تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خشان خشان]ــــــــ[11 - 09 - 2009, 03:06 م]ـ

لاحظت أن أمثلة د. خلوف السائغة أو الأقل ثقلا ترد فيها متعلن = 1 1 3* على متعلا = 1 1 3 أي أن آخرها حرف مد. بينما سبعة عشرْ آخرها حرف ساكن. هل لهذا علاقة بالاستثقال وعدمه؟ وهل لو قلنا (سبعة عشا) يكون وقعها أخف على السمع؟

والسؤال بصيغة أخرى:

ناجٍ طَواهُ الأيْنُ مما وَجَفا

طيَّ الليالي زُلَفاً فَزُلَفا (فزلفا = 1 1 3)

هل لو كان النص:

ناجٍ طَواهُ الأيْنُ مما وَجَفكْ

طيَّ الليالي زُلَفاً فَزُلَفكْ (فزلفك = 1 1 3*)

أرجو أن يحكم الإخوة الكرام كل حسب ذائقته فللأمر أهمية في الحكم على سبب الثقل ودور النبر.

أتراها تصبح أثقل قليا أم تبقى على نفس الدرجة؟

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[11 - 09 - 2009, 03:50 م]ـ

أخي خشان

لا اختلاف في موضع النبر بين (وجفا) و (وجفك) أو بين (فزلفا) و (فزلفك) فهو لم يخرج عن الواو في الكلمتين الأوليين ولا عن الزاي في الكلمتين الأخريين. ولعلك لو حقنت تاء (سبعة) بمزيد من النبر لتصبح في النطق: (سبعتا عشر) لاستقام الإيقاع وفسد اللفظ مقارنة بالبيت التالي الذي استقام فيه الإيقاع واللفظ من قول الورغي:

الشيخ من خصاله إثنا عشر = فستة من آدم أبي البشر

ـ[خشان خشان]ــــــــ[11 - 09 - 2009, 06:49 م]ـ

أخي وأستاذي الكريم سليمان

أنت انطلقت من موضع الاحتكام للتسليم المسبق بدور النبر في استقامة الوزن.

وأنا في تساؤلي انطلقت من موقع محايد للاحتكام للذائقة السمعية في تحديد دور النبر في الوزن نفيا أو إثباتا

ولا أخفيك أني أحس للنبر دورا في توضيح المعنى لا يتعداه إلى التأثير في الوزن استثقالا أو استساغة.

أدركتا مستسقيا فسقتا ..... مما على رأسيهما حملتا

ويلهما من هول ما فسقتا .... وما على نفسيهما قد جنتا

فإني أستبين النبر ولا أشعر بفارق في الوزن.

يرعاك الله.

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[12 - 09 - 2009, 02:55 ص]ـ

السلام عليكم

طيَّ الليالي , زُلَفاً فَزُلَفا

إذا فصلنا البيت يذهب الثقل ولا أرى فيه ثقل البتة

مع وصل مباشرلزلزلفاً فزلفا

............

أماهذا فلم أستطع قراءته وهوفي ميزاني مكسورحتى وإن صح:)

مخارج الحروف سبعة عشر

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[12 - 09 - 2009, 10:31 ص]ـ

أماهذا فلم أستطع قراءته وهوفي ميزاني مكسورحتى وإن صح:)

مخارج الحروف سبعة عشر

إليك التقطيع العروضي لتقتنع يا صديقي:):

مَخارِجُلْ = مُتَفْعِلُنْ

حُرُوفِسَبْ = مُتَفْعِلُنْ

عَتَعَشَرْ = مُتَعِلُنْ

كيف حالُه الآن؟ أما زال مكسوراً؟

:)

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 03:45 ص]ـ

إليك التقطيع العروضي لتقتنع يا صديقي:):

مَخارِجُلْ = مُتَفْعِلُنْ

حُرُوفِسَبْ = مُتَفْعِلُنْ

عَتَعَشَرْ = مُتَعِلُنْ

كيف حالُه الآن؟ أما زال مكسوراً؟

:)

وفقك الله أيها الحبيب

عندي لازال كذلك

وقلت وإن صح لأني أعلم إنه ربما يصح عروضياً لكن ليس كل صحيح مقبول

والتفاعيل عندي كأنها طلاسم ولاأعرف فك (شيفراتها)

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 09:22 م]ـ

لكن السؤال المهم هنا:

من قال إن هذا البيت موزون , هل كان حكمه هذا من خلال أذنه أم أنه احتاج إلى أن يقطع البيت ثم نظر هل خرج البيت عما وُضِع من قواعد أم حافظ عليها!؟؟

أرجو أن يجيب كل من حكم بأن البيت موزون تفضلا و إحسانا

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 11:27 م]ـ

لكن السؤال المهم هنا:

من قال إن هذا البيت موزون , هل كان حكمه هذا من خلال أذنه أم أنه احتاج إلى أن يقطع البيت ثم نظر هل خرج البيت عما وُضِع من قواعد أم حافظ عليها!؟؟

أرجو أن يجيب كل من حكم بأن البيت موزون تفضلا و إحسانا

هذا الأمر يختلف من شخصٍ إلى آخر, بحسب الخبرة والتمرّس.

أنا مثلاً, أعرف ما إذا كان البيت موزوناً أو مكسوراً من خلال السماع أو القراءة (بالإعتماد على الألحان) , وقد أسخدم التقطيع للتأكد, وألجأ إليه في البحور الصعبة.

ولكن هذا الأمر خارج عن الموضوع:)

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[14 - 09 - 2009, 12:01 ص]ـ

خارج عن الموضوع!!!

أي موضوع تقصد " يبدو أنه يظن أننا نتكلم في تلف الكلمة!! "

أنا أقصد الحكم على هذا البيت خاصة لا عامة الشعر و إلا فأنا أستطيع معرفة بحر البيت من خلال السماع في بعض البحور حتى الرجز سوى هذا البيت!!!

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[14 - 09 - 2009, 12:24 ص]ـ

لاحظت أن أمثلة د. خلوف السائغة أو الأقل ثقلا ترد فيها متعلن = 1 1 3* على متعلا = 1 1 3 أي أن آخرها حرف مد. بينما سبعة عشرْ آخرها حرف ساكن. هل لهذا علاقة بالاستثقال وعدمه؟ وهل لو قلنا (سبعة عشا) يكون وقعها أخف على السمع؟

والسؤال بصيغة أخرى:

ناجٍ طَواهُ الأيْنُ مما وَجَفا

طيَّ الليالي زُلَفاً فَزُلَفا (فزلفا = 1 1 3)

هل لو كان النص:

ناجٍ طَواهُ الأيْنُ مما وَجَفكْ

طيَّ الليالي زُلَفاً فَزُلَفكْ (فزلفك = 1 1 3*)

أرجو أن يحكم الإخوة الكرام كل حسب ذائقته فللأمر أهمية في الحكم على سبب الثقل ودور النبر.

أتراها تصبح أثقل قليلا أم تبقى على نفس الدرجة؟

ربما كان ما قاله أستاذي سليمان صحيحاً، فدور النبر هنا لا يُنكر، وإن كنت أعتقد أن دوره في الوزن ضعيف جداً.

أما أن يكون للمدّ الذي لاحظه أستاذي خشان في الأمثلة التي أوردتُها دور في تخفيف الثقل، فليسَ ذاك أيضاً، وإن كان المدّ يُعوّض شيئاً من النقص.

يقول مهيار:

رقّ لبغدادَ القضاءُ والقدَرْ = وَعَطَفَ الدهرُ عليها وأمَرْ

عاد الحَيا إلى الثرى فَرَبَّه = وفَتَقَ الصبحُ الظلامَ ففُجِرْ

كلّ غلامٍ إن عفا وإن سطا = أمَّنَ بين الخافقينِ وذَعَرْ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير