[هل هذا الوزن معروف؟]
ـ[خشان خشان]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 05:58 ص]ـ
أنقله من أحد المنتديات.
لا فض فوك أخي مبارك
الصدر في القصيدة يجري على غرار وزن التالي:
لو نفترض يا مبارك إنْ
= لو نفْ ترضْ يا مبا ركْ إنْ = 2 2 3 2 3 2 2 = 4 3 2 3 4
هذا الشطر: ياهو غبا ين عقلك جن
يا هو غبا ين عقلْ لك جن = 2 2 3 2 3 2 2 = 4 3 2 3 4
يستقيم وزنه بتشديد لام (عقلّك) .... فهل هذه القراءة الصحيحة؟ أم أن الأمر غير ذلك؟
أعجبني الوزن فالتمسته في قوالب د. الصويان:
http://alarood.googlepages.com/006-qawaleb-sowayyan.htm
فوجدته أقرب ما يكون للقالب 32
يا ملّ قلبٍ علي ميهافْ = متْولّعٍ والقدم حافي
يا ملْ لِقَلْ بن علا مي ها فْ = مت ول لعن ول قدم حا في
2 2 3 2 3 2 2 ه = 2 2 3 2 3 2 2
ولم أعثر في الفصيح على نظيره، وخطر لي أن أجرب نظمه في الفصيح على
2 2 3 2 3 1 3 .......... 2 2 3 2 3 2 2
مع تصريع المطلع:
يا من لقلب جوىً عانى=ما انفك بالظبي ولهانا
حتّام يبقى كذا دنِفاً = يصلى من النار ألوانا
من هول ما ذاق من ألمٍ =كم ذا يقولون سكرانا
يرعاك الله.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 11:19 ص]ـ
يا من لقلب جوىً عانى =ما انفك بالظبي ولهانا
حتّام يبقى كذا دنِفاً=يصلى من النار ألوانا
من هول ما ذاق من ألمٍ=كم ذا يقولون سكرانا
صبابة في اشتعال وإيقاع في اعتدال
أقترح: كم ذا يلومون سكرانا، مخرجا لنصب سكران
وأرى أن يكون هذا الوزن شكلا جديدا يضاف إلى أشكال البسيط، بحذف تفعيلة مستفعلن الثانية؛ فيكون:
مستفعلن فاعلن فعلن.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 11:59 ص]ـ
أخي الكريم محمد الجهالين
الله يجبر بخاطرك فأنا لم أخط هذا كشعر وهمي الأول النظم على الوزن لإبراز إيقاعه.
(يقولون سكرانا) الحق معك فسكران هنا يفترض أنها خبر لمبتدأ محذوف، وقد ترددت عند كتابتها ولكن قلت لعل لها تخريجا بمعنى (يذكرون سكرانا) حاول تساعدني ربي يساعدك:)
أما الوزن فهو في النبطي أحذ مجزوء البسيط
وعندما نقلته للفصيح واجهتني قضية 4 في آخر الصدر فهي لا ترد هكذا في آخر الصدر إلا في مجزوء الوافر كما الهزج وترد في سواهما كفاصلة ثقيلة السبب الأول (2) 2 = 1 1 2 = 1 3، وهذا يخرجها من مجزوء البسيط وربما تكون لها صلة هنا بلاحق خلوف.
مستفعلن فاعلن (مستعل - قطع وطي مستفعلن) شقيق المخلع (متفعلْ أو مستعل - قطع وخبن)
والتساؤل: هل بعد القطع والطي يجوز خبن؟
وأفضل اعتبار هذا من الموزون لا من الشعر إلا أن نجد له سابقا من شعر العرب.
يرعاك ربي.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 12:03 م]ـ
في تأصيلي لما أسميته (البحر اللاحق)، اقترحتُ أن يُضاف إليه القالب:
مستفعلن فاعلن فاعلن=مستفعلن فاعلن فعْلن
ومثلتُ له بالقول:
أقْصَرَ عنْ لومِيَ اللاّئِمْ=لَمّا دَرى أنّني هائِمْ
ما زِلْتُ في حبِّهِ منصِفاً=مَنْ لَمْ يزَلْ وهْوَ لي ظالِمْ
أسهَرُ ليلي غراماً بِهِ=وهْوَ أخو سلْوةٍ نائِمْ
مهفْهَفٌ ماسَ في بُرْدِهِ=غصْنٌ ثَنَتْهُ الصَّبا ناعِمْ
شمسٌ ولكنّما فرعُها=ليلٌ على صُبْحِها فاحِمْ
وأشرتُ إلى أن شطره الثاني إنما يُساوي أيضاً: (مستفعلن فاعليّاتن)، بزيادة سبب خفيف على (المجتث)، أو نقص وتد عن (مجزوء البسيط).
وقلت: "إن الكتابةَ على هذا الشطر لوحده يُدخله في حظيرة (المجتث) ما لم يكن في القصيدة عروض أو ضرب على (فاعلن أو فعِلن).
وليس هذا التداخل بين اللاحق والمجتث بدْعاً في البحور؛ فصورة السريع:
مستفعلن مستفعلن فاعلن=مستفعلن مستفعلن فعْلن
هي من هذا الباب، لأن الشطر الثاني منه هو (رجز) صريح.
وصورة المديد:
فاعلاتن فاعلن فعِلن=فاعلاتن فاعلن فعْلن
هي من هذا الباب أيضاً، لأن الشطر الثاني منه هو (رمَل) صريح.
وهذا عندي من باب إثراء الإيقاع الشعري وتنويعه.
وكان الشيخ الحنفي قد أشار إلى مثل هذا الوزن بشطريه:
مستفعلن فاعلن فعِلن=مستفعلن فاعلن فعْلن
ومثل له بقوله:
ليتَ الذي كانَ ذا أدَبٍ=كانَ لهُ مثلهُ مالُ
وقوله:
فالعدْلُ قد باتَ مندَحِراً=والجَورُ قد باتَ منصورا
لكنه نسبه إلى (البحر البسيط)!!
وواضحٌ أن العروض (فعِلن) ليست إلا (فاعلن) المخبونة، إذ يجوز أن ترد التفعيلتان (زحافاً) غير ملزوم في قصيدة واحدة، كأن نقول:
يا من لقلبِ جَوٍ عانى=ما انفك بالبدرِ ولهانا
حتّام يبقى كذا مُدنَفاً=يَصْلَى من النار ألوانا
من هول ما ذاق من ألمٍ=كم ذا يلومون سكرانا
ولأبي الحسن، وأبي صالح كل المحبة والتقدير
يبدو أنني توافقت في إرسال الرد مع الأستاذ خشان، فمرحبا
ـ[خشان خشان]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 12:10 م]ـ
أخي وأستاذي د. عمر خلوف
الله ينور عليك
السؤال حول:
حتّام يبقى كذا مُدنَفاً (فعْلن) =يَصْلَى من النار ألوانا
من هول ما ذاق من ألمٍ (فعِلُن) =كم ذا يلومون سكرانا
اجتماع العروضين في غير تصريع أحدهما, هل لهذا شاهد من شعر العرب حتى العصر الأموي أو على الأقل غير ما ذكره الشيخ جلال الحنفي، أعني اختلاف العروض من فاعلن إلى فعلن سواء في هذا الوزن أو المتدارك مثلا؟.
الأغلب أنك ستجد شاهدا على كل شيء:) لكن ما مدى شيوعه إن وجدته؟ وهل هو قاعدة أم استثناء؟
يرعاك ربي.
¥