-قدح في المصحف وقال انه دون بعد ان انتهت كل التلاعبات وتمت كل التلبيسات وزيفت كل الوقائع وبعد ان جعل الدنيوي مقدس، وان ذلك هو ماجعل اهل الاسلام فيماهم فيه من مقاومة للعلم والعقل والمذاهب الانسانية الراقية!
-قدح في سيرة الرسول وقال انها من صنع الصحابة وانهم صعنوا رأسمال تجيشي احتاج الى جعل النبي نموذج لولاهم لكان هذا النموذج طبيعي وارضي ومكشوف لكنهم رضوا بما زيفه وقلب زمنيته الى قدسيته ودنيويته الى رأسمال روحي قدسي!!
- قدح في علماء الامة وزعم انهم زيفوا التاريخ والسيرة وقراءة القرآن (القراءة بمعني/ التفسير والتأويل!)، المعاصرين منهم والاقدمين،
- رفع اركون كل جاحد ملحد من الغربيين وثمن ثمرة عقولهم وقواعدهم التي تلغي من الوحي الوحي ومن المقدس المقدس ومن القرآن القرآن ومن حقيقة النبوة حقيقة النبوة ومن الرسالة الربانية الرسالة الربانية وجعلوا بديلا عن ذلك كله ظروف وتفاعلات فيزيائية ارضية ووقائعية لاصلة لها بوحي لان الناقد الوضعي لايعترف بالوحي كما يقول اركون- واركون يقول انه ناقد وضعي لامؤمن- واركون لايؤمن بوحي ولا يؤمن بالله
هل هذه هي الدراسة الخاصة جدا للخواص اياهم يادكتور التي تحبذها لنا، او تتهمنا اننا لسنا من اهلها لاننا اصحاب كتاتيب، وكيف تدرس العلوم الشرعية بعلوم تنفي شرعيتها وتلغي شرع الاسلام وحقيقة القرآن
تقول
بل أن تدرس العلوم الشرعية بعقل علمي إنساني معاصر مصادره الفيزياء الحديثة والرياضيات الحديثة وتاريخ العلم التجريبي والتفكير الرياضيواركون اخذ بهذه العلوم الحديثة، وليتك ذكرت العلوم الرئيسة التي استعملها اركون!!! -وانت تمجده وترفعه وتقول بانه اعظم من قدم نفعا للامة!
أفهذا يادكتور يكون من أفضل من ظهر في عصرنا وانه قمة العلم والفقه والحداثة وانه المثال المنتظر والمهدي المغتفر والميت المنتصر، والولي المقتدى والقمة في التفكير وانه القدوة لنا ولك!؟
وانت من قلت
أرى أن هذين الرجلين هما أعظم من قدم نفعا علميا لأمة الإسلام في الثلاثين سنة الأخيرةالأستاذين الجليلين صاحبي أكبر فضل على الأمة المغفور له محمد عابد الجابري والمغفور له محمد أركون أصبح في جدار الثقافة العربية الإسلامية ثلمة نسأل الله تعالى أن يسدّها سريعا، وما ذلك على الله بعزيز.
لقد أنقذ هذان الأستاذان الجليلان الدارسين للثقافة الإسلامية من كثير من سوء الفهوم والإسقاطات على التاريخ (الفهم بمفهوم متأخر) وأزالا الأتربة وغبار الزمن عن كثير من الموضوعات ذات الخطر في الثقافة العربية. إن قصدي أنهما أكبر وأفضل من حاول استخدام العقل الإنساني (أقصد العالمي أو الذي بدأ غربيا وأصبح كونيا) العلمي (أقصد التجريبي المؤسس على الفيزياء) المعاصر في قراءة التراث العربي الإسلامي.
ولا أقصد المدافعين عن الإيمان والعقل معا كالشيخ الغزالي رح1 في نهاية القرن والشيخ محمد رشيد رضارح1 في بداية القرن المنصرم.
فالعلوم العقلية كالعلوم الشرعية فيها أساطين وكبار وصغار وفحول وشعارير وهذان الأستاذن الجليلان هما أكبر اثنين من الأكاديميين الذين تناولوا التراث الإسلامي من المؤمنين بـ (ـعلم العقل)، وأقصد بعلم العقل أن العقل نفسه فعالية ومهارة له قوانينه وأصواله ومنطق يدرسه وتاريخ نشوئه وتطوره. واي عقل استخدمه، (ومع ذكاءه لم يستخدم عقله، أي والله!!!) وقد استخدم زبالة عقول الغربيين-الماديين - ليرمي القرآن في المادية والظرفية والمكانية والتاريخية والوضعية والدنيوية والواقعية المادية وينفي عنه الفوقية والربانية والقيومية والسيادة العليا ليحل مكانها سيادة مذاهبه يادكتور وواقع جديد يجعل السيادة لغير الاسلام والدين والوحي بل والانسان بماعتباره صاحب شريعة ربانية منزلة من السماء
¥