فلاحظ أنه يعد الخلاص من إسرائيل أمرا حتميا وأشبه بالواجب التاريخي!! مع ان كل ماقام به اركون من نقد للقرآن والسيرة والمصحف والصحابة والتاريخ الإسلامي والمفسرين انما -كان-هدفه اسكات المقاومة الاسلامية التي قال انها مجيشة ومعتمدة على تراث زائف يجب تفنيده ومن خلال نقده ستتغير الاحوال ولانجد مقاومة ومقاوم -بكسر الواو-ومقاوَم ضده بل سنجد عالم جديد، بل في الحقيقة اسكات هذا التراث الذي لو أُسكت لكستت المقاومة ولو نُقد لانهارت المقاومة بزعمه ولصار العالم الشرقي كالغربي في الحداثة والنظرة الى الحياة والكون والانسان والمجتمع والدين مع تعديل خفيف لايُذكر وهو جعل الدين خيالا مسموحا به وليس باطلا يُسعى الا إلغاؤه (وهذه النقطة هي مايحارب اركون بعض العلمانيين الاخرين الذين فتنتهم نظرات دوركاييم واوجست كونت ومرسيا اياد وغيرهم من اصحاب النظريات التي ترى الدين باطل يجب الانتهاء منه لمراحل افضل!
امانقد اركون لأمور في المركزية الغربية الا وسيلة لادخال الغرب نفسه في عولمته الاخيرة التي صنعت من اركون بوقا لها
عولمة تنفى التراث الاسلامي بتفريغه من محتواه وتلغي المقدسات والغيبيات لصالح هذه الحداثة او العلمانية الي بعد العلمانية، علمانية اوسع من علمانية القرن التاسع عشر والقرن ال20م
وقد نقد اركون المستشرقين لانهم لم يريدوا-بزعمه- ان يستخدموا احدث ماانتجته علوم الانسان والمجتمع في الغرب المادي وتطبيقه على القرآن كما طبقوه على التوراة والانجيل وافرغوهما من كل حقيقة ولو ضئيلة!
فلما يبخل الاستشراق على العالم الاسلامي بالنقد العلمي للقرآن والمصحف وسيرة النبي وتقديس محمد (!) وجعله نبيا موحى اليه من الله!!
للعلم يادكتور لم اجد اصرح من محمد اركون في العلمانية ونقد القرآن، ولااعرف كيف تقول بان اركون لايفهمه الا الخواص
طيب اجب على مازعمت انا ان اركون قام بنقده، أي نقد القرآن، نقد المصحف، (وانت تكلمت عن الروافض! - نقد السيرة، نقد العلماء أو كثير منهم القدماء وعلماء اليوم
نقد الشعوب المسلمة لانها اتخذت نموذج النبي في السيرة في الحياة وفي القدوة وفي المقاومة والنظرة للاخرين!
امر اخر
وهو
انك يادكتور في تعليقك -الذي حذفه مشرف الملتقى هنا-على رابط (مآلات القول بخلق القرآن في الفكر المعاصر لـ د. ناصر الحنيني) قلت (وارجو من الشيخ الاخ حاتم القرشي تأكيد اقتباسي والا فاني مخطيء فربما الكلام التالي لغير الدكتور)
فهذا البحث يظن أن هؤلاء الحداثيين كأركون وغيره إنما تجرأوا على نقد النص لأنهم يقولون بخلق القرآن.!!
متجاهلا أو جاهلا أن هؤلاء الحداثيين أصلا في معظمهم قد خرجوا من العقيدةأصلا وتبنَّوا آراء الفكر الغربي المعاصر في نسبية الحقيقة وانهم لا يصنفون داخل التراث.
فاذا كان هذا قولك فكيف لمن خرج من العقيدة اصلا كأركون-باعترافك!!! - أن يكون أفضل من علماء الاسلام وأن شيوخه الماديون الغربيون علماء التحليل المادي للنصوص المقدسة هم اعقل من علماء الاسلام وقد رأينا في كل كتب اركون كيفية اهانته للعلماء امام الجماهير-الخاصة - الغربية
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 Sep 2010, 09:31 م]ـ
لقد استغربتُ مثلك أخي طارق ما كتبه أخي الدكتور عبدالرحمن الصالح الذي - على الرغم من طول مدة صحبته لنا في هذا الملتقى - لم أفهمه بعدُ، ولم أستطع تحديد شخصيته العلمية، فهو يَحرصُ على تَحسين ما أَجْمع العقلاءُ على تقبيحهِ، ومنذ متى كان أركون عالماً فضلاً عن أن يكون من أفضل العلماء الذين خدموا الإسلام!
لكن هذا يبين لنا ضحايا وخطورة أمثال أركون على الشباب المسلم، والتي ينبغي كشفهم وبيان حقيقتهم للناس.
وقد حدثني الدكتور فيصل القاسم أنه كان يسمع بالدكتور محمد أركون كثيراً وبكتبه فأراد أن يستضيفه في (الاتجاه المعاكس) واستضاف معه الدكتور إبراهيم الخولي وفقه الله، قال: فلما ظهرا على الهواء تبين ضعف أركون وسطحيته أمام الجميع، وتلعثم وأصيب بالحرج الشديد، وعاتب أركون فيصلَ القاسم بعد ذلك كثيراً على إحراجه بالظهور في البرنامج!
نسأل الله الثبات على الحق، ونعوذ بالله من الخذلان.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[15 Sep 2010, 11:59 م]ـ
إلى د. عبدالرحمن الصالح (إن كان هذا الاسم حقيقا وليس رمزياً) ..
إنها دعوة صادقة إلى التجرد المحض، عُدْ متجرداً إلى كتابات من بجّلتهم وأثنيت عليهم كثيراً، وانظر كيف أثرها في نفوس كثير من الناشئة اليوم ـ وبعض المتأثرين بهم الآن تجاوز الـ 40 سنة ـ الذين انسلخ تعظيم النصوص من قلوبهم، وبرَدَت العبادات في حياتهم، وصارت آثار السلف ـ إذا ذكرت عندهم ـ مسخرةً، ومدعاة للضحك!!
وبدأوا يقرأون الوحي ـ قرآناً وسنة ـ بنظّارة الفيلسوف الغربي أو الشرقي، فحفروا في عقولهم لغة الشك، والجرأة على النقاش لكل شيء، لا فرق عندهم بين نص معصوم وغير معصوم، ولا يقيمون للإجماع وزناً!
وحسبك من شر سماعه! فكيف وقد رأيناه وسمعناه واكتوينا بناره!
لقد نفثوا وتقيأوا هذه الأفكار في صور شتى:
1 ـ فالإجماع عندهم لا قيمة له ولو كان إجماع الصحابة!
2 ـ ولا وزن لكتب الأئمة السابقين، أما المعاصرين ....
3 ـ وسَهُلَ عليهم النقد الجريء الذي يفقد أبسط أصول النقد العلمي لكل ما يؤثر عن الأئمة، وصار أحدهم ـ وهو يحتسي فنجانا من القهوة في أحد المقاهي وقد يكون بيده الأخرى سيجارة أو ريموت القناة الفضائية الساقطة ـ يردُّ على أولئك الكبار حقاً بلغة مليئة بالكِبْر الفكري، ويسطر مقالة أو يتحدث في قناة عابرة بلغة سطحية تليق بعقله الذي يغرف لسانه منه!
والنتيجة: ضعف في العلم والديانة .. وجرأة عجيبة = حشف وسوء كيل.
اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور، اللهم أقر أعيننا بهلاك كلّ من طعن في كتابك أو سنة رسولك صل1، والحمد لله رب العالمين.
¥