المكتبة الزراعية في زمّارين (مكتبة هارون أرنسون) والتي قال عنها العلامة عبد الله مخلص في مقاله المعنون بِ (المكتبة الزراعية وكتاب الفلاحة) والمنشور في مجلة المقتبس 9/ 155) ما نصه:" في قرية زمّارين التي تبعد عن حيفا زهاء ثلاثين كيلو متراً مكتبة غنية جمعت كل ما عُرف الآن من المصنفات الزراعية على مختلف اللغات " ا. هـ
وقال فيليب طرازي:" ومن متروكات هارون –مؤسسها- مكتبة ضخمة آهلة بما يقارب سبعة آلاف مجلد في شتى اللغات إذ كان يجيد التكلم والكتابة في لغات عديدة أما ما حوته تلك الخزانة من الأسفار العربية فقد تجاوز سبعمائة مجلد بينها أربعون مخطوطاً معظمها في علم النبات ومن أهم تلك المخطوطات كتاب (الفلاحة) تاليف ابن العوام منسوخ في عهد المؤلف نفسه) ا. هـ (خزائن الكتب 2/ 661)
ومن المكتبات اليهودية أيضاً (مكتبة بدية زمارين):
قال فيليب طرازي:" زمّارين مستعمرة يهودية آل روتشلد لإيواء اليهود اللاجئين إلى فلسطين وأنفقوا على تكوينها وتعزيزها مبالغ طائلة وقد أحرزت بلدية زمارين مكتبة حوت زهاء أربعة آلاف مجلد مختلفة اللغات والفنون ولا يقل قسمخا العربي عن أربعمائة مجلد تبحث في الزراعة والصناعة وحفظ الصحة وسائر الشؤون العلمية والغاية من إنشاء هذه المكتبة إفادة الصهيونيين ومساعدتهم على القيام بأشغالهم الحقلية البيتية طبقاً للفن الحديث"ا. هـ (خزائن الكتب 2/ 660)
ومن المؤسسات اليهودية (المتحف الفلسطيني- متحف روكلفر- ويسمى أيضاً متحف العمارة الفلسطيني) وهو موجود في القدس.
قال الأستاذ خضر سلامة (وبه مكتبة مراجع أنشئت في عام 1927م وهي خاضعة لإدارة المتحف الإسرائيلي .. وبها حوالي 20 مخطوطا عربياً مصوراً بعضها على الفوتستات وليس فيها أي مخطوط أصلي وقد تبنى المتحف في الأربعينات من القرن العشرين برنامجا بإشراف س. حنا أصطيفان للتعرف على المخطوطات الهامة في المكتبات المحلية ونسخها، فصورت نسخ على الفوتستات وكتبت نسخ بخط اليد أودعت بمكتبة المتحف، ولهذه النسخ أهمية بالغة خاصة بعدما لحق بأصولها من دمار في سنة 1948م وما بعدها ومن المخطوطات الهامة بهذا المتحف:
1 - نصاب الإحتساب / لعمر بن محمد الشامي.
2 - تراجم أهل القدس في القرن الثاني عشر/لحسن عبد اللطيف الحسيني.
وكلاهما مصور بالفوتستات عن مخطوطات المكتبة الخالدية وقد فقدت أصولهما) ا. هـ (المخطوطات الإسلامية في العالم 3/ 431 - 432).
ومن هذه المؤسسات اليهودية: (المتحف الإسرائيلي المؤسس عام 1965 م)
قال الأستاذ خضر سلامة:" وهو متحف مستقل افتتح سنة 1965م في القدس الغربية وأهديت إليه مكتبة الناشر الألماني (اكسيل اشبرنجر) ويتكون من عدة وحدات مستقلة منها المكتبة التي تقتني مخطوطا اسلامياً ما بين عربي وفارسي وتركي ... وقد اقتنى المتحف مخطوطاته الإسلامية لقيمتها الفنية سواء في الزخارف أو الخطوط وبعضها مكتوب بخط خطاطين مشهورين وخاصة في العصر العثماني ومنها على سبيل المثال (48) منمنمة من نسخة هندية من كتاب (عجائب المخلوقات) لزكريا بن محمد القزويني ترجع إلى القرن الثامن عشر الميلادي ومن أهم مخطوطاته:
خمسة مصاحف غنية بزخارفها ترجع إلى الفترة من القرن الخامس عشر إلى القرن التاسع عشر الميلادي أحدها نسخة كشميربة مكتوبة سنة 1000 هـ -1699 م على ورقة من الحرير ومجلّدة بجلدة غنية بالأشكال الزخرفية من الخارج وبالأشجار المزهرة على أرضية حمراء من الداخل) ا. هـ (المخطوطات الاسلامية في العالم 3/ 426 - 428).
ومن هذه المكتبات اليهودية: (مكتبة موسى بيشوتو)
وهو من أسرة أوروبية إسرائيلية نزحت من إيطاليا إلى حلب وأما موسى المذكور (1868 - 1943م) فقد نزح من حلب إلى فلسطين واستقر منذ عام 1933م في تل أبيب.
قال فيليب طرازي:" وهو شديد الهيام بجمع الكتب، اقتنى منها طائفة كبيرة باللغة العربية واللغات الإفرنجية وقد وجّه عنايته إلى الكتب العربية فأحرز عددا وافراً من تصانيف قدماء المؤلفين ومشاهير المتأخرين وضم إلى خزانته مجموعات من أرقى المجلات العربية كالمقتطف والشرق والهلال وغيرها) ا. هـ (خزائن الكتب 2/ 662).
ومن المكتبات أيضاً: (مكتبة جامعة تل أبيب)
¥