- ص 248 " وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " وهذا من قول الله " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " (التوبة51).
- ص 250 " كان ذلك في الرق المنشور " وفي هذا شيء من قول الله " في رق منشور " (الطور3). وجاء فيها " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " وهذا من الآية 22 من سورة الرعد، والآية20 من سورة الحديد.
- ص 256 " قد كتب ربك على نفسه الرحمة " وهذا إيماء لقوله تعالى " كتب على نفسه الرحمة " (الأنعام12).
- ص 257 " فأنخنا كهشيم المحتظر، وإذا الناس كالجراد المنتشر " وكلام اليازجي ذو شقين، الأول " كهشيم المحتظر " وهذا من قوله تعالى " كهشيم المحتظر " (القمر31). والثاني " كالجراد المنتشر " وهو من قوله تعالى " كأنهم جراد منتشر " (القمر7).
- ص 259 " فاخلع إذن ما عليك حتى نعليك " كأن اليازجي نظر إلى قوله تعالى " فاخلع نعليك " (طه12).
- ص 260 " والله لا يضيع مثقال ذرة " تلمح فيه قول الله " فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره " (الزلزلة7).
- ص 262 " في ناشئة الليل " وهذا شيء من قول الله " إن ناشئة الليل " (المزمل6). وجاء فيها: " قد أًذّن في الناس بالحج فأتوا رجالاً وعلى كل ضامر من كل فج عميق " وهذا إشارة إلى قوله تعالى " وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق " (الحج27). وجاء فيها أيضاً " فلبثنا يوماً أو بعض يوم " وهذا مأخوذ من قول الله " لبثت يوماً أو بعض يوم " (الكهف19) و (المؤمنون113).
- ص 264 " يضحكون فليلاً ويبكون كثيراً " تلمح فيه قوله تعالى " فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً " (التوبة82). وقال اليازجي: " برحمتك يا أرحم الراحمين " وهذا شيء من قول الله " وأنت أرحم الراحمين " (الأعراف151). وقال أيضاً: " إني إلى ما تريدون أقرب من حبل الوريد " وهذا شيء من قول الله " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " (ق16).
**************************************************
الإيمان المسيحي
للشاعر الشيخ ناصيف اليازجي
المصدر: موقع النعمة ( http://www.thegrace.com/magazine/issue08/a_sheer.htm)
نَحْنُ النَّصارَى آل عيسى المُنتمي حَسَبَ - التأَنُّسِ للبتولةِ مَريَمِ
وَهوَ الإلهُ ابنُ الإلهِ وروحُهُ- فثلاثةٌ - في واحدٍ لم تُقْسَمِ
للآبِ لاهوتُ ابنهِ وكذا ابنُه ُ- وكذا هما والروحُ تحتَ تَقَنُّمِ
كالشمسِ يَظهَرُ جِرمُها بشعاعها - وبِحَرِّها والكُلُّ شمسٌ فاعلَمِ
والله يَشهَدُ هكذا بالحقِّ في - سِفرٍ لتوراةِ الكليمِ مُسَلَّمِ
عن آدمٍ قد قالَ صارَ كواحد ٍ- منَّا بلفظِ الجمعِ من ذاك الفمِ
خَلَقَ البسيطةَ واحداً في جوهر ٍ- أحدٍ لخدمةِ آدَمَ المستَخْدَمِ
لكنْ عَصاهُ بزلَّةٍ لا تنمحي - إلاّ بإرسال ابنهِ المُتَجَسِّمِ
فأتَى وخلَّصهُ وخلَّصَ نَسلَهُ - ذاك المُخَلِّصُ من عذاب جَهَنَّمِ
وشَفَى من البَلوَى وفتَّحَ أعيُناً - وأقامَ مَيْتاً مثلَ بالي الأعْظُمِ
هذا مسيحُ اللهِ فادينا الذي - صَلَبَتْهُ طائفةُ اليهودِ كَمُجْرِمِ
بطبيعةٍ بشريّةٍ قد أ لِّمَتْ - وطبيعة اللاهوتِ لم تَتَألَّمِ
حَمَلَ الجِرَاحَ بنفسِهِ مُتَعَمِّداً - حتّى تكون لجُرْحِنا كالمرهمِ
قد كان ذلك منه طوعاً وَهْوَ قد - وافى لهُ يَفْدي به الدَّمَ بالدَّمِ
من قالَ للأعدا أنا هُوَ فانْهَوَوا - صَرعَى أليسَ بقادرٍأن يحتمي
لو لم يُرِد لم يأتِ قَطُّ فإنَّهُ - أدرى بذا في عِلْمِهِ المُتَقَدِّمِ
لاهوتهُ المالي الوجود إذا اكتسَى - جسماً فهل من ضَرَرٌ لهُ بتجسُّمِ
وإذا تألَّمَ هل عَلَى اللاهوتِ من - ألَمٍ فليس اللهُ بالمُتَألِّمِ
لكنَّهُ قد شاءَ ذاكَ لحكمةٍ - سَبَقَتْ بغامضِ عِلْمهِ المُسْتَحْكِمِ
فأتى المسيحُ بأمرهِ مُتَجَسِّدا ً- من خيرِ سِبْطٍ في اليهود مُكرَّمِ
متنازلاً متذ لِّلاً متواضعاً - مُتَصاغراً رُغماًعَلَى المُتَعَظِّمِ
وهُوَ الإله الأعْظمُ الآتي لنا - من نَسْلِ داودَ النبيِّ المُلْهَمِ
أعطتهُ توراةُ الكليمِ شهادَةً - وشهادةً وشهادةً لم تُكْتَمِ
وكتابهُ الإنجيلُ حقٌّ واضحٌ - لا ريب فيهِ ولا سبيلَ لمُتَّهِمِ
في كل طائفةٍ وقُطرٍ واحدٌ - ما بين أصل عندهم ومترجَمٌِ
كم في النصارى شيعةً قد ناقضت - أخرى وقد حَكَمَت بما لم تحكُمِ
سبعون أو مئةٌ من الأحزابِ في - خُلْفِ عَلَى لَزَمٍ وما يَلْزَمِ
¥