير في الدراسة أن ماسكت عنه فهو من جميع النسخ.

ثانيا: إذا كان السقط من غير الأصل:

· إذا كان السقط كلمة واحدة: نضع فوقها رقما دون وضعها بين حاصرتين، ونكتب في الهامش: من نسخة (ب)،ومن نسخة (ظ) مثلا.

· إذا كان السقط كلمتين متتابعتين: نضع رقما فوق الكلمة الثانية تذكرهما في الهامش وتقول: سقطتا من نسخة (ب).

· إذا كان السقط ثلاث كلمات فأكثر: نضع رقما على آخر كلمة سقطت ونكتب في الهامش: من كذا ............. كذا سقط من نسخة (ب). وتكتب أول كلمة سقطت وآخر كلمة. ولسنا بحاجة إلى وضع أقواس في المتن لأن هذا يؤثر على جماله ثم إن الأصل عندك كامل.

· إذا سقطت كلمات متتابعة كل منها في نسخة فإنك تضع على كل واحدة رقم هامش (1) (2) (3) وتشير في الهامش:

(1) سقطت من (ب).

(2) سفطت من (ج).

(3) سقطت من (ز).

وهذ الجهد في إثبات الفوارق بين النسخ هو نصف التحقيق وزيادة، وقسم من المحققين يكتفي بإخراج النص إخراجا تاما وإثبات ما أثبته المؤلف ويرى أنه من الصعب على القاريء جمع النسخ وقراءتها والمقابلة بينها؛ لذا يكتفي بذلك ويرى أن تخريج الآيات والأحاديث وترجمة الأعلام أمورا كمالية.

ـ[أبو الحسن علي]ــــــــ[05 - 08 - 08, 02:35 م]ـ

ثالثا: عملية التوثيق والتخريج

تعريفها: هي التأكد من سلامة النصوص المنقولة. ونسبتها إلى أصحابها، والإحالة على المصادر التي أخذت عنها، وضبط مايلزم، والتعريف بالمبهم.

أهم الأمور التي يجب أن توثق وتخرج:

§ الآيات القرآنية.

§ الأحاديث الشريفة.

§ الأقوال المأثورة.

§ الشعر.

§ النصوص المقتبسة.

§ الحكم والأمثال.

§ التعريف بالأعلام.

§ التعريف بالبلدان والأماكن والقبائل.

§ شرح الألفاظ الغريبة.

§ ضبط مايشكل.

وتفصيلها كالآتي:

1_ توثيق الآيات القرآنية الكريمة:

الآيات القرآنية يكون التعامل معها كالآتي:

§ تثبت من المصحف الشريف.

§ توضع بين قوسين مزهرين.

§ تضبط بالشكل.

§ ترسم كما هي عليه في المصحف.

§ يذكر بعدها في المتن اسم السورة ورقم الآية محصورا بين قوسين إذا كان عدد الآيات المستشهد بها كثيرا، أما إذا كان عددها قليلا تخرج في الهامش.

§ إذا كان اسم السورة مذكورا في المتن يكتفي بذكر رقم الآية بعدها محصورا بين قوسين.

§ عند وقوع أي خطأ في الآيات يصحح الخطأ في المتن من المصحف، ويشار إلى وجه الخطأ في الهامش. أما إذا كانت الأخطاء كثيرة في بعض النسخ فإنها تصحح ويشار إلى ذلك مرة واحدة في الدراسة في منهج التحقيق.

§ يجب التنبه إلى موضوع القراءات لأنها ترد بعض الألفاظ بقراءة أخرى غير قراءة حفص ولاسيما في كتب التفسير وكتب اللغة.

2_ توثيق الأحاديث الشريفة:

كيفية التعامل مع الأحاديث الشريفة:

§ تحصر بين قوسين عاديين () ويشير إلى هذا في الدراسة.

§ تضبط بالشكل.

§ تخرج في الهامش من كتب الحديث المعتبرة الصحاح أولا ثم السنن.

§ يوضع رقم الهامش بعد نهاية الحديث أو بعد قال رسول الله rوحبذا لو أفرد الحديث في سطر معتبر.

§ يحكم عليه في الهامش إن لم يكن في الصحاح ويوثق الحكم.

§ إذا وقع اختلاف في الرواية ينبه على ذلك في الهامش مع الإشارة إلى رواية الكتب الأخرى.

تنبيه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير