تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وإن طغى الخيال ضاعت القصيدة في الغموض والرموز

وإن طغت اللغة صار الشعر كلاما عاديا ...

يقول الزهاوي:

إذا الشعر لم يهززك عند سماعه ........ فليس خليقا أن يقال له شعر

ويقول شوقي:

والشعر إن لم يكن ذكري وعاطفة .... أو حكمة فهو تقطيع وأوزان

ـ[الفارابي]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 11:40 م]ـ

السلام عليكم

قبل الشروع في نقاش ما ذكره الأخ منصور, علينا أن نتحقق من أول المقدمات التي أسس عليها نظريته.

ذكر في مشاركته الأولى: "الباحث في الأشعار القديمة .. يرى أن هناك الكثير من الأشعار التي احتوت على الزحافات النادرة أو القبيحة"

قوله: "الكثير" يوهم أن عدد تلك الأبيات التي احتوت على هذه الزحافات النادرة والقبيحة تزيد على المئة أو أكثر! وهذه مبالغة عظيمة, ولا يصح هذا القول البتة.

فأنا أطلب منه أن يأتينا بخمسين بيت من الشعر الجاهلي أو الإسلامي أو الأموي أو منهم جميعا فيها زحاف قبيح أو نادر. وأطلب منه, إن استطاع أن يأتي بهذا الكم, أن يعرضه على الأشعار المستساغة التي قيلت في تلك العصر. سيرى أن نسبة هذه الأبيات العرجاء إلى تلك المستساغة السليمة تقل عن الواحد من المئة.

فنستنتج من ذلك أن أذواق الشعراء اجتمعت على تخطئة تلك الزحافات وعدها غير صحيحة في الشعر, إلا أن أذواق العروضيين في تلك الأزمنة لم تعرف ذلك. أو أن العروضيون خجلوا أن ينقضوا كلام أسلافهم في هذا العلم فأقروا تلك الزحافات ولم يقولوا بأنها تخرج الشعر إلى النثر. أو أنهم قبلوا كل ما قالته العرب الأوائل من شعر وعدوا أوزانه صحيحة سليمة لأن العرب نظمت الشعر عليها.

إذن, فإن عدد الأبيات التي احتوت على تلك الزحافات النادرة والقبيحة في الأشعار القديمة قليل جدا, وهي شاذة لا يقاس عليها. وعليه, فليس شعر التفعيلة أحسن إيقاعا من الشعر العمودي, بل إن وجود الزحاف الحسن في البيت الشعري العمودي جعله أوقع في الأذن, لأن فيه تنويع موسيقي. على عكس شعر التفعيلة الذي يلتزم تفعيلة واحدة ويكررها. فهذا ممل للأذن بل ويؤذيها. ولا أنكر أن في شعر التفعيلة إبداعا وموسيقا. ولكن الظالع لا يبلغ شأو الضليع.

تحياتي للجميع

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 12:28 ص]ـ

.. سؤال بسيط:

الشعر: هو الكلام الموزون المقفّى الدالّ على معنى.

.. هل التعريف يشترط ثبات عدد التفعيلات؟ .. أو ثبات قافية معينة؟ .. الوزن موجود في الشكلين .. ثابت في العمودي و غير ثابت في التفعيلة .. و القافية موجودة في الشكلين .. ثابتة في العمودي و متغيرة في التفعيلة و نادرا ما تختفي في التفعيلة .. إذا التعريف يمكن أن نطبقه على الشعر التفعيلي كما طبقناه على العمودي ..

ـ[عَلْطَبيس]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 08:57 ص]ـ

.. سؤال بسيط:

الشعر: هو الكلام الموزون المقفّى الدالّ على معنى.

.. هل التعريف يشترط ثبات عدد التفعيلات؟ .. أو ثبات قافية معينة؟ .. الوزن موجود في الشكلين .. ثابت في العمودي و غير ثابت في التفعيلة .. و القافية موجودة في الشكلين .. ثابتة في العمودي و متغيرة في التفعيلة و نادرا ما تختفي في التفعيلة .. إذا التعريف يمكن أن نطبقه على الشعر التفعيلي كما طبقناه على العمودي ..

:; allh

قاضية:)

دمتم على الطاعة مؤيدين ومعارضين

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 05:42 م]ـ

كلام دقيق أخي منصور , يبدو أنهم يحسبون الشعر في وحدة الروي

إن كان الشعر رويا فدونكم مقامات الحريري والهمذاني فاشبعوا شعرا ... !

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 05:46 م]ـ

.. ربما اشترط قدامة بن جعفر ثبات عدد التفعيلات أو ثبات الروي في تعريفه .. في رواية أخرى! .. :)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير