[إذا ما]
ـ[فؤاد6011]ــــــــ[16 - 12 - 2009, 09:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
في بيت شعر للإمام الشافعي نجد هذا التعبير
إذا ما كنت ذا قلب قنوع
فأنت ومالك الدنيا سواء
لو أردنا أن تكون ما المذكورة في البيت غير زائدة ولا تفيد التوكيد بل تفيد النفي, واعتبرنا أن مالك الدنيا هوإنسان قلق يخاف أن يضيع منه ملكه لنقيس عليه إنسانا فاقد القناعة حتى يستوي مالك الدنيا و فاقد القناعة في الحيرة!
فما الذي يجب تغيره في البيت المذكور وفقا لهذا المعنى؟.
و هل مالك الدنيا هو بالضروة يوحي بالاجاب؟: rolleyes:
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[16 - 12 - 2009, 11:33 م]ـ
إذا لم تمتلكْ قلباً قنوعاً = فأنتَ ومالكُ الدنيا سواءُ
ـ[فؤاد6011]ــــــــ[16 - 12 - 2009, 11:49 م]ـ
عفوا دكتور لقد نقلت البيت من الديوان جمعه وعلقه محمد عفيف الزعبي دار الجليل بيروت لبنان و هو بين يدي
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 12:52 ص]ـ
أخي الكريم
وأنا غيرتُ فيه بناء على ما فهمته من افتراضك ..
فلعلي أسأت الفهم
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 07:57 م]ـ
أخي الدكتور عمر
قياس قولك:
إذا لم تمتلكْ قلباً قنوعاً = فأنتَ ومالكُ الدنيا سواءُ
هو نظير قولهم: إذا لم تكن ذئبا، أكلتك الذئاب
فهل يمكنني أن أعبر عن هذا القول المأثور بقولي:
إذا ما كنت ذئبا ذا نيوب = فقد أكلتك في الغاب الذئاب
بالشروط التي يريدها الأخ فؤاد للحرف (ما) هنا .. أعتقد أن معنى البيت لن يستقيم عندئذ!
ـ[فؤاد6011]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 09:15 م]ـ
أخي الدكتور, لقد أجبت في السياق اللذي أرته, لكن بخلت علينا في إستقصاء المعنى حتى يكون البيت واضحا لجميع المستويات, لذلك رأيت لوكان الشرح من جهة الأدوات والمعنى البلاغي, كي لاتكون ما التي في البيت يعلوها كساء الغموض!
ثم إن أخانا سليمان وضع لك شيئا مما دار في خلدي فبارك الله فيكما!
دمتما في رعاية الله