تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طارق منينة]ــــــــ[29 Sep 2010, 07:52 ص]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا

اخي مصطفي علي تقول

ما كانت حال مصر قبل المسيح عيسى ابن مريم وكيف جاءوا إلى مصر فأصبحت لهم.

إذا كانت مصر أصبحت نصرانية لأنهم عاشوا فيها 640 سنة، فعلى هذا الحكم فإنها أصبحت إسلامية (دوبل) لأن الإسلام عاش فيها قرابة 1370 سنة (2010 - 640).

والسؤال الصريح الآن لهم لماذا أسميتموها دولة نصرانية؟ وما كان وصفها قبل النصرانية؟ منذ 7000 سنة

وهي كلمة فاصلة دقيقة في الموضوع فجزاكم الله خيرا

ومصر قبل الاسلام كانت خليط من الوثنيات والمسيحيات واليونانيات واليهوديات لو صح التعبير

وكان الصراع بين هؤلاء جميعا قائما على قدم وساق باعتراف بيشوي نفسه كما ساقدم من دليل لاحق!

والمسيحيون يؤكدون انهم قَتلوا وقُتلوا وكانت لهم معارك ومذابح مع اليهود والروم المخالفين لهم في العقيدة المسيحية ومع الوثنيين

والبلد كانت مليئة بالعناصر الاجنبية من الفرس واليونان واليهود من مصر وغيرها والمسيحيون من الروم ومصر

وبيشوي في تصريحه الاخير يكتم هذا مع انه ذكره بعضه في مكان اخر سوف اواجهه به في مقال اخر ودليلي غريب من وجهه لكنه من بيشوي نفسه!

إذا كانت مصر أصبحت نصرانية لأنهم عاشوا فيها 640 سنة، فعلى هذا الحكم فإنها أصبحت إسلامية (دوبل) لأن الإسلام عاش فيها قرابة 1370 سنة (2010 - 640).

كلمة قاصمة!

ثم انهم لم يكونوا وحدهم في البلد تلك القرون السبعة او الستة بل بيشوي نفسه اثبت عكس ذلك في مكان اخر

ولم يكونوا حكاما لبلد هم بعض اهلها بل لم يكونوا اكثرية

وانا باحاول الان اتي له بدليل منه هو فهذا شأني دائما كما تعلمت من شيخ الاسلام بن تيمية اذا اخبرنا بعد خبرة ان في اقوال الشرك والمشرك ماينقضه داخليا!

وهكذا وجدت

وانا كتبت مقالا وسطا في الدكتور العوا فلم اهمل حسناته ولم اخف موقفه من كاميليا مع انه في قوله العام وهو يتكلم عن الاسيرات كأنه ادخلها في افراد المعتقلات في اديرة الكهنة وهو وان اخرجها بالتصريح فقد ادخلها بالاضمار والتلميح!

ويكفينا منه ماوضفتها ب "فريدته" وحلقته ففيها موقف ايجابي عام

غفر الله للجميع

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=12226

ـ[مصطفى علي]ــــــــ[29 Sep 2010, 03:40 م]ـ

لم أفهم قصدك من هذا الكلام، أخي محمد.

لن أجيب فضيلتكم، فصاحب القول أولى بتوضيح قصده.

ولكن أقول كلمة قصيرة للتذكير وليست على سبيل التنزيل ولا التنويه، فأنا لم أسمع الحوار. ولكن كلمة أريد أن أقولها:

موضوع السياسة موضوع يكون فيه تخطيطات صعب على الناس فهم مغزاها:

بالأمس أفرج السادات عن قيادات الإخوان وأطلق للتيار الإسلامي العنان، وظن التيار الإسلامي أن الرجل إسلامي وأنه يريد الإسلام فبدأ التيار الإسلام ينتشر وكانت مصر متعطشة له بعد سنوات عجاف مهلكة من الضغط على ما هو إسلامي حتى كانت الناس تدفن كتبها الدينية والمصاحف، بل وتحرقها، كل ذلك خوفًا مما سيؤول إليه أمرهم لو اكتشفتهم زبانية عبد الناصر، ولا غرو فرجل يقول: هاتوا ربكم وأنا أضعه في الزنزانة، إذا كان هذا هو الجلاد فماذا تنتظر.

فلما أطلق السادات العنان للتيار الإسلامي حقيقة لم يكن لأنه يحبه، ولكن كان لضرب تيار الشيوعية المعادي له والمعادي لأمريكا التي يرجو هو الارتماء تحت أقدامها.

فانتشر التيار الإسلامي وفي سنوات قليلة هُدم صرح الشيوعية من مصر، وبدأ التيار الإسلامي بعد فوزه يزداد في الانتشار، وكان تيارًا مسالمًا، وحاول الاصلاح الديني ثم الاجتماعي، ولكن سرعان ما قلبت الأوضاع، وبدأوا يضيقون على التيار الإسلامي ويحاولون اجهاضه، وبدأت بعض الحركات الدينية ترفض هذا الذبح وتحاول البقاء حتى ولو بالقوة، ولكن الوأد كان أسرع، فحاولت الانتقام والتحرك المضاد مما أسفر عن مقتل السادات،،،،، لا لأنهم يريد قتله فقط،،، بل لسماح المخابرات الأمريكية نفسها بإنهاء دور السادات.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير