ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[11 Nov 2010, 03:53 م]ـ
ذكرى
كلامك من اجمل ما قيل في باب الذكرى التي تنفع المؤمنين
وذكر بالقرآن من يخاف وعيد
وذكرى لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد
وذكرى لمن ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
وذكرى في عشر الاعمال الصالحات
وذكرى تعود بنا الى سيدنا ابراهيم عليه السلام ومملكته التي كانت بواد غير زرع
وذكرى دعاء ابراهيم عليه السلام
وَإِذْ قَالَ إِبْرَ ?هِيمُ رَبِّ ?جْعَلْ هَـ?ذَا بَلَدًا ءَامِنًا وَ?رْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ ?لثَّمَرَ ?تِ مَنْ ءَامَنَ مِنْهُم بِ?للَّهِ وَ?لْيَوْمِ ?لْءَاخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى? عَذَابِ ?لنار وَبِئْسَ ?لْمَصِيرُ
وذكرى .... وتدبر مطلع الآيات وخاتمتها:
رَّبَّنَا إِنِّى أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ ?لْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا ?لصَّلَو?ةَ فَ?جْعَلْ أَفْدَةً مِّنَ ?لنَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ وَ?رْزُقْهُم مِّنَ ?لثَّمَرَ ?تِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ?37? رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِى وَمَا نُعْلِن وَمَا يَخْفَى? عَلَى ?للَّهِ مِن شَىْءٍ فِى ?لْأَرْضِ وَلَا فِى ?لسَّمَاءِ ?38? ?لْحَمْدُ لِلَّهِ ?لَّذِى وَهَبَ لِى عَلَى ?لْكِبَرِ إِسْمَـ?عِيلَ وَإِسْحَق إِنَّ رَبِّى لَسَمِيعُ ?لدُّعَاءِ ?39? رَبِّ ?جْعَلْنِى مُقِيمَ ?لصَّلَو?ةِ وَمِن ذُرِّيَّتِى رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ?40? رَبَّنَا ?غْفِرْ لِى وَلِوَ ?لِدَىَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ ?لْحِسَابُ ?41? وَلَا تَحْسَبَنَّ ?للَّهَ غَـ?فِلًا عَمَّا يَعْمَلُ ?لظَّـ?لِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ ?لْأَبْصَـ?رُ ?42?
جزى الله ذكرى على هذه الذكرى وغفر الله لها
ولوالديها ولمن تاب وأناب في العشر الاوائل
ولمن رجع الى الصواب من امة الاسلام
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[13 Nov 2010, 10:56 ص]ـ
أجندة مدرسي الحلقات
بقلم: عامر بن محمد بهجت –أكاديمي سعودي
يحاول بعض الكتاب أن ينكر أن يكون لمدرسي حلقات التحفيظ أجندات خاصة
يوظفون الحلقات لتنفيذها وتحقيقها؛ ونظرًا لكوني عشت في هذه الحلقات مدة
طويلة، وأعرف عددا من مدرسيها فإني أدلي هنا بشهادتي لله ثم للتاريخ،
فأقول:
إن أي محاولة لإنكار وجود أهداف وأجندات لمدرسي الحلقات هي محاولة لإخفاء
الواقع، وتجاهل الحقائق، والشمس لا تحجب بغربال.
وسوف أكشف أوراق أولئك المدرسين ليعلم العالم أجمع ما يسعون لتحقيقه.
إنهم أيها القارئ الكريم يمررون لطلابهم رسائل وأفكار منها:
• إنهم يسعون سعيًا حثيثًا إلى تثبيت القرآن في قلوب الناشئة –سواء
أعلنوا ذلك أم لا-.
• إنهم يقنعون أبناءنا بأنّ النون الساكنة إذا أتى بعدها حرف الواو
فلابد أن تدغم بغنّة، ويحاولون جاهدين إلى نطق الطالب بالحروف بنطق صحيح
وإخراجها من مخارجها.
• إن لديهم 114 سورة يقولون: إنها من عند الله، ويرفضون أن يزيدوا
فيها أي سورة.
• لقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الطلاب يحفظون عليهم سورة
الكافرون وسورة الفلق وسورة النبأ.
• إنهم يغرسون في قلب الطالب تعظيم شخصيات ورموز من خلال تحفيظه
لقصصهم الواردة في الكتاب، فمن هذه الشخصيات: (إِبْرَاهِيمَ وإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ وَنُوحًا ودَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ
وَمُوسَى وَهَارُونَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ
وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا) ويعلمونهم بالحرف الواحد
أن: (أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ
وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا
قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ
فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ).
• إنهم يغذون الطالب –عن طريق تحفيظه- بأفكار ومبادئ منها:
• تعليم طلابهم بر الوالدين عن طريق تلقينهم: (وَاعْبُدُوا
اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)
وليس الوالدين فحسب بل (وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِالْجُنُبِ
وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُكُمْ).
¥