ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 04 - 2009, 04:35 ص]ـ
ما شاء الله كلام رائع
يجب على المرء منّا أن يتأدب مع كلام الله وأسمائه وصفاته
فضيلتك ذكرتني بقول معلمتي كانت دائمًا تقول: إذا أردتم أن تكتبوا نص قرآني أو اسمًا من أسماء الله يجب أن نتحلى بكمال الأدب وأن نكتبها بالكتابة العثمانية
فمثلاً في قوله تعالى (إنما يخش الله من عباده العلماؤا) نكتب العلماء بهذه الطريقة تأدبًا (أعذروني لا أعرف طريقة كتابة الألف الخنجريّة بالحاسوب لكن الأستاذة عندما قالت لي هذا الكلام كتبتها بالطريقة التى كتبتها تمامًا)
ويخطئ الكثير منّا-وهذا أمر شائع عندنا في مصر- عندما يسمي ولده بـ (عبد الاه) أو يكتبون عبد الله (عبد الاه) لأنه ليس من أسماءه (الاه)
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل
عندي سؤال لو تكرمت
قرأتُ في كتاب لقواعد الإملاء أننا لا نكتب في كتابتنا العادية بالطريقة التى كُتب بها القرآن وأن القرآن غير مكتوب بقواعد الإملاء المعروفة
فمن أين أتوا بهذه القواعد؟ أهى مجرد اجتهادات أو أمر تعارف عليه حتى تصبح الكتابة أجمل؟
جزاك الله خيرًا وبارك الله فيك
هيئة كبار العلماء
في المملكة العربية السعودية
بعد دراسة الموضوع ـ كتابة المصحف حسب القواعد الإملائية الحديثة ـ ومناقشته وتداول الرأي فيه، تبين للمجلس أن هناك أسبابا تقتضي بقاء كتابة المصحف بالرسم العثماني، وهي:
1 - ثبت أن كتابة المصحف بالرسم العثماني، كانت في عهد عثمان - رضي الله عنه - وأنه أمر كتبة المصحف أن يكتبوه على رسم معين، ووافقه الصحابة، وتابعهم التابعون، ومن بعدهم إلى عصرنا هذا.
وثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين» (1) فالمحافظة على كتابة المصحف بهذا الرسم هو المتعين، اقتداء بعثمان وعلي، وسائر الصحابة، وعملا بإجماعهم.
- إن العدول عن الرسم العثماني، إلى الرسم الإملائي الموجود حاليا، بقصد تسهيل القراءة! يفضي إلى تغيير آخر إذا تغير الاصطلاح في الكتابة، لأن الرسم الإملائي نوع من الاصطلاح، قابل للتغير باصطلاح آخر، وقد يؤدي ذلك إلى تحريف القرآن بتبديل بعض الحروف أو زيادتها أو نقصها، فيقع الاختلاف بين المصاحف على مر السنين، ويجد أعداء الإسلام مجالا للطعن في القرآن الكريم، وقد جاء الإسلام بسد ذرائع البشر، ومنع أسباب الفتن.
3 - ما يخشى من أنه إذا لم يلتزم الرسم العثماني في كتابة القرآن: أن يصير كتاب الله ألعوبة بأيدي الناس، كلما عنَّتْ لإنسان فكرة في كتابته اقترح تطبيقها، فيقترح بعضهم كتابته باللاتينية أو غيرها، وفي هذا ما فيه من الخطر، ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح.
وبناء على هذه الأسباب، اتخذ المجلس! القرار التالي:
" يرى مجلس هيئة كبار العلماء: أن يبقى رسم المصحف على ما كان بالرسم العثماني، ولا ينبغي تغييره ليوافق قواعد الإملاء الحديثة، محافظة على كتاب الله من التحريف، واتباعا لما كان عليه الصحابة، وأئمة السلف - رضوان الله عليهم أجمعين - والله الموفق، وصلى الله على نبينا محمد.
هيئة كبار العلماء
منقول من "تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية" لصالح علي العود
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 04 - 2009, 04:51 ص]ـ
فيكتب لفظ (الله) بلامين بعدهما هاء ويكتب لفظ (الرحمن) بنون بعد الميم
أرجو التنبه لهذه الأخطاء ...
هل إغفال ذكر كلمة (لفظ) قبل كلمة (الله) يعد خطأ؟
عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا اسْتُخْلِفَ بَعَثَهُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ وَكَتَبَ لَهُ هَذَا الْكِتَابَ وَخَتَمَهُ بِخَاتَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ نَقْشُ الْخَاتَمِ ثَلَاثَةَ أَسْطُرٍ مُحَمَّدٌ سَطْرٌ وَرَسُولُ سَطْرٌ وَاللَّهِ سَطْرٌ
أخرجه البخاري
فهل أخطأ أنس رضي الله عنه؟
وهل خالف الأدب الحافظ ابن حجر رحمه الله في شرحه لهذا الحدبث بقوله
وَلَك أَنْ تَقْرَأ مُحَمَّد بِالتَّنْوِينِ وَعَدَمه وَاَللَّه بِالرَّفْعِ وَبِالْجَرِّ.؟
أمر بديهي أننا نتحدث عن اللفظ فالحذف أو الإثبات لن يضر.
وجزاك الله خيرا
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[07 - 04 - 2009, 10:47 ص]ـ
جزاك الله خيرًا أبا سُهيل على ردك على سؤالي
زادك الله علمًا وتوفيقًا
لكن من قعّد قواعد الإملاء الحديثة المعروفة؟
ـ[رحمة]ــــــــ[07 - 04 - 2009, 01:07 م]ـ
وما الدليل على صحة هذا الرأي؟
إطلاق الأحكام دون دليل لا يفيد علما
انا لم اقصد بكلامي توضيح رأي يأخذ به وانما ذكرت ما يحدث و حاولت توضيح السبب من وجهه نظري فقط
لكن لا اطلق احكاما بل عل العكس كل منا يريد ان يكون الافضل في كل شيء و التسابق للافضل يبدأ بطرح الرأي و الرأي الاخر و في النهايه الافضل و الاصح و الاقوم و هو كلامكم وكلام الاستاذ العاشر هو ما يفترض القيام به و السير عليه
و لنحاول و عفر الله لنا و لكم
¥