ثم اخبرني يادكتور بالله عليك: ماهو الخاص مما يعلمه خواص العلم الغربي و يجعله العوام (الذي هم نحن!) من المادة تلك العلمية الغربية (!!) العوام امثال العلماء (عوام لانهم لم يفهموا اركون كما فهمه الدكتور، (!!) بل امثالنا (وانا من العوام فعلا حرفيا ومجازيا!) - في هذه المواضيع النقدية اللاذعة والجاهلة معا، التي تكلم عنها اركون في كتبه كلها، وأنا قرأتها كلها، وعقبت على بعضها في كتابي اقطاب العلمانية2000م، وفي جعبتي الآن رد عميق دقيق على اركون-لم ينشر ويكفيك الآن رد الدكتور ابراهيم عوض- وقد رد عليه افاضل
هل العلم الخاص لاركون هو القول بضرورة نقد القرآن وهدم تقديسه؟ ام بالايمان به وفهمه على انه حق مطلق وتنزيل رباني؟
ماذا يفهم الدكتور من المسائل التي ذكرتها وقدمتها مما هو في كل كتاب من كتب اركون، هل من جواب عليها حتى نفهم على الدكتور او نعرف هل يعرف عنها شئ وهي هدف اركون من كل ابحاثه ومنها يحاول تغيير مجتمعاتنا للحداثة ومابعدها. ومابعد العلمانية بعلمانية جديدة اشد نفيا للاسلام مع انها تريد تفسح له مجالا ما كما فعل الغرب مع المسيحية في العقود الاخيرة!
وانت يااخي الدكتور نفعنا الله بالحق مما تقوله وجنبنا خاطيء الأقوال مما تعرضه، فليس منا معصوم، قلت ان هاشم صالح مترجم كتب اركون كان على خلاف اركون، -وهذا نكتة اول مرة اسمعها يادكتور اذا ان هاشم صالح ليس مترجم وانتهى!، انه صديق اركون ومؤمن بنفس مناهجه وتعليقاته التي يمكن جعلها كتاب ضخم في هوامش كتب اركون، شارحا بها كلام اركون، هي من الوضوح الذي لاينفع معه تلميعك يادكتور، والعجب انك تجعل لهاشم صالح عقدة من الاسلام وهو الشارح المخلص لكتب صديقه-وهاشم تلميذ وفي جدا ومطيع جدا وتابع جدا لاركون- الذي رضي اركون عن شروحه وتعليقاته كلها ولم ينكر واحد منها وكلها تؤكد ان عمل اركون هو تجنيد المذاهب النقدية الغربية الحديثة جدا، خصوصا الفرنسية منها، في نقد كل ماقام بنقده وذكرته لك هنا ومنه نقد القرآن نقدا لاذعا جبانا، فقولك
وعلى الرغم من حاجز اللغة بيننا وبينه فقد قام مترجمه هاشم صالح مشكورا بنقل كتبه إلى لغة الضاد وإن كان هاشم صالح شرقيا لا يخلو من عقد ضد الإسلام على خلاف أركون الذي سار على النصيحة الذهبية لإبراهيم بن سيار النظام رحمه الله (وتروى أيضا لأبي يوسف القاضي رحمه الله):"إنّ العِلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلَّك".
هذا القول منك يادكتور يلغي وقائع ونصوص وحقائق فاما الوقائع فهي معايشة هاشم صالح لمحمد اركون نفسه ولكتاباته ايضا وهاشم صالح يعلم من كلام اركون ماعلق به شارحا له في هوامش كتب اركون نفسه ولم يعارض اركون تعليقا واحدا لصديقه وكلها تعليقات تؤكد نقد اركون للقرآن نفسه وروميه بالتلفيق وتقديس الوقائع المادية التي صنعت تجييشا ايمانيا يريد اركون-لصالح العلمانية الحديثة جدا- ان يخرجنا منه ومن اصوله التي يحاربها ويزعم انها اصول ايمانية قرآنية ملفقة ومزورة!
أفأنت أخص من خصوصية هاشم صالح الصديق والمترجم والموافق لاركون والموافق اركون على تعليقاته ووضعها داخل كتب اركون نفسه؟
ولايهمك يادكتور
دعك من اصحاب الكتاتيب والعلماء
وخلينا مع الخواص بل خواص الخواص في العلم الاركوني
فهل انت اقرب لاركون من هاشم صالح
فلما تلبس على الناس حقيقة الرجل وحقيقة نقده مع انني لم اجد اشنع نقدا منه اللهم الا صادق جلال العظم ولكن بطريقة السخرية الاخيرة منه في كتابيه ذهنية التحريم ومابعد ذهنية التحريم ناهيك عن كتابات العظم القديمة!
وتقول
فأركون لصدقه ونزاهته (!) قال أنا أؤيد جميع الطموحات السياسية للحركات الإسلامية المعاصرة، رغم انتقاده لطرائقها في التفكير. وحين تحدث عن العالم الإسلامي قال إن عليه بعد أن يتخلص من إسرائيل أن يراجع أدوات فهمه ووسائل تعليمه،
¥