تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الصواب: القضاة عفَوْ ا عنه؛ لأن عفا من يعفو، وليس محتاجا إلى الهمزة.

18 - لا زال علي يلعب.

الصواب: ما زال علي يلعب؛ لأن (لا) لا تدخل على الماضي إلا مع التكرار والعطف على منفي، مثل: " فلا صدق ولا صلى "، ومجيئها على الصورة الأولى يجوز مع مقام الدعاء، نحو: * ولا زال منهلا بجرعائك القطر *.

19 - احتار فلان.

الصواب: حار فلان، يحار، أو تحير فلان فهو حائر وحيران.

هو كما قلت. وإن اضطررت مرة إليها في الشعر!

20 - قد لا يعرف فلان كذا.

الصواب: الأفضل: ربما لا يعرف فلان كذا، أو قد يجهل فلان كذا؛ لأنه لا يحسن الفصل بين قد والفعل؛ لأن قد الحرفية مختصة بالفعل المتصرف الخبري المثبت المجرد من الناصب والجازم ومن حروف التنفيس (السين وسوف) فهي معه كالجزء فلا تنفصل منه بشيء، وقد أجاز عباس أبو السعود هذا التعبير في كتابه (أزاهير الفصحى) بأدلة يمكن الرجوع إليها.

هو كما قلت جائز وارد في بعض الكلام الوسيط، ولكنني لا أستعمله.

21 - سحب فلان الشكوى.

الصواب: استرد فلان الشكوى؛ لأن السحب الجر على الأرض.

هو كما قلت، ولكن لا إشكال كبيرا بمثل هذه التوليدات الدلالية.

22 - بات فلان هادئا.

الصواب: نام فلان هادئا؛ لأن (بات) تعني: أظله المبيت وأجنه الليل، سواء أنام أم لم ينم، " والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ".

وهم لا يعنون أنه قد نام، بل أنه قضى الليل!

23 - ما آليت جهدا في كذا.

الصواب: ما ألوت جهدا في كذا؛ لأن معنى (ما آليت): ما حلفت، ومعنى (ألا، يألو): قصر يقصر، و أبطأ يبطئ، والفعل (ألوت) لا يستعمل إلا منفيا، أي: ما ألوت، أو لا آلو.

24 - المريض يحتضر، الجندي يستشهد. (بالبناء للمعلوم)

الصواب: المريض يُحتْضر، والجندي يُستَشهد (بالبناء للمجهول)، فالأصل: تحضره الوفاة، وتشهده الوفاة.

25 - أرسلته لك.

الصواب: أرسلته إليك؛ لأن الفعل هنا يتعدى بـ (إلى).

ولكن ما أكثر ما تخلف إحداهما الأخرى!

26 - ترددت على المكتبة.

الصواب: ترددت إلى المكتبة؛ حيث يُتعدى هنا بـ (إلى).

ولكننا لا نقولها أصلا!

27 - رصدنا للمشروع مبالغ.

الصواب: أرصدنا للمشروع مبالغ؛ لأنه يَتعدى هنا بالهمزة.

28 - الأحلام التي عشناها.

الصواب: الأحلام التي عشنا فيها؛ لأن (عاش) لا يتعدى بنفسه.

هو كما قلت، ولكن فيه سعة!

29 - اعتاد المهمل على التأخر.

الصواب: اعتاد المهمل التأخر؛ لأن الفعل لا يحتاج إلى ما يتعدى به.

30 - يروق لي الأمر.

الصواب: يروقني الأمر؛ لأن الفعل هنا يتعدى بنفسه.

31 - تحققْت من الأمر.

الصواب: تحققت الأمر؛ لأن (تحقق) يتعدى بنفسه.

بل هو لازم، وصوابه حققت الأمر.

32 - أفسحت لك المجال.

الصواب: فسحت لك المجال؛ لأن الفعل ليس محتاجا إلى همزة للتعدي.

33 - مستشفى الكلْب.

الصواب: مستشفى الكَلَب؛ لأنه بفتح اللام معناه السُعُر، أي الجنون.

34 - النزلة المَعَوية.

الصواب: النزلة المِعَوية؛ لأنها منسوبة إلى مِعىً، وجمعها أمعاء.

35 - تصويب الأخطاء.

الصواب: تصحيح الأخطاء؛ لأن التصويب: إقرار صحة ما يتصوره بعض الناس خطأ.

36 - لدغته العقرب.

الصواب: لسعته العقرب، ونهشه الكلب؛ فاللسع لما يضرب المؤخرة، والنهش لما يقبض بأسنانه، ولما يضرب بثنية كالحية.

لدغ للعقرب صحيحة.

37 - قدم الطلاب واحدا واحدا، أو اثنين اثنين.

الصواب: قدم الطلاب أحادى أحادى , وثناءى ثناءى، ثلاثى ثلاثى، أو موحَدى موحَدى أو مثنى مثنى، أو مثلثى مثلثى؛ لأن العرب عدلت بهذه الألفاظ إلى هذه الصيغ لتستغني بها عن تكرار الاسم.

فأين هذا وقد ثنيته! بل ذاك صحيح.

38 - سرتني رؤيا فلان.

الصواب: سرتني رؤية فلان؛ لأن الرؤية لما يرى في اليقظة، و الرؤيا تكون في المنام.

39 - حضر سائر المدعوين.

الصواب: حضر جميع المدعوين؛ لأن سائر بمعنى الباقي، قال النبي: وعنده عشر نسوة اختر أربعا منهن، وفارق سائرهن. أي من بقي بعد الأربع.

40 - تحادث فلان مع فلان، وتصادم القطار مع السيارة، وتقاتل جيشنا مع العدو , وتقابل محمد مع محمود.

الصواب: الأفضل: تحادث فلان وفلان، ... لأن استعمال الواو مع المفاعلة أفصح.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير