ـ[عمر المقبل]ــــــــ[16 Sep 2010, 04:40 م]ـ
هذه بعض أقوال أركون
لمن اراد أن يعرف حقيقة موقفه من الاسلام
بقلم: د. سعيد بن ناصر الغامدي
جمعتها من كتابي الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها
ý يصف الله تعالى بأنه مشكلة وذلك في سياق انتقاده للغة العربية ووصفه لها بأنها منغلقة ونائمة ومتخشبة، وامتداحه للغة وفكر الغرب يتساءل بعد إيراده للفظ فرنسي إلحادي يقول: ( ... فكيف نعبر عنه باللغة العربية؟ هل نقول مشكل الله أو مشكلة الله ... ) (كتاب الإسلام والحداثة: ص 343
ý ثم ينسل إلى مقصده الرئيسي الذي ذكره سابقاً فيما يتعلق بالله تعالى، فيقول عن الانسان العربي: ( ... لايُمكن أن يتصور إمكانية طرح مشكلة فكرية حول الله أو مناقشة فكرية حول وجود الله، والسبب هو أن الخطاب القرآني يملأ مشاعره كمسلم أو كعربي بوجود الله، إنه يملأ أقطار وعيه ومشاعره إلى درجة أنه لايبقى في وعيه أية مساحة لإثارة مناقشة فكرية حول وجود الله) الاسلام والحداثة 344
ý أركون يتهكم بالمؤمنين الذين يؤمنون بأن الله خالق العالم ويصفهم بالأصوليين والأرثوذكس فيقول: ( ... موقف المتكلمين الفقهاء، أي الأصوليين الذين يدافعون عن الموقف الأرثوذكسي كما حدده القرآن بأن العالم مخلوق من الله، وبين موقف الفلاسفة الذين قالوا بأزلية العالم ... ) (الاسلام والحداثة 340
ومن يقرأ كلام أركون في ما يسميه “ التاريخية ” يرى بوضوح مقدار تشبعه بهذا المنهج حتى أصبح عقيدة يزن بها الكتب المنزلة وكل قضايا الوحي ومقتضياته
ومن المصطلحات التي تقمصها في دراسته للوحي مصطلح “ التاريخية ” أو “ التاريخانية ”، وقد أغرم بهذا المصطلح إلى حد التقديس محمد أركون ونصر أبو زيد، ويفضل أركون استخدام التاريخية ويفصل بينها وبين التاريخانية، على اعتبار أن التاريخانية هي التي تقول بأن كل شيء أو كل حقيقة تتطور مع التاريخ وتهتم بدراسة الأشياء والأحداث من خلال ارتباطها بالظروف التاريخية، ويرى أركون بأنه يجب تجاوز هذا المعنى إلى “ التاريخية ” التي تسمح وحدها بتجاوز الاستخدام اللاهوتي أو القومي، وبشكل عام الايديولوجي للتاريخ (1) انظر: الفكر الإسلامي قراءة علمية لأركون: ص 139
ý يتحدث أركون عن التاريخية والهرمنيوطيقيا التي يدرس على ضوئها ثبوت القرآن وسيادته، ويتحدث أن سلطته جاءت من الدولة الأموية التي جعلته مصدر السلطة العليا فيقول: ( ... إنه عائد إلى الدولة الرسمية التي وضعت منذ الأمويين بمنأى عن كل دراسة نقدية، لأنها أرادت أن تجعل منه مصدراً السيادة العليا والمشروعية المثلى التي لاتناقش ولاتمس، لقد فرضت هذه الوظيفة السياسية للقرآن نفسها منذ أن تم تشكيل المصحف) (الفكر الإسلامي: قراءة علمية لمحمد أركون: ص 51
ý ويتحدث أركون في موضع آخر من كتابه عن مايسميه “ ظاهرة التقديس ” للقرآن العظيم، فيرى أنها من ممارسة (الذين يستمتعون في اجترار نفس الكلام بسبب الكسل أو الجهل)، ويرى أن المشروع الأسمى هو أن (نجمد كالاقنوم عامل التقديس الموجود في القرآن والأناجيل والتوراة) (الفكر الإسلامي: قراءة علمية لمحمد أركون: ص 85
ý وفي موضع آخر يتكلم عن صحة القرآن وثبوته باعتباره مجرد فرضية الفكر الإسلامي: قراءة علمية لمحمد أركون: ص 66
ý ثم يتكلم عن أن الخطاب الإسلامي لم يستطع التوصل إلى التمييز في القرآن ونصوص الوحي بين الأسطورة والتاريخ، وأنه أي الخطاب الإسلامي المعاصر: (لايزال بعيداً جداً عن تاريخانية القرن التاسع عشر الأوروبية التي توصلت إلى تهميش العامل الديني والروحي المتعالي وحتى طرده نهائياً من ساحة المجتمع، واعتباره يمثل إحدى سمات المجتمعات البدائية) (الفكر الإسلامي: قراءة علمية لمحمد أركون: ص 68
ويعيد الكلام عن الخطاب الإسلامي المعاصر فيصفه بأنه (الذي يزعم أنه يحرك التاريخ المعاصر ويحد له من جديد ديكتاتورية الغاية المثلى على طريقة الإسلام البدائي، هذا الخطاب هو خطاب ايديولوجي، مغلق على البعد الأسطوري والرمزي ذي الأهمية الحاسمة جداً في القرآن) (المصدر نفسه 109
ý ويصف أركون قصة أصحاب الكهف بأنها أساطير المصدر نفسه ص 48
¥