*تخريج الحديث لايكون من الموسوعات الإلكترونية التي يمكن الإفادة منها في الإرشاد إلى موطن الحديث فلابد من الرجوع للكتب الأصلية.
*إذا لم يكن لديك علم في الحديث فلابأس أن تعرض الأحاديث بعد الحكم عليها على المختصين في الحديث، وكذلك القراءات.
3_ الأقوال المأثورة:
إذا أورد المؤلف أقوالا مأثورة عن الصحابة رضي الله عنهم أو التابعين رحمهم الله ولم يسمها فإن المحقق يذكر قائلها ويخرجها من الكتب، ويجعل القول بين قوسين على أنه نص.
4_ الأشعار:
§ تضبط بالشكل.
§ إذا ورد صدر البيت أو عجزه فقط يتمم في الهامش، ولابأس إذا ورد الصدر أن يضع نقاط مكان العجز في المتن وكذا إذا ورد العجز فقط. ويشير في الهامش إلى قائل البيت، وتمام البيت كذا. انظر ديوانه ص كذا.
§ تنسب الأشعار إلى قائليها إن لم ينسبها المؤلف كما سبق.
§ تخرج من ديوان الشاعر أولا- ويحاسب الطالب إذا كان للشاعر ديوانا ولم يخرجه منه وخرجه من كتب أخرى.، وإذا كان غير مذكور في الديوان يقال في الهامش: أخل به ديوانه- إي لم يُذكر فيه – ثم يخرج البيت من المصادر الأخرى _مصدرين أو أكثر_.
§ إذا نسب البيت لأكثر من شاعر في أكثر من كتاب يقول: نسب لفلان في كتاب كذا، ونسب لفلان في كتاب كذا.
§ تشرح الألفاظ الغريبة_ولايطيل -.
§ ويتنبه أن بعض النساخ يدرج الشعر مع الكلام ولايفرده في سطر ولذا بعض المحققين المبتدئين لايتنبه أنه شعر. وعلى المحقق أن يجعله في سطر مستقل بعد قال الشاعر:، ويفصل بين الصدر والعجز بمسافة، ويجعله متوسطا.
4 - توثيق النصوص المقتبسة:
§ إذا كان النص مقتبسا حرفيا من مصدر معين يحصر بين علامتي تنصيص " " ويخرج في الهامش من المصدر نفسه.
§ إذا كان النص المقتبس معلوم القائل وغير معلوم المصدر يخرج من كتب القائل إذا كان من أهل التأليف، ومن المصادر المختصة في نقس الفن إذا كان من غير اهل التأليف.
§ إذا مان النص المنقول منقولا بالنص من غير تصرف يذكر اسم المصدر في الهامش مع رقم الجزء والصفحة.
§ أما إذا كان النص منقولا بتصرف يوضع هامش في نهايته ويشار إليه في الهامش ويكتب قبل اسم المصدر ينظر:.
§ إذا كان الكتاب مفقودا يدخل نص العبارة في الموسوعات الالكترونية ربما يجدها في كتب أخرى يخرجها منها. كذا إذا سبقت العبارة بـ (قيل، قال بعضهم، قال أحدهم) يبحث بنفس الطريقة قد يصل لقائل النص ومصدره، ولابد أن يرجع بعدها للكتاب نفسه. وإذا لم يجد يقول: لم أجد.
5_توثيق الأمثال والحكم:
تخرج من كتب الأمثال، ولابأس أن يفسر معناه بعبارة موجزة.
6 - التعريف بالأعلام:
يجب التعريف بالأعلام وفق المعايير الآتية:
§ يجب أن تتسم الترجمة بالاختصار وعدم الإطالة ولاسيما الأعلام المشهورة.
§ يفضل الاقتصار على اسم العلم ونسبه تاما وسنة وفاته. ولابأس أن يذكر صفة اشتهر بها كالمفسر.
§ يجب الإحالة على مصدرين أو ثلاثة من المصادر المختصة مع تقديم الأقدم.
§ يجب الاقتصار على ذكر الترجمة في أول موضع يرد فيه اسم العلم.
§ يجب ضبط الأسماء المشكلة وكذا الأنساب ويرجع في ذلك إلى بعض الكتب كالأنساب للسمعاني، وتاج العروس للزبيدي وإن كان ليس مظنة ذلك. وليحذر من الاقتصار على ضبط الموسوعات الالكترونية.
§ في حال ذكر اسم العلم مرة باسمه الصريح، وأخرى بكنيته، وثالثة بنسبته يشار لى أنه فلان وقد سبقت ترجمته، والأفضل أن يشار إلى صفحته ويكون هذا بعد طبع البحث عندما يثبت على صورته الأخيرة.
§ في حال ذكر علم ليس له ترجمة تقول: لم أقف له على ترجمة فقد تفيدك لجنة المناقشة أو باحث آخر.
سؤال: هل أترجم لكل علم في الكتاب؟
يوجد منهجان:
1. هناك من يترجم لكل علم يمر في الكتاب سواء كان مشهورا أو مغمورا.
2. وهناك من يعرّف بالأسماء المغمورة فقط.
والحل الوسط بينهما أن الأسماء المشهورة كالخلفاء الراشدين ومشاهير الصحابة يعرف بها تعريفا موجزا؛ فربما يأتي قارئ أجنبي أو مستشرقا لايعرفه. وغالبا المشاهير لايعرف تأريخ وفاتهم.
مثال قال عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-: (لاتكونوا من جَبَابرَة العُلماء، فلايقومُ علمُكم بجهلِكُم).
تقول: عمر بن الخطاب أمير المؤمنين والخليفة الثاني وتاريخ وفاته. الاستيعاب (/)، الإصابة (/)
¥