[سؤال عن علة الزيادة.]
ـ[محب العروض]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 03:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال أتمنى من الأخوة أن يشفوني بجواب له:
هل يجوز أن ندخل علة الزيادة في الصدر من دون التصريع؟ وهل هنالك ثمة شاهد لأني في صدد كتابة دراسة قصيرة حوله وحول دخوله في التام ووجدت ضالتي في دخوله في التام وبقي الآن دخوله على الصدر ومدى جوازه فيه.
وشكرًا.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 08:44 م]ـ
حسب علمي لا يجوز ذلك في شكل القصيدة المعروف إلا في التصريع.
ولكن هناك حالة خاصة كما في الأبيات التالية حيث يلتزم كل شطر قافية يجوز فيها ذلك:
ويحي عرتني الظنونْ ...... ولست أدري المآلْ
كم ماطلتني السنونْ ......... وشاب مني القذالْ
ولم يعد لي الحنونْ ......... ولم يجبْ لي السؤالْ
وللمزيد:
http://arood.com/vb/showthread.php?p=9846#post9846
يرعاك الله.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 03:10 م]ـ
هل يجوز أن ندخل علة الزيادة في الصدر من دون التصريع؟ وهل هنالك ثمة شاهد؟
أخي الكريم:
من باب الصنعة العروضية لا تجوز علل الزيادة إلاّ في الضروب، وفي بحور معروفة ..
أما في واقع الشعر فيجوز ذلك بلا ريب، والأمثلة على ذلك عديدة، خاصة في المجزوءات.
يقول عبد الهادي المخوضر من مجزوء الكامل؛ العروض متفاعلاتن:
ما للضمائر لا تُجبْني=وأنا الشهيدُ يُريد ثأرا
ما زلتُ صوتاً ثائريّاً=يتَخطّفُ الأيامَ جَهْرا
نحري على التاريخ يَدْمَى=وجعلتُه لله جسْرا
ويصلح مثل ذلك في الرجز، لتكون العروض: (مستفعلاتن)، ولم أجد شاهده بعد.
وقريب منه قول سليمان العيسى من مجزوء الخفيف؛ العروض مستفعلاتن:
بالعصافيرِ بالزّنابِقْ=زَيّنَتْ صدْرَها الحدائقْ
ويَدُ اللهِ أنْشِأتْنا=زينَةَ الكَوْنِ والخَلائِقْ
كلُّ طفْلٍ رفيفِ قلْبٍ=بنَشيدِ الحَياةِ خافِقْ
وتكثر مثل هذه الأمثلة في الشعر الذي تكون صدوره مقفاة.
وحيث لا بد في (المذال) من السكون، فلا يجوز في الأعاريض إلاّ بالتزام التقفية فيه، كمثال الأستاذ خشان.
تحياتي