تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[14 - 09 - 2009, 08:50 م]ـ

أهلاً بأستاذنا الفاضل الدكتور عمر .. نوّرت الصفحة:)

الأمثلة على الوقف كثيرة ولا أنكر هذا, وقد أتيتُ ببيت للبحتري سابقاً فيه وقف أبشع لأنه داخل الشطر.

أنا ومن وجهة نظري الشخصية أرى أن الوقوف على الكلمات في الشعر (باستثناء الروي) غير مستساغ, وأفضّلُ تلافيه.

هذه وجهة نظري, ولكم أن تأخذوا بها ولكم أن ترفضوها فهي ليست قرآناً منزلاً.

وأنا أرحّب بوجهات النظر المختلفة ..

ولكم خالص التحايا ..

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[14 - 09 - 2009, 11:23 م]ـ

أنا لم أقصد إتلاف الكلمة من حيث المعنى أو البناء, وإنما من حيث الضوابط الشعرية, إذ لا يجوز الوقوف على الكلمات (في الشعر) ما لم تكن رويّاً.

كلامي عن الشعر وليس عن القرآن الكريم.

بارك الله فيك شيخ العروضيين عمر خلوف ووالله ما أعيا عليّ إيجادُ شاهد إلا لقلة بضاعتي في الشعر, و ما مكنكَ مما عرضتَ إلا طولُ باعك فيه , فالحمد لله على ظهور الحق , و هو لا يعد انتصارا شخصيا - عياذا بالله - و إنما انتصارا للحق و انتصارا لي و لأخي النابغة الحضرمي و لكل من يبحث عن الحق

أما تعقيبك الأخير أخي الحضرمي , فإني أربأ بك عنه فدعه فإنه منتن ;) , و لا تكن كما قال الله: وجحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلما و علوا

و لا تقف في صفٍ حاملُ لوائه من قال: عنزة ولو طارت

ففي تعليقك الذي اقتبسته قلت: لا يجوز الوقوف على الكلمات و عددت هذا من الضوابط الشعرية , و هذه فتوى و الفتوى يجب ألا تصدر عن الهوى و إلا صار صاحبها كالذي يتخبطه الشيطان من المس؛ فحيث كان هواه كان معه ( ops !!

واعلم أن التوبة تجبُّ ما قبلها و أن التائب عن الذنب كمن لا ذنب له و أن الرجوع إلى الحق من الفضائل و أن التمادي في الباطل من الرذائل فاختر لنفسك أيها الإنسانُ

و لو لم يكن في الشواهد إلا الشاهد الأخير لكان حاضاً إياك على الانصياع للحق إذ قائله حضرمي كما أنك حضرمي كما أن أفضل العسل حضرمي!!

: D

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 02:35 ص]ـ

أود أن أحل النزاع الذي طال بسبب حساسية بعض الألفاظ، وأولها وأكبرها كلمة (التلف) بمختلف تصريفاتها، ولنضع بدلا منها كلمة (الضرورة) فهي في رأيي الكلمة الأنسب وهي على الأرجح ما كان يقصده أخونا الحضرمي.

كلمة (النبيّ) مشددة الحرف الأخير، وليست مهموزة. وهي اللغة التي كانت تنطق بها قريش، قال عبيد بن سلام: "وقال لي أبو عبيدة: العرب تترك الهمز في ثلاثة أحرف: النبيّ والبريّة والخابية وأصلهن جميعا الهمز ... " ويقول صاحب كتاب "لغة قريش": "وربما كان تحقيق الهمز في (النبيء) لغة بني سليم، وهم ممن يسكنون في نواحي الحجاز .. ".

ما علينا، الكلمتان تنتهيان بحرفين ساكنين عند الوقف. وإذا أخذنا الكلمة غير المنبورة لأنها الأكثر شيوعا عند العرب، وجدنا أن التلف .. عفواً، أقصد الضرورة تنشأ من خلال حذف الياء الثانية. قال ابن عصفور في "ضرائر الشعر": " ومنه تخفيف المشدد في القوافي .. وسواء في ذلك الصحيح والمعتل. ومن التخفيف في المعتل:

حتى إذا لم أجد إلا السري

كنت امرأ من مالك بن جعفرِ

يريد: السريّ ".

وعلى ذلك أعيد صياغة قول الحضرمي، إذا سمح بذلك، هكذا:

"لكي يكون الوزن سليماً, يجب تسكين الياء في (النبي).

بمعنى إلغاء الشدة وجعلها سكوناً فقط.

حينها يسلمُ الوزن ولكن تقع الضرورة الشعرية"

(ملاحظة " كلمة (النبي) غير المشددة تقرأ حشوا وعروضا وضربا كما تقرأ (الذي) و (يقتدي) ونحو ذلك، فلا وقف فيها على ساكن؛ وإنما تنتهي الكلمة بمد في آخرها).

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 02:39 ص]ـ

أما تعقيبك الأخير أخي الحضرمي , فإني أربأ بك عنه فدعه فإنه منتن ;) , و لا تكن كما قال الله: وجحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلما و علوا

لم أجحد شيئاً.

ففي تعليقك الذي اقتبسته قلت: لا يجوز الوقوف على الكلمات و عددت هذا من الضوابط الشعرية

إن لم يكن من الضوابط فهو من البديهيات, وهو من أهم سمات الفصحى التي تميزها عن العامّية.

: D:D:D

اقرأ العبارة التالية, ثم اقرأها بعد أن نظمتُها في بيت من الشعر:

"محمد رسول من الرب, بعث في مكة. وسنتبع كل ما نطق به من أوامر"

اقرأها في هذا البيت (الذي فيه من الوقفات ما تعلق بها سيارات الدفع الرباعي: D ) :

مُحَمَّدْ رسولُ الرّبْ, ومكّةْ بها بُعِثْ = وكلْ ما نطقْ بِهْ مِنْ أوامِرْ ستُتّبعْدعك من سذاجة البيت فهو ليس هدفي, ولكن هل أعجبتك الوقفات في الشعر؟!؟!؟:)

وهل نعتبر هذا البيت الشنيع من الشعر الفصيح! أم من العامّي أم لا نعتبره شعراً من الأساس: p

و هذه فتوى و الفتوى يجب ألا تصدر عن الهوى

ما قلته ليس فتوى, وإنما كلام منطقي عبّرت به عن وجهة نظري المتواضعة.

واعلم أن التوبة تجبُّ ما قبلها و أن التائب عن الذنب كمن لا ذنب له و أن الرجوع إلى الحق من الفضائل و أن التمادي في الباطل من الرذائل فاختر لنفسك أيها الإنسانُ

إن كنت تظن أن ما دار بيننا ذنب, و أن الدفاع عن وجهة النظر تمادٍ في الباطل:) , فسوف أتوب:)

و لو لم يكن في الشواهد إلا الشاهد الأخير لكان حاضاً إياك على الانصياع للحق إذ قائله حضرمي كما أنك حضرمي

وأنا أرى أنّ ذلك الحضرمي أخطأ كما أخطأ غيره: D

كما أن أفضل العسل حضرمي

وأفضل التمر نجدي: D

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير