تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

المرحلة السادسة: إعادة حرف الهاء" ه " آخر المفردة إلى تاء مربوطة " ة " كما كانت عليه مع تثبيت الأخيرة على نفس الترتيب الخاص بالهاء.

المرحلة السابعة: إدخال مفردات أخرى على هذا الترتيب فتأخذ كل مفردة مكانها الصحيح من هذا الترتيب حسب آخر حرف فالذي قبله وهكذا.

ملاحظات في هذا العمل:

1. سنكتشف في هذا العمل مدى جهلنا بالكثير من المفردات العربية والتي لم نعد نستخدمها وتسمى بالمهملة ولكني لم أحاول حذفها بل قمت بإضافتها

فقد نكون بحاجة لها عندما نرغب بوضع المصطلحات، أيضا فهناك الكثير من المفردات المعربة والحديثة والتي نحن بحاجة لإضافتها في قواميسنا ومعاجمنا.

2. أنه يبدأ بالمفردات من جذرها ثم بمشتقاتها.

3. قد تلتقي بعض المترادفات وهنا نستطيع اختيار ما هو أكثر صحة جماليا ولغويا.

4. أصبح لدينا القدرة على التصرف بمفرداتنا من اليمين واليسار فمثلا سنصبح قادرين على فهرسة كل حرف على حدة، بمعنى أن ننظر إلى قافية

الهمزة مثلا فنحن نستطيع أن نفصل جميع المفردات المنتهية بالهمزة ثم نقوم بفهرستها من اليمين إلى اليسار أو العكس من اليسار إلى اليمين وهكذا مع

جميع الحروف كما ونستطيع ذلك مع جميع الحروف مجتمعة وبهذا نكون قد قمنا بالتحكم بترتيب مفرداتنا وذلك بتطويع الحاسوب لخدمة اللغة.

5. يوجد هناك الكثير من الأخطاء اللغوية الإملائية وكذلك في اللفظ ناهيك عن اللحن أو التشكيل، كما ويوجد خلط والتباس شائع حتى في أوساط الأدباء

والمثقفين وذلك بين حرفي الألف اللينة (ا) والألف المقصورة (ى) وكذلك بين حرفي الضاد (ض) و الظاد (ظ) كذلك بين حرفي التاء (ت)

والتاء المربوطة (ة) وبين حرفي التاء المربوطة (ة) والهاء (ه) أرى بأن يقوم المختصون بتوضيح هذا الالتباس للجمهور.

ملاحظة عابرة ولكن خطرة:

ذلك أن بعض شبابنا والعاملين على الإنترنت ومن قبل تعريب برامج المخاطبة على الإنترنت يكتبون العربية باللغة اللاتينية حتى أنهم أبدلوا بعض

الحروف بأرقام فمثلا حرف الحاء "ح" رقم 7 وأبدلوا حرف العين "ع" إلى رقم 3 وحرف الصاد "ص" إلى رقم 9 وحرف الطاء "ط" إلى رقم 6

وهكذا، وهناك نوع من التفاهم فيما بينهم ولكن وبعد تعريب البرامج كانوا قد اعتادوا على الكتابة باللغة اللاتينية وهذا ما نخشاه، فنحن لا نرغب بما

يطالب به الكثيرون وما تطالب به فرنسا وغيرها الآن وما يطالب به بعض ممن يعيش بين ظهرانينا من استخدام اللاتينية أو الفرنسية للكتابة بدلا من

العربية، وهذه إحدى محاولات طمس هوية اللغة العربية، فاللغة العربية يجب أن تكتب وتنطق بالعربية والعربية فقط.

تنويه:

بدأت كما ذكرت سابقا بابتكار ترتيب خاص بي ولم أحاول الإطلاع أو البحث أو الاقتباس ممن سبقني كي لا أعدل عن هذا العمل وكنت قد كتبت هذه

المقدمة من قبل وكنت أحسب أنني أول من قام بهذا العمل ولكن وبعد انتهائي من الترتيب وأثناء بحثي، سقط في يدي كتاب " المعجم العربي نشأته

وتطوره " للدكتور حسين نصار، إذ اكتشفت فيه أن هناك من سبقني إلى هذا العمل في أحد كتب الأبنية وهو كتاب"التقفية" لأبي بشر اليمان بن أبي

اليمان البندنيجي ولكن المؤرخون نسبوه إلى ابن قتيبة، ثم في أحد كتب التكملة لكتاب" الصحاح " إذ قام به محمد بن تميم البرمكي في كتابه" المنتهى" إلا

أنه لا توجد منه إلا أوراق في "معهد جامعة الدول العربية بالقاهرة" ومع ذلك فتلك المفردات مختلة الترتيب، ولا أظنها بهذه الطريقة التي اتبعتها ولا

بهذا النهج في الترتيب الذي اتخذته، فلكل إنسان بصمته فعندما بدأت ترتيبها لم يكن لدي دليل أتبعه، ولكن كان الهدف أن يكون الترتيب أبجديا (ألفبائيا)

من اليسار إلى اليمين وكذلك رأسيا دون النظر إلى أي اعتبارا آخر وقد راعيت عند جمعي لهذه المفردات أن أجمعها أولا من القرآن الكريم ثم من أمهات

الكتب والمعاجم ودواوين الشعر، وحسبي ما قمت به من عمل وترتيب حتى الآن، مع علمي بأن الكثيرين قد يأخذون في أنفسهم عدم وضعي لمعاني هذه

المفردات، والحقيقة أن هذا ما لا أستطيعه وما لست أهلا له، فأنا أعلم جيدا بأني دخلت مجالا أنا لست أهلا له ذلك أني لست عالما باللغة فتوخيت الحرص

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير