تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقيم اللقاء الأول لأعضاء الفهرس العربي الموحد]

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 06:04 ص]ـ

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله مستشار خادم الحرمين الشريفين، تقيم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة اللقاء الأول لأعضاء الفهرس العربي الموحد، والذي سيبدأ مساء اليوم الثلاثاء وذلك في قاعة المكارم بفندق ماريوت بمدينة الرياض، وقد صرح معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بأن مشروع الفهرس العربي الموحد يحظى بدعم ومتابعة من قبل خادم الحرمين الشريفين، وهو هدية تقدمها المملكة لخدمة الثقافة العربية وتنظيم آلية العمل الفني في جميع المكتبات ليس في الوطن العربي فقط بل في جميع مكتبات العالم التي لديها مقتنيات عربية.

وأضاف معالي الأستاذ المعمر بأن اللقاء سيشهد حضوراً لعدد متميز من مديري المكتبات والأكاديميين واختصاصيي المكتبات والمعلومات في العالم والوطن العربي، وأضاف قائلاً بأن الافتتاح سيتم في الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم الثلاثاء، بينما تبدأ الجلسات وورش العمل في صباح يوم الأربعاء، حيث سيتم التطرق إلى خدمات الفهرس العربي الموحد وبنيته الفنية، والضبط الاستنادي والببليوجرافي ومهام وأدوار المكتبات المشاركة، إضافة إلى الخطط المستقبلية للمشروع، وسيتم خلال ذلك التدشين المبدئي للمشروع عبر أجهزة الحاسب الآلي.

وكما هو معروف فالفهرس العربي الموحد أحد برامج البنى التحتية الوطنية في مجال المكتبات والمعلومات، وله توجه عربي خالص نحو استقطاب الموارد المعلوماتية الببليوجرافية التي تمثل النتاج الفكري العربي المنشور وغير المنشور والموجود في المكتبات العربية والأجنبية على هيئة قاعدة معلومات ببليوجرافية ضخمة تقوم على مواصفات ومعايير عالمية من شأنها توحيد بيانات أوعية المعلومات وتسهيل تبادل التسجيلات الببليوجرافية بين المكتبات على الخط المباشر؛ مما يجنبها تكرار فهرسة الوعاء الواحد عشرات بل مئات المرات داخل المكتبات العربية

وسيحقق تطوير الفهرس العربي الموحد أهدافاً عديدة تسعى جميع المكتبات العربية إلى تحقيقها ومن أهمها حصر التراث الفكري العربي الموجود على شكل مخطوط أو مطبوع أو مصغر في قاعدة معلومات قياسية موحدة، وما يترتب على ذلك من توحيد الجهود العربية الرامية إلى تقنين أعمال الفهرسة والتصنيف وتحقيق المشاركة في المصادر؛ لخفض التكاليف الباهظة الناتجة عن تكرار عمليات الفهرسة للوعاء في أكثر من موقع بين البلدان العربية.

وسوف يعمل الفهرس العربي الموحد على تقليل الأضرار الجسيمة التي تصيب الجهود الرامية إلى نشر الثقافة العربية وتبادل المعارف بين الأقطار العربية وإتاحة المخزون الهائل من الفكر العربي للباحثين في أقطار العالم، نتيجة عدم توحيد أساليب وأدوات فهرسة أوعية المعلومات العربية.

وسيكون للفهرس العربي الموحد دور كبير جدًا في انتشار الكتاب العربي ونقل المعرفة العربية إلى أقطار المعمورة، وسوف يكون لذلك تأثير كبير على سوق الكتاب العربي مما ينعكس بشكل مباشر على حركة النشر والتأليف.

صحيفة الرياض http://www.alriyadh.com/2006/11/14/article201711.html

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير