تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[جامعة أم القرى تنظم مؤتمر الأوقاف الثاني تحت شعار (الصيغ التنموية والرؤى المستقبلية)]

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 02:01 م]ـ

http://www.al-jazirah.com/356978/ln73d.htm

أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور ناصر بن عبدالله الصالح أن صدور الموافقة السامية عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على استضافة جامعة أم القرى لهذا المؤتمر وموافقة سمو ولي العهد على رعايته خير دليل على رعاية ولاة الأمر حفظهم الله وحكومتهم الرشيدة لهذه الجامعة ودعمهم لجميع أنشطتها وبرامجها وفعالياتها المختلفة.

ورفع عظيم الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لرعايته لهذا المؤتمر، مؤكداً أن هذه الرعاية الكريمة سيكون لها الأثر الإيجابي في نفوس المشاركين في المؤتمر والقائمين عليه، كما أنها تجسد مدى اهتمام سموه بمثل هذه المؤتمرات والندوات العلمية، مبيناً أنه فور صدور الموافقة السامية شكلت عدداً من اللجان المختلفة منها لجنة الإشراف العليا واللجان التحضيرية والإشرافية وحددت المحاور وتم استكتاب العلماء والمختصين والمفكرين لتقديم بحوثهم التي حكم كثيراً منها حسب محاور المؤتمر، وأعد برنامجاً خاصاً لهذا المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام يتخللها عدد من المناشط الثقافية؛ منها حوار ثقافي بعنوان: (علاقة الإسلام بالوطنية) يشارك فيه كل من الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام وخطيب المسجد الحرام وعضو هيئة التدريس بالجامعة والدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي المعروف والدكتور محمد بن سليم العوا المفكر الإسلامي المعروف، ويدير الحوار حمد بن عبدالله القاضي عضو مجلس الشورى، والحوار عن (العالم الإسلامي بين الواقع والمأمول) يشارك فيه كل من الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور عصام البشير الأمين العام للمركز العالمي للوسطية والدكتور عائض بن عبدالله القرني الداعية الإسلامي المعروف، ويدير الحوار محمد الهاشمي الحامدي رئيس قناة المستقلة.

وبين الدكتور الصالح أن الهدف من هذا المؤتمر إيجاد الحلول المناسبة للاستغلال الأمثل من خلال الصيغ التنموية والرؤى المستقبلية التي عقد هذا المؤتمر من أجلها في سبيل تسخير موارده إلى تنمية شاملة ودائمة لجميع مناحي ومناشط ومجالات الحياة من أجل إيجاد حياة سعيدة لكل مواطن في هذا البلد المبارك، مبنياً أن الجامعة بذلت جهوداً في سبيل الإعداد والتحضير وتنفيذ أعمال هذا المؤتمر سواء جهوداً علمية أو فنية أو مادية، إذ يعد هذا المؤتمر تظاهرة علمية تكتسب أهميتها من الموافقة السامية على انعقاد هذا المؤتمر في رحاب جامعة أم القرى وموافقة سمو ولي العهد على رعايته، وهاتان الموافقتان تعدان خير دليل على ما تحظى به جامعة أم القرى من رعاية دائمة ودعم مستمر من ولاة الأمر لفعالياتها وأنشطتها، وهو ما يعكس مدى اهتمامهم بمثل هذه المؤتمرات وبالعلم ودعم مسيرة التنمية الشاملة، كما أن هذا المؤتمر يأتي استكمالاً لجهود المؤتمر الأول الذي عقد بالجامعة منذ خمس سنوات، وسيحظى بحضور كوكبة من أصحاب المعالي وزراء الأوقاف في الدول الإسلامية وبمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين من داخل المملكة وخارجها.

وأكد الدكتور الصالح أن موضوع الأوقاف موضوع مهم تتحدد الحاجة إليه باستمرار حاجة المجتمع إلى التطور والتقدم والرقي، فهو أحد وسائل التنمية للمجتمعات إذا أحسن استغلاله، واستثمر في مصارفه الحقيقية، مشيراً إلى أنه بلغ عدد الأبحاث المقدمة 80 بحثاً استبعد منها 17 بحثاً، ويشارك فيه عدد من الشخصيات البارزة التي تعنى بمثل هذه الموضوعات، حيث تتناول الأبحاث وأوراق العمل عدة موضوعات منها الصناديق الوقفية المعاصرة ووقف الجانب المالي من الحقوق الذهنية وتوجيه مصارف الأوقاف نحو تلبية احتياجات المجتمع والمجالات الوقفية المقترحة غير التقليدية للتنمية المستدامة وضبط تصرفات الناظر من قبل القاضي الشرعي وولاية الدولة على الوقف: المشكلات والحلول، والوقف المؤقت للنقود لتمويل المشروعات الصغرى للفقراء، ووقف المنافع والوقف المؤقت وكتمان الوقف واندثاره ومخالفة شرط الواقف ودور القضاء الشرعي في ضبط تصرفات الناظر ونظام الوقف الإسلامي والنظم المشابهة في العالم الغربي والمجالات الوقفية المستجدة ووقف المنافع والحقوق والوقف ومنظمات العمل الأهلية والصيغ الجديدة للتكامل وعرض نماذج واقعية ونموذج مقترح لتحويل المشروعات الوقفية إلى جهات مانحة وإدارة الأوقاف على أسس اقتصادية مع الإشارة إلى دمج الأوقاف الصغرى ودراسة للمؤسسات الوقفية الأجنبية، وإمكانية الاستفادة من تجاربها والمجالات الوقفية المقترحة للتنمية المستدامة وإحياء الأوقاف الخيرية والوقف الإسلامي الحديث بين تحديات الواقع وضرورة الإصلاح.

وبين أن المؤتمر سيناقش خلال جلساته الثماني كل محاور المؤتمر التي تتمثل في الصيغ التنموية الجديدة للوقف، وتتناول الصناديق الوقفية المعاصرة ووقف حقوق الملكية الفكرية، والرؤى الشرعية والنظامية لتحويل مشروعات الوقف إلى جهات مانحة، ويتناول نموذجاً مقترحاً، وإدارة الأوقاف على أسس اقتصادية مع الإشارة إلى دمج الأوقاف الصغيرة (شركة مكة للإنشاء والتعمير نموذجاً) ودراسة للمؤسسات الوقفية الأجنبية وإمكانات الإفادة من تجاربها وإحياء الأوقاف الخيرية والوقف الإسلامي بين تحديات الواقع وضرورة الإصلاح وغيرها من الموضوعات

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير