ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[06 Oct 2010, 06:33 ص]ـ
مادام أن هذا فكر أركون، وبناء عليه أصبح مبجلا واستحق لقب "مفنكر"
فأنا قررت أن أصبح "منفكرا"
حتى لا تبقى "الفنكرة" حكرا على المستغربين
ألا يصلح أن " أنفكر" من الداخل!
ولما لا أكون "منفكرا" إذا كان الوصول إلى "الفنكرة" بهذه الصورة!
فعلى طريقة أركون في " الفنكرة" أقول لقد فاته الكثير فهو لا يحتاج إلى كل هذا العناء والبحث عن النص الأصلي للقرآن، لأنه يبحث عن الوهم ويلهث وراء السراب، فكل هذه الأمور المتعلقة بالنص الأصلي الذي يبحث عنه أركون إنما هي من صنع الخيال:
فلم يكن هناك رسالة، ولا رسول، ولا مكة، ولا مدينة، ولا دولة إسلامية حطمت دولتي فارس والروم، ولا دولة أموية ولا عباسية وما دخل المسلمون يوما الأندلس وما تركوا فيه حضارة ولا تأريخ يذكر.
ولم تكن هناك حروب صليبية ولا دولة عثمانية ولا حروب عالمية ولا أمم متحدة ولا جامعة عربية ولا دعوة وهابية ولا دولة سعودية لا قديمة ولا حديثة.
وحتى الوطن الذي تصدر فيه "الوطن "والرياض التي تصدر فيها "الرياض" التي تمجد أركون لا وجود لها في الحقيقة، وإنما هي أوهام ونسخ مزورة نحتاج أن نبحث عن نسختها الأصلية!!!!!!!
وربما نجد المفاتيح لمكان النسخ الأصلية التي تكشف لنا الحقائق، ربما وجدناها في الصين أو اليابان أو هندوراس!
الصين؟ اليابان؟ هندوراس؟
وهل هناك صين أو يابان أو هندوراس أو حتى دوشة رأس!!!
وختاما ألا يكفى هذا حتى أستحق لقب " منفكر"؟
أم أن "فنكرة" أركون لا زالت أغرب من طريقتي في " الفنكرة"؟
التوقيع:
"مفنكرمحلي"
ـ[محمد كالو]ــــــــ[06 Oct 2010, 07:05 ص]ـ
جزى الله تبارك وتعالى كلاً من الكاتب والناقل والقارئ لهذا البحث الماتع خير الجزاء
حقاً لسنا بحاجة لدراسة فكر هؤلاء العفن، بل نخشى على المسلم البسيط أن ينخدع بهذا النتن من المصطلحات والنظرية التي هي اجترار وتكرار لما قاله المستشرقون الأوائل الذين صبوا جام غضبهم وحقدهم على الإسلام.
" ووالله لا نحتاج دراسات فكرية عنهم ولا غيره، بل نحتاج فقط أن نوضح للقارئ المسلم الدجل الفكري الذي يمارسه هؤلاء، وحجم الجهل الفظيع عندهم سواءً بالعلوم الإنسانية المعاصرة أو بالتراث الإسلامي، لكي لا تتصرم الفترة الذهبية للتحصيل العلمي عند الشباب المسلم في ملاحقة هلوسات فكرية يكتبها بعض المرتزقة".
ـ[محمود البعداني]ــــــــ[06 Oct 2010, 07:48 ص]ـ
أحسن الله إليكم أخي الكريم محمد العبادي على هذا النقل
وجزى الله الكاتب القدير إبراهيم السكران خيراً
وحقاً إنه لأمر مؤسف أن ترى من يتأثر بأركون وأمثاله مع ما عندهم من الطوام نسأل الله تعالى العافية
ـ[نعيمان]ــــــــ[06 Oct 2010, 10:14 م]ـ
-تكفير الغزالي والقرضاوي لأركون:
في منتصف الثمانينات كان الأستاذ (مولود قاسم) نظم ملتقى اسمه (ملتقى الفكر الإسلامي)، في مدينة بجاية الجزائرية، وكان عن الغزو الثقافي، وكان من ضمن الضيوف الشيخ محمد الغزالي وأركون، ووجه الغزالي –تغمده الله برحمته- نقداً حاداً لأركون، وقال له إن كنت تعتقد هذه العبارة (عبارة وردت في ترجمة عادل العوا لكتابه الأول) فأنت مرتد، وغضب أركون حينها، واحتد النزاع.
وقد تكلم الكتّاب الجزائريون شهود ذلك الملتقى كثيراً عن تلك الحادثة، يقول الكاتب الجزائري أمين الزاوي الكاتب في جريدة الفجر الجزائرية المعروفة، يقول:
(كان محمد أركون حدثا فكريا في كل مشاركاته في دورات ملتقى الفكر الإسلامي الذي كان ينظمه المرحوم مولود قاسم بالجزائر، كانت نقاشاته مع الشيخ الغزالي إشارة فارقة للاختلاف بين فكرين يعيشان داخل مجتمع واحد ويدرسان متنا واحدا، لقد كفر الشيخ الغزالي محمد أركون وهو ما يؤكد قصور الفكر الديني) [صحيفة الفجر الجزائرية، 15سبتمبر2010]
وكان الشيخ يوسف القرضاوي ينشر في صحيفة الخبر الجزائرية سلسلة مذكرات له، وفي أحد تلك الحلقات قال عن أركون أنه لايؤمن بالشريعة الإسلامية، فثارت ثائرة الكتاب العلمانيين في الجزائر، فتحت عنوان (القرضاوي يكفِّر أركون) كتبت صحيفة الفجر الجزائرية:
(جزم الدكتور يوسف القرضاوي، في مذكراته التي تنشرها يومية “الخبر” بأن البروفيسور محمد أركون المتخصص في دراسات الفكر الإسلامي، لا يؤمن بالشريعة الإسلامية .. ، القرضاوي يستخف بقامة فكرية بحجم أركون، فيطلق عليه رصاصة الرحمة، متهما إيّاه بالخروج من ملة الإسلام) [الفجر الجزائرية، 15سبتمبر2010].
وفي حادثة أخرى تكلم الشيخ القرضاوي عن معاداة أركون للنصوص الشرعية فقال:
(هناك صنف آخر يقفون ضد النصّوص بدعوى أخرى، يعني هم ضد المقاصد، يقولون إن دعاة الشريعة يستخدمون المقاصد حيلة لتطبيق الشريعة؛ وهذه المدرسة الأركونية، محمد أركون والجماعة الذين يعيشون في فرنسا ويعتمدون على اللسانيات وعلى غيرها) [الموقع الرسمي للقرضاوي]
خلاصات أخيرة:
المصدر:حكمة ( http://www.hekmah.org/portal/?awesm=fbshare.me_AUVOE&p=1268)
جزاكم الله خيراً يا أستاذ محمّد على هذه النّقل لهذا الموضوع المتميّز للأستاذ السّكران -حفظه الله-، ونفع به المغرّرَ بهم من المخدوعين بأمثال هؤلاء الزّنادقة من الطّفيليّات الّتي تأبى أن تعيش إلا على العفن الفكريّ.
كفّر الشّيخان الغزاليُّ -رحمه الله- والقرضاويُّ -حفظه الله- هذا (الأركون) الّذي كان وأصبح في خبرها؛ فهل يبقى مسلماً من يدافع عن هذا الكافر وأمثاله ويجعلهما صاحبي أكبر فضل على الأمّة؛ وأقصد كاتباً في هذا الملتقى معجب به وبالجابريّ ومدافع عنهما دفاع المؤمن بأفكارهما لدرجة لا يمكن أن يتصوّرها مسلم؟
أنظر ماذا كتب هذا الكاتب: (بعد رحيل الأستاذين الجليلين صاحبي أكبر فضل على الأمة المغفور له محمد عابد الجابري والمغفور له محمد أركون أصبح في جدار الثقافة العربية الإسلامية ثلمة نسأل الله تعالى أن يسدّها سريعا، وما ذلك على الله بعزيز.)
http://www.tafsir.net/vb/showpost.php?p=119340&postcount=5 (http://www.tafsir.net/vb/showpost.php?p=119340&postcount=5)
وسؤالنا هذا شرعيّ من حقّ أيّ أحد أن يسأله!! ولا أنتظر له إجابة!!!
¥