تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقال ايضا:" وتجاهل بقية تاريخ المسيحية الذي عاني فيه المسيحيين من اضطهادات-قلت وعبد المسيح بسيط ايضا تجاهل هو وبيشوي وغيرهما انقاذ الاسلام لمصر مما يسطره هنا لمحاججة يوسف زيدان العلماني- بدأت من رجم استيفانوس في السنوات الأولى للمسيحية وتشتت المسيحيون خارج أورشليم واليهودية والاضطهاد الروماني البشع على يد نيرون وبقية أباطرة الرومان من هادريان وحتى عصر دقلديانوس الذي استشهد فيه عشرات الألوف من المسيحيين، حتى أعلن الإمبراطور قسطنطين منشور التسامح الديني سنة 313م، ثم استجد الاضطهاد من جديد بعد مجمع نيقية بسبع سنوات أي سنة 332م واستمر حوالي تسعة وأربعين سنة، بعد تحول الإمبراطور قسطنطين إلى مناصرة الآريوسية، وبعد مجمع خليقدونية سنة 445م عانت المسيحية في مصر اضطهادا قاسيا" لكن عبد المسيح بسيط يكذب فيقول:" وكذلك فترة الغزو العربي التي استشهد فيها مئات الألوف من المسيحيين على يد الفاتح الجديد حتى استتب له حكم مصر. وبرغم أن المسيحية في مصر عاشت بعض الفترات القليلة من الهدوء في الفترة من القرن السابع وحتى الآن"

وكذب بسيط وسنورد له من قول يعقوب نخلة مايبين كذبه فيعقوب نخلة وهو يستعرض التاريخ يؤكد على الحقيقة التي يخفيها بعض الكهنة .. بين انه بعد تحرير هرقل مصر من الفرس حاول هرقل جمع المصريين المسيحيين على عقيدة واحدة فقاومه المسيحيون فاستباح دماءهم وسلب اموالهم:" وعزل البابا بنيامين بطريرك الاقباط ... ثم طلبه (بنيامين) ليقتله فهرب واختفي من وجهه" (تاريخ الأمة القبطية، الطبعة الثانية 2000م ص 35) وقد طبع الكتاب بمطبعة متروبول، وبرعاية مؤسسة مارمرقس لدراسات التاريخ القبطي، اما الطبعة الاولى فكانت عام 1898م،أي من 113 عام تقريبا!!!) واصيبت الامبراطورية بالانحطاط وسفك الدماء:" ولما رأى هرقل ماكان من استيلاء العرب على سوريا خاف على مصر التي لم يكن له في الشرق سواها ... وكان من بين قواد جنود العرب رجل يسمى عمرو بن العاص اشتهر بالشجاعة والبسالة واصابة الرأي وحسن التدبير وجاء في بعض الروايات انه كان قبل الاسلام يتعاطة التجارة فجاء الى مصر غير مرة ورأى بالعيان ماكانت عليه البلاد من سوء وميل الاقباط للتخلص من نير الروم الثقيل فاشار على الخليفة بفتح مصر" (المرجع نفسه ص 38) وذكر يعقوب نخلة ان المعركة كانت بين رجال وجنود هرقل وبين المسلمين، وليس بين الاقباط من الوثنيين والمسيحيين أو اليهود وبين العرب الفاتحين:" فلما وصل عمرو الى بابلون وجد الحصن غاصا بأعظم ابطال الروم واجنادهم ونزل امامه بعسكره وحاصره وضيق على من فيه واستمر محاصرا له مدة سبعة اشهر مواليا الهجوم من وقت لآخر" (المرجع نفسه ص 41) وكلام يعقوب نخلة موافق لما ورد في المراجع التاريخية الاسلامية وقد وردت روايات كثيرة في كتاب فتوح مصر ونقتطف منها التالي "عمرو ابن العاص قاتل الروم بالاسكندرية" ( ... " (فتوح مصر واخبارها لابن عبد الحكم، تحقيق محمد صبيح، طبعة مكتبة مدبولي، ص59) " فصادف الروم وقاتلهم" (ص 61) "قاتلهم الروم قتلا شديدا" (ص 48) "خرج طرف من الروم من باب حصن الاسكندرية فحملوا على الناس فقتلوا ... " (ص 59) "فخرج الروم اليهم فاقتتلوا " (ص59 " وهرب الروم في البر والبحر" (نفس الصفجة" و "فلما قدم على عمر اخبره بفتح الاسكندرية فخر عمر ساجدا وقال الحمد لله" (ص 62) وكان عمر بن الخطاب قد دعا عمرو والجيش الى الدعاء:" وليكن ذلك عند الزوال يوم الجمعة فانها ساعة تنزل الرحمة ووقت الاجابة فليعج الناس الى الله ويسألوه النصر على عودهم" (ص 60) " فلما هزم الله تبارك وتعالى الروم وفتح الاسنكدرية " (ص 61) (لقد هلك الروم وانقطع ملكها" (ص 59) "فتحصن بها الروم ... فنزل المسلمون .. ومعهم رؤوساء القبط يمدونهم بما احتاجوا اليه من الاطعمة والعلوفة" (ص58) " فخرج عمرو ابن العاص بالمسلمين حين امكنهم الخروج وخرج معه جماعة من رؤوساء القبط وقد اصلحوا لهم الطرق وأقاموا لهم الجسور والاسواق وصارت لهم القبط اعوانا على ماارادوا من قتال الروم" (ص57) وكان عدة من بالاسكندرية من الروم مائتي الف من الرجال، فلحق بارض الروم أهل القوة ركبوا السفن ... فاحصي يومئذ ستمائة الف سوى النساء والصبيان" (ص 62 - 63) مع ان عمرو لم يطردهم ولادعاه عمر ابن الخطاب لذلك بل امره

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير