محمد الفاتح: دكتور سَالِم الرَّشيدىِّ
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 11:30 ص]ـ
دار البشير للثقافة والعلوم.
الكتاب: محمد الفاتح.
الكاتب: دكتور سالم الرشيدى.
الطبعة: الأولى 2000.
الناشر والتوزيع: دار البشير والعلوم ـ طنطا.
عدد صفحات الكتاب: 376.
مطابع الصقر: العاشر من رمضان ـ المنطقة الصناعية الثالثة A2.
يتبع نشر الفهرس إن شاء الله.
صفحة الغلاف الأخير:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هذا الكتاب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
كان السلطان محمد الفاتح فذا عظيماً فى كل ميادين الحياة.
كان فذا عظيماً فى ثقافته وعلمه وعاش طوال عمره ـ رغم انهماكه فى الحروب والفتوحات ـ تلميذا لا يكف عن نشدان العلم والمعرفة.
وكان فذا عظيماً فى حروبه وسياسته، قلما ارتد عن غاية استهدفها، لا يبطرها لظفر إذا انتصر ولا تقعده الهزيمه اذا انكسر، وكما قال هو:
" إن الله قد وضع هذا السيف فى يدى لأجاهد به فى سبيله، فإذا أنا لم أتحمل المتاعب، وأؤد لهذا السيف حقه فلن أكون جديراً بلقب الغازى الذى أحمله، وكيف ألقى الله بعد ذلك يوم القيامة؟: وكان فذا عظيماً فى إدارته لملكه وحسن حكمه لرعاياه وسماحته نحو أهل الأديان الأخرى.
لقد أثبت التاريخ أنه ولأول مرة فى تاريخ البابوية والنصرانية يخرج فيها البابا من روما ليتولى قيادة حملة صليبية بنفسه وهو البابا ثى الثاني، وكانت هذه الحملة لمواجهة الفاتح وجيشه العرمرم لقد مات قبل السلطان الفاتح عظماء فى الإسلام ومات بعده عظماء فلم تحفل بموت أحد منهم مثلما حفلت بموت هذا السلطان لقد استحق محمد الفاتح اللقب الذى أطلقه عليه الأوروبيين وهولقب " السيد العظيم " Grand seigneur وهو أول حاكم يطلق عليه هذا اللقب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دار البشير للثقافة والعلوم ـ أصالة للتجارة والتسويق ـ الزقازيق مساكن أعضاء
هيئة التدريس.