88 - خرجت بالأمس. (يقصدون في اليوم السابق)
الصواب: خرجت أمسِ الجمعة في نزهة، وكنت في مكة بالأمس القريب؛ لأن كلمة أمس، إذا نُكرت عُرفت؛ لأنها ستدل على اليوم السابق المعروف، وإذا عُرفت نُكرت؛ لأنها ستدل على أي أمس.
89 - فلان كُفْء من الأكِفاء (بتشديد الفاء).
الصواب: فلان كُفْء من الأكْفَاء، لأن أكفاء الأولى جمع للكفيف.
90 - التفوق قاصر على الممتازين.
الصواب: التفوق مقصور على الممتازين؛ لأن قاصر معناه القصور، أما مقصور
فمعناه موقوف، وتعني قصر التفوق عليهم، وهو المراد.
هو كما قلت. وإن رأيتها في كلام بعض القدماء.
91 - هذا مُصَوراتي (بشدة وكسرة على الواو).
الصواب: هذا مُصَور (بشدة وكسرة على الواو)؛ لأنهم توهموا النسب، و مصور اسم فاعل من صور (بشدة وفتحة على الواو).
هو كما قلت. ثم إلى أيٍّ هذا النسب؟
92 - هذه الآلة إمكانياتها ضخمة.
الصواب: هذه الآلة إمكاناتها ضخمة؛ لأن إمكان (إمكانة) تجمع على إمكانات، ولا داعي لياء النسب، لكن المجمع أجازها؛ لأنها جمع لإمكانية، وهو مصدر صناعي، وعندما يجمع تكون فيه (غالبا) تاء الجمع.
هو كما قلت. ثم كيف يخرج المصدر من المصدر؟
93 - زهرة وجمعها زهور، و وردة وجمعها ورود.
الصواب: زهرة وجمعها زهر، و وردة وجمعها ورْد و وراد (بكسر الواو) و ورد
(بضم الواو)؛ حيث لم يسمع الجمعان: ورود وزهور عن العرب.
هو كما قلت، ولكن أزهار وأوراد جمعا قلة، وزهر وورد جمعا كثرة.
94 - زار السواح مدينة الجيزة.
الصواب: زار السياح مدينة الجيزة؛ لأنه ساح يسيح.
95 - فلان مريض بالمُصران الأعور.
الصواب: فلان مريض بالمَصير الأعور، ويجمع على مُصران، ومَصارين؛ لأنه
كيف يكون مصران (للجمع) ويكون أعور (للمفرد).
96 - جاء عشرون نفرا، وثلاثون رهطا.
الصواب: أن تعرف أن النفر أو الرهط، لا تستعمل إلا من ثلاثة إلى عشرة، ولا تجاوزها " وكان في المدينة تسعة رهط ".
97 - تجاهل فلان فلانا.
الصواب: أنكر فلان فلانا؛ لأن تجاهل فعل لازم، ومعناه ادعى الجهل، قال المعري:
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا * تجاهلت حتى ظُن أني جاهل.
98 - فلان مُستَهتِر.
الصواب: فلان مستهتَر (بفتح التاء)، وقد جاءت على صيغة اسم المفعول، وهي تحل معنى اسم الفاعل؛ لأنها صيغت من فعل دائم البناء للمجهول (استُهتِر) استهتر فلان، أي ذهب عقله و خَرِف أو خَرُف من كبر ونحوه، وكان كثير الأباطيل، واستُهتِر بالشيء: فتن به ولزمه غير مبال بنقد ولا موعظة، وهذا الفعل مثل: عُنِي، وجُن.
99 - لعله ندم على تقصيره.
الصواب: لعله يندم على تقصيره؛ لأن معنى لعل التوقع، ويكون لما تجدد، لا لما انقضى؛ لذا امتنع دخولها على الماضي.
هو كما قلت، إلا أن تكون " لعل " للرجاء؛ فقد وقع بعدها الماضي في فصيح الكلام.
100 - ما رأيتك من أمس.
الصواب: ما رأيتك منذ أمس؛ لأن (من) تختص بالمكان، و (مذ، منذ) يختصان بالزمان.
هو كما قلت، ولكن تدخل على " قبل " و" بعد " الزمانيتين!
101 - رب مال كثير أنفقته.
الصواب: رب مال أنفقته، أو أعتقد أنني أنفقت مال كثيرا؛ لأن (رب) تفيد التقليل، فكيف نعبر بها عن المال الكثير.
هو كما قلت، ولا حاجة لذلك النعت، ولكن " رب " تحتمل الدلالة أحيانا عل التكثير.
102 - وحتى هذا الموضوع لا أوافق عليه.
الصواب: حتى هذا الموضوع لا أوافق عليه؛ لأن حتى الابتدائية لا تُسبق بواو.
103 - انظر إن كان الطالب في الكلية.
الصواب: انظر هل الطالب في الكلية؛ لأن (إن) للشرط، وليست للاستفهام، فإن أردت أن تستفهم، فيجب أن تستعمل أداة استفهام مناسبة مثل: هل.
104 - طالما فلان يكذب فلن أحترمه.
الصواب: مادام فلان يكذب فلن أحترمه، أو لن أحترم فلانا ما دام كاذبا؛ لأن طالما معناها: طال وكثر، فلا تستعمل شرطية كما سبق، وإنما تقول: طالما حدثتك عن الأمر، أي كثر حديثي.
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[22 - 06 - 2009, 04:09 م]ـ
بالمناسبة هناك معاجم كثيرة أختصت بهذا الموضوع وأذكرها منها (معجم الأخطاء الشائعة) للأستاذ / محمد عناني
ـ[سعد الماضي]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 09:19 م]ـ
82 - ذهب علي وسعد سويا.
الصواب: ذهب علي وسعد معا؛ لأن سويا معناها: مستقيما، لكن أجازه مجمع اللغة أخيرا.
90 - التفوق قاصر على الممتازين.
الصواب: التفوق مقصور على الممتازين؛ لأن قاصر معناه القصور، أما مقصور
فمعناه موقوف، وتعني قصر التفوق عليهم، وهو المراد.
.
82 .. وهل إذا أجازه مجمع اللغة أجازه الله؟!!!!!!
لماذا اسمه مجمع؟ هل لأن اللغة مشتتة؟ أم لأن العرب أشتات!
90 .. الممتازون هم المنعزلون المنقطعون عن الآخرين قال تعالى " وامتازوا اليوم أيها المجرمون "
الصواب: المنمازون
تحياتي لك ولمجهودك الرائع
¥