و لكنك .. جرحتني جرحًا آخر ..
ربما لم تشعرِِ (خطأ والصواب: لم تشعرْ به أو لم تشعري به اختاري:)) به!! ..
كتمتُهُ من أجلك ..
أحاطَ بي .. فاكتويتُ بناره .. و ضقتُ بين أسواره ..
فاسدلتُ غطاء الصمت ..
لأنساه .. أو بالأصح .. (أتناساه) ..
ألم تتذكرِ (تتذكري) ما فعلتِ بي؟!! ..
هجرتني .. دون مقدمات ..
كنت أتوق لأعرف السبب ..
هل يتركُ المرء من يحب .. هكذا؟!! ..
فكتمت عبرتي .. و لَفَفْتُ نفسي بين ركامِ أوراقٍ تحمل ما (أتمنى أن يعود) ..
أصدقك القول ..
حاولت أن (أتناسى) ..
و لكن .. لم أستطع ..
ربما لوجودي هنا .. بين أكوام الذكريات ..
قررت تركه .. إلى مكانٍ ما ..
هناك .. تجردتُّ تمامًا عن كل ما يذكرني بالماضي ..
فيمر طيفك أمامي .. يجرُّ خلفه جسدًا أنهكه الألم ..
كم كنتِ قاسية! ..
أي جُرمٍ أَستحقُ به جَرح قلبي الصغير؟! ..
و الآن .. عدتِّ إليّ ..
أَعدتِّ .. بعد أن أثقلتْ كاهلكِ الهموم؟!
حين لم تعثرِ (تعثري) على أحدٍ يخفف عنك! .. أو بالأصح .. (يتحمل قسوتك)!! ..
حين لم تجدِ (تجدي) إلا (أنا) .. عدتِّ إليّ ..
أتذكرين؟ حينها
لم أنبس ببنت شفه ..
أتعلمين لماذا؟! ..
لأني أحببتك بصدق .. و تمنيتُ عودتك ..
عدتِّ إليّ يا ضيائي ..
و لكنك ..
تركت أثرًا لجرحٍ غائر ..
دعيني أذهب ..
لعل للجرح (خطأ والصواب الجرح) أن يندمل ..
فأنت على يقين أنني (سأعود)
أستودعك الله ..
(قلمك المحب)
بقلمي ...
نور التفاؤل يا من تبنيت الرد عن قلمي،
وأسمعتني بوحه ها أنا عدت للمحاكمة العادلة
كما وعدتك فهلا أرعيتني سمعك لتحكمي (أحسنت) عدلا
صديقي العزيز
اعذرني ربما أكون قد خذلتك
.
.
.
ربما انتابك شعور مرير وهو أني
لا أحبك
.
.
.
سامحني فا انشغالي (خطأ والصواب فانشغالي) جعلني
أهجرك لفترة من الزمن
لكن أريد أن أعلمك
أمرا
هل تصدق أني لم أعش لحظة سعادة
في فترة الهجران تلك؟
.
.
.
أيها القلب الكبير لو تعلم كم عانيت
من الألم والحرمان وأنا بعيدة عنك!
.
.
.
صدقني لم أشعر بالأمن إلا في حضنك الدافئ
عندما تلامس أناملي جسدك النحيل أراني
وكأني احتويت العالم أجمع
أود أن أعرف هل تشعر بحبي لك؟
هل صافح قلبك قلبي و احسست بنبضاته؟
ليتك تخبرني ما الذي سمعته؟
هل فهمت معاناتي؟
هل استطعت أن تحدد مقدار حبي لك؟
فلتعلم يا قلمي أنه لا يوجد في دنياي
كلها من أحبه قدر حبي لك
آه يا قلمي أقصد يا نبعيَ (لقد نسيت الفتحة التي ذكرتها سابقًا) الصافي
ليتك تعاهدني على الوفاء،
وأجزم لك أنني لن أخونك.
قلمي صوتك الحزين وصل
صداه إلى قلبي وكأنه
قذيفة مدفعية
حطمت أزاهير فؤادي الصغيرة
.
.
.
يا إلهي من أحببته وعاهدت نفسي
على الوفاء له
يظن أنني خذلته؟!
يظن أنني لم أرجع إليه إلا
بعد أن تخلى عني كل من بالكون
إنه لأمر مؤلم ومؤسف
ألا تفهمني أنت أيضا؟
إذا من لي بهذه الحياة إذا
أنت تخليت عني يا حبيبي
.
.
.
يا متنفس قلبي السجين
هل أنت فعلا تحبني؟
هل قبلت عذري ورضيت عني؟
أجبني أيها الغالي أجبني
ولا تتركني في عالمي حائرة
هائمة على وجهي وتلبسني
ثوب الحسرة والألم (رائعة هذه الاستعارة).
يكفي ما بي فلا تزيد (خطأ والصواب تزد لأنه محذوف للتقاء الساكنين) من أوجاعي
يا من أعتبره الدواء
لأدواء (رائع جمع دواء أدواء ما شاء الله! خزينة لغوية جميلة) قلبي
اعلم أنني أحبك وسأضل (خطأ والصواب سأظل لأنك تريدين الاستمرار أما أضل فهي من الضلال) أحبك
إلى لقاء قريب
مكسو بأزاهير الحب والوفاء
محبتك للأبد ضياء الأمل
بقلم "نور التفاؤل" ..
(ضيائي) ..
وعدتك بالعودة .. و قد فعلت ..
في يوم وداعك ..
طليت نفسي بلونٍ واحد ..
لا أرى غيره ..
حاولت أن أتجرد من كل شيء يذكرني بك ..
لففت نفسي برداء النسيان .. (مذهلة هذه الاستعارة).
(حاولت ذلك) .. لكنك تعلمين أني لن أستطيع ..
فعلاً لم أستطع رغم البعد عنك ..
أطلت الغياب .. حتى أعود بلا جرح ..
فمع الوقت لابد منه .. ليبرأ ..
(ضيائي) ..
أعلم بقدر محبتك ..
و من قال لك أني ظننت بكِ سوءًا؟
بل التمست العذر ألف .. ألف مرة ..
و لكن ..
الهجر إن كان من شخصٍ بعيدٍ .. مؤلم ..
فكيف بحبيبٍ قريب؟
(ضيائي) ..
لا أحد يشعر بقدر الألم الذي أعانيه .. مثلك أنت! ..
¥