2 - يُمَكِّن مراجعة الأدب الباحث من فهم النظرية،ومن خلال النظرية يستطيع اشتقاق الفرضيات التي ستفحصها دراسته.
3 - من خلال دراسة الأدب السابق يمكن التعرف على الإجراءات والأدوات التي ثبتت نجاعتها وعلى تلك التي تعتبر أقل نجاعه.
4 - إن مراجعة الأدب السابق يحول بين الباحث وبين التكرار غير المجدي للبحوث السابقة.
5 - تساعد البحوث السابقة الباحث على تفسير أهمية دراسته والنتائج التي توصل إليها.
Ary Jacobs and Razavieh,1972,P56)) وقد وضع فان دالين VanDalen.1966p.444)) مجموعة من المعايير المتعلقة بمراجعة الأدب وهذه المعايير هي:-
1 - هل جرت مراجعة شاملة للأدب المتعلق بمتغيرات الدراسة؟
2 - هل تم تقويم الدراسات السابقة من حيث كفاية العينة،الأدوات الخاطئة والإستنتاجات غير المستندة إلى البراهين؟
3 - هل طُورت خلفية الدراسات السابقة لإظهار أَنَّ ما هو موجود من دراسات لا يحل المشكلة التي تقوم بصددها بالشكل الكافي؟
4 - هل تكتفي مراجعة الأدب بعرض الدراسات بترتيب زمني لتجبر القارئ على استيعاب الحقائق والقيام بالإستنتاجات حول علاقة الدراسات مع المشكلة؟ أم أن المراجعة تؤسس إطاراً نظرياً للمشكلة؟
هل تجمع مراجعة الأدب البيانات والنظريات ذات العلاقة،وتنسجها في شبكة من العلاقات التي تشير الى المشكلات وتكشف عن الفجوات في المعرفة وتمهد الطريق بشكل منطقي لبناء الفرضيات؟
وقد لخص Best,1977,P378)) معايير مراجعة أدبيات البحث بأن هذه الأدبيات يجب أن تكون مغطاه بشكل كاف،ومنظمة تنظيماً حسناً،ويجب أن تكون النتائج المهمة قد اشير إليها وأن تكون البحوث قد تم فحصها بطريقة نقدية،كما يجب أن تلخص بشكل فعال.
أما بالنسبة لإجراءات الدراسة وتصميمها فيجب أن توصف هذه الإجراءات بشكل تفصيلي، ويجب أن تكون العينة كافية وأن يكون التصميم مناسباً والمتغيرات واضحة ومحددة وأدوات جمع المعلومات قد تم وصفها وهي ذات فعالية ويجب أن تعطى المعلومات الخاصة بثبات وصدق الأداة المستخدمة كما يجب أن تحتوي الدراسة على وصف دقيق لطريقة انتقاء العينة وان تبين الى أي حد تعتبر العينة ممثلة للمجتمع،وفيما يتعلق بعرض المادة البحثية ينبغي أن يكون هذا العرض موضوعياً وليس ذاتياً تأملياً وأن تعرض النتائج السلبية وبجانبها النتائج الإيجابية دون تحيز أو تشويه،كما يجب بحث العوامل التي تؤثر على النتائج والتي لم يكن بالمستطاع بحثها،كما يجب الفصل بين الحقائق والإستنتاجات وبين النتائج وتفسيراتها،أما بالنسبة للتوصيات فيجب أن تذكر هذه التوصيات الخاصة بتنفيذ نتائج البحث حينما كان ذلك ممكنا ً
Isaac.Stephen,Michael,PP.159-161)).
طريقة البحث:-
استخدم الباحث، للإجابة على سؤالي الدراسة،المنهج الوصفي لأنه يناسب الدراسة وطور لذلك استبانة،اشتق بنودها من أدب البحث التربوي، وقد اعتمد على قائمتين بشكل خاص في تطوير هذه الأداة، الأولى قائمة ميتشل) ( William Michael,1974) والثانية قائمة بست ( Best,1977) .
صدق الأداة وثباتها:- استخدم الباحث صدق المحكمين، للحكم على الأداة من حيث الصدق، وقد اختار المحكمين من حملة الدكتوراه أو الماجستير في التربية، الذين يدرسون في جامعتي القدس وبيرزيت ( N=10) وقد أفادوا بأن الاستبانة صادقة، غير أنه كانت لدى أحدهم ملاحظة بأن الاستبانة خلت من معايير الحكم على البحوث الكيفية.
والنسبة لثبات الاستبانة فقد وجد أنها تتمتع بثبات كلي، حسب معادلة كرونباخ ألفا هو = 0.65
إجراءات الدراسة:- وزعت الاستبانة على جميع الأشخاص الذين يشرفون على رسائل الماجستير في برامج التربية في جامعات الضفة الثلاث، ( N=18) وقد طلب من كل مشرف، أن يضع إشارة ( X) إزاء الرقم الذي يمثل درجة موافقته على كل معيار من حيث (أ) درجة صلاحية هذا المعيار كصفة مأمولة في رسالة الماجستير (ب) مدى توفر هذا المعيار، في الرسائل التي أشرف عليها أو شارك في نقاشها، وقد استطاع الباحث الحصول على (16) استبانة، صالحة للتحليل من أجل الإجابة على سؤالي الدراسة.
نتائج الدراسة:-
يبين الجدول رقم (1) المتوسطات الحسابية لكل معيار من المعايير الستة والثلاثين حسب (أ) درجة صلاحيتها و (ب) درجة توافرها
جدول رقم (1)
المتوسطات الحسابية لدرجة الصلاحية ودرجة التوافر
¥