تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(21) المفردات في غريب القرآن ص67.

(22) إعلام الموقعين لابن القيم ج: 1 ص: 145 - 148.

(23) كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير ج: 17 ص: 512.

(24) البرهان في علوم القرآن ج: 1 ص: 124.

(25) الإتقان ج: 1 ص: 548.

(26) تفسير القرطبي ج: 20 ص: 6.

(27) تفسير الطبري ج: 30 ص: 147.

(28) تفسير البغوي ج: 4 ص: 473.

(29) تحفة المولود ج: 1 ص: 272.

(30) التبيان في أقسام القرآن ج: 1 ص: 64.

(31) تفسير ابن كثير ج: 4 ص: 499.

(32) تفسير ابن كثير ج: 4 ص: 424.

(33) فتح القدير ج: 5 ص: 420.

(34) تفسير الثعالبي ج: 4 ص: 403.

(35) تفسير الطبري ج: 30 ص: 147.

(36) تفسير ابن كثير ج: 4 ص: 499.

(37) تفسير أبي السعود ج: 9 ص: 142.

(38) فتح القدير ج: 5 ص: 420.

(39) تفسير البغوي ج: 4 ص: 473.

(40) الإتقان ج: 1 ص: 548.

(41) إعلام الموقعين لابن القيم ج: 1 ص: 145 - 148.

(42) التبيان في أقسام القرآن ج: 1 ص: 64 - 66.

(43) المحرر الوجيز ج15ص399.

(44) تفسير القرطبي ج: 20 ص: 6و7.

(45) فتح القدير ج: 5 ص: 345.

(46) تحفة المولود ج: 1 ص: 272.

(47) تفسير القرطبي ج: 16 ص: 342و343.

http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_*******.cfm?catid=73&artid=3406


أصول نشأة الإنسان من معجزات القرآن (3/ 3)

د. محمد دودح 20/ 1/1425

(رابعاً) ما معنى الخروج من بين الصلب والترائب؟: يكشف القرآن أن بدء خلق الإنسان مما يماثل نطفة من ماء, ويستدل بتلك النقلة الهائلة على الاقتدار, قال تعالى: "خَلَقَ الإِنْسَانَ مِن نّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مّبِينٌ" [النحل:4] , وقال تعالى: "أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنّا خَلَقْنَاهُ مِن نّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مّبِينٌٌ" [يس 77, وقال تعالى: "قُتِلَ الإِنسَانُ مَآ أَكْفَرَهُ. مِنْ أَيّ شَيءٍ خَلَقَهُ. مِن نّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدّرَهُ. ثُمّ السّبِيلَ يَسّرَهُ" [عبس 17 - 20] , وقال تعالى: "أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى. أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مّنِيّ يُمْنَىَ. ثُمّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوّىَ. فَجَعَلَ مِنْهُ الزّوْجَيْنِ الذّكَرَ وَالاُنثَىَ. أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىَ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىَ" [القيامة:36 - 40] , ولو تأملت الحقائق التي كشفها العلم فستدهش من ذلك اليقين الصارم على خلق الإنسان من مكون للمني يماثل أقل وحدة تركيب من الماء؛ نطفة, لأنه يستحيل أن يدرك هذا بشر قبل اكتشاف المجهر بعشرة قرون واكتشاف تلقيح البويضة بحوين منوى واحد منتخب من نخبة من ملايين الحوينات, والتعبير الوصفي "نطفة" يكاد ينطق بالمصطلح الحديث "خلية" وهي أقل وحدة تركيب, وبالمثل يقول العلي القدير: "فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمّ خُلِقَ. خُلِقَ مِن مّآءٍ دَافِقٍ. يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَآئِبِ. إِنّهُ عَلَىَ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ " , وتلك النقلة الأبعد الممتدة في مرأى العين إلى العدم حيث لم يبلغ الإنسان حتى أن يكون مجرد ماءً هي دليل القرآن على بالغ الاقتدار, يقول العلي القدير: "وَيَقُولُ الإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً. أَوَلاَ يَذْكُرُ إلإِنْسَانُ أَنّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً" [مريم:66و67] , وهو مثل قوله تعالى: "هَلْ أَتَىَ عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مّنَ الدّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مّذْكُوراً. إِنّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ" [الإنسان: 1و2] , فقبل أن يصبح إنساناً كان كنطفة من ماء منها كان بَدء خلقه, وقبلها في جيل أسبق لم يكن شيئاً بينما الماء في مرأى العين شيء, ولا يليق مع تلك النقلة الهائلة مما يماثل نطفة ماء إلى إنسان والتي استوعبت قصة خلق إنسان من الجنسين إلا أن يكون ما يسبقها نقلة مماثلة تنقله إلى ما قبل خلقه لتستوعب قصة خلق جيل يسبقه من الجنسين, وحينذاك لم يكن له في مرأى العين وجود يذكر إلا تقديره كذرية لاحقة, وبهذا الامتداد يحكي فعل (يخرج) قصة خلق جيل وجيل يسبقه من جيل أسبق فتتجلى غاية الاقتدار, والعدول إلى المضارع يجعل المشهد نموذجاًً للبدء والإعادة يشمل كل الأجيال من الجنسين, ولكن مع التوهم بعود ضمير (يخرج) إلى الماء يضعف أداء الغرض, أنت إذاً أمام وصفٍ لتاريخ ضارب في القدم مر فيه
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير