ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 03:23 ص]ـ
غاليتي
كم سرني إبحارك في خاطرتي
وتحليلك لقلمي في تلك المحاكمة
دراستك لبنياتِ أحرفي
أخجلتني ...
فقلمي لازال هشاً ضعيفاً حتى يخضع
لتلك الدراسة
لا حرمت عونك وتوجيهك ورفقتك
محبتك
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 03:36 ص]ـ
يتبع ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 06:08 ص]ـ
شاكرة لك تلك الكلمات
ويتبع التحليل بإذن الله
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 07:38 ص]ـ
رائع الموضوع حقيقة عزيزتي مبحرة في علم لا ينتهي.أحسنت
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 11:28 م]ـ
هذا حوار بين وبين قلمي قمت بتمثيل شخصي وقامت صديقتي "نور التفاؤل "
بتمثيل دور قلمي وإليكم الحوار
بقلمي "ضياء الأمل" ..
من ينقذ قلبي الغريق؟
هرب مني صديقي الصدوق
بعد أن أُنهِكت قواه من التجديف في محيط الحياة العاصف
سالت أدمعه، وهو يتوسلني (هذا خطأ لأن توسل لا زم وغير متعد؛ فلا يجوز أن يقال توسلني لأنه لازم بل يقال: توسل إلي. وتوسلتُ به) أن أتركه يرحل
تمسكتُ به؛ لا لن أدعك ترحل،
وقلبي ينزف لألمه؛ لأنه صديقي الذي أحببته
فإن تركته يرحل لا بد أن نهايتي اقتربت
كيف لي أن أعيش بدونه؟!
كيف لي أن أتنفس الهواء دون أن يشاركني فيه؟
كيف لجفني أن يهنأ بنوم دون رؤيته؟!
سقاني ماء الوفاء،
وأطعمني مأدبة الحب.
أخذت منه الكثير، ولكنه أراد الهروب؛
لأني لم أرحمه
أرهقته، ولم أعطه شيئا
وآساني في يتمي،
وجلدته بسوطي.
آخاني في وحدتي،
وأقلقته في مضجعه.
عمل جاهدا؛ ليكسوني ثوب الأمل.
ارتديته، وخيبت رجائه لأنه لم يكن لي ملائما (أليس هذا تناقض أخية؟! ما رأيك؟)
حاولت أن أخفف من معاناته،
لكنه ملَّ مشاكستي له.
لم يكن ذلك بيدي
هكذا وجدت نفسي أسيرة الأحزان،
وإن اصطنعت للأمل هالة وبريقا زائفا؛
فسامحني - يا صديقي - لن أستطيع الاستغناء عنك؛
فاقبلني كما أنا بمتاعبي وهمومي.
نعم، أعلم أنه لن يهون عليك أن أعيش لحظة ألم
لما لمسته فيك من صدق حبك لي.
(ولكن) أخشى أن أكون أنانية معك، ولكني أشعر باختناق
وكأن الأكسجين قل في الكون أجمع.
إن فكرت أن أرضى عن رحيلك
-صديقي وتوأم روحي - فلا تتركني (هذه الفاء متعلقة بجواب الشراط) وحيدة في غابة
مليئة بالوحوش المفترسة.
سامحني إن قلت لك:
سأجهز كفني إن رحلت من عالمي.
قلمي صديق روحي كن بقربي،
وضمد جراحي؛
فمهما سعيتُ في الدنيا فلن أجد مثلك أوفى صديق.
فكم كفكفت عبراتي!
وكم غسلت هموم قلبي!
لا تتركني أتيه في عالم الأهواء والصراعات.
لا تتركني فريسة سهلة لقلوب جائعة.
لا تتركني لخيالات تبحر بي في أعماق المحيطات.
آه من وحدة تقتل الفؤاد،
وآه من رفقة خانوا الرفاق،
وآه، ثم آه من دموع حبيسة الأجفان.
وآه من زفرات تختنق بين الأضلاع.
صديقي بعد كل هذا البوح ستفكر في الهروب
من عالمي الكئيب أعذرني لن أكون إلا أنا،
فاقبلني؛ لأني أحببتك فكر بمقالي لن أستغني عنك
إلى لقاء قريب على حب ووفاء ووفاق
ودمت لمحبتك
ضياء الأمل
بقلم صديقتي "نور التفاؤل "
(ضياء الأمل)
كم أحببتك!. (علامات التعجب لا تكرر.
اشتقت لدفء روحك ..
و لكنك .. آلمتني!! ..
جراحٌ متتالية ..
تخترق جسميَ الصغير دون ذنبٍ اقترفته .. سوى أني أحببتك .. و أحببت التخفيف عنك ..
أَأُرمى أرضًا (لا تنسي - أخية - أن التنوين في حالة النصب يوضع على الحرف الذي قبل الألف الزائدة)؟! ..
لأن نفسك الطيبة .. ثارت ذات يوم ..
جعلتني بين فكيك .. لأجد لذلك أثرًا على جلديَ الرقيق! .. (رائعة هذه الفتحة على الياء كأنها الجوهرة في صدر حسناء)
لصراعٍ يعيشه قلبك!! ..
ألم تكتبِ ذات يوم .. (لابد من ضبط النفس .. حتى لا نجرح أحدًا بلا ذنب) ..
فلماذا أكون (أنا) ذلك الـ (أحد)؟!! ..
(الأحد) هذه مفردة غير مقبولة، وبالإمكان تغييرها إلى أخرى أفضل منها
مثلا: المجروح، وأعرف أن قلت الأحد لتناسبي بين (لا نجرح أحدًا)، لكن لماذا لا تناسبين بينها وبين الفعل (لا نجرح حتى لا أكون ذلك المجروح)
و لكن .. لا بأس ..
يهون ذلك في سبيل رؤية ابتسامتك ..
آه لو تعلمين .. كم أطرب حين أشعر بالسرور يلامس شغاف قلبك! ..
¥