[حاجة الناس إلى التصنيف والتأليف ... باقية متجددة!!]
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 07:19 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76257
أرجو من الإخوة الكرام الإفادة، وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو سارة]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 03:19 ص]ـ
جزيت خيرا أبا مالك
لأحد العلماء (أظنه، أبو هلال العسكري) رصد في أسباب التصنيف والتأليف وحصرها على أنها سبعة أسباب، ثم زيد فيها،ولعل آخر الزيادات من قبل الألباني رحمه الله، العتب على الذاكرة!
الموضوع ماتع، سأتفرغ للاستمتاع بقراءته مرة وأخرى وأخرى،ولنا عودة إن شاء الله.
سلم يراعك
ـ[المرشد]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 08:35 م]ـ
:::
التأليف صناعة قل أربابها، وعز طلابها، وأما الكتبة فكثير! وقديما قسم (أرسطو طاليس) أنواع التأليف الممكنة إلى سبعة، وأوردها الأديب المؤرخ/ابن خلدون رحمه الله في: "مقدمة تأريخه" (2/ 230).
وأفرد الحافظ السيوطي رحمه الله للتأليف آدابا، جمعها في مصنف سماه: "التعريف بآداب التأليف". وفيه- (ص/28) - حكى عن الأزدي قوله: "لاينبغي لمصنف يتصدى لتصنيف أن يعدل عن غرضين: إما أن يخترع معنى. وإما أن يبتدع وضعا ومبنى. وماسوى هذين الوجهين فهو تسويد للورق، والتحلي بحلية السرف"انتهى.
وقد أخبر الصادق المصطفى:= عن ظهور الكتابة في آخر الزمان، ومنه حديث عمرو بن تغلب: r أن النبي:= قال: "إن من أشراط الساعة: أن يكثر التجار، ويظهر القلم"رواه أبو داود الطيالسي في"مسنده".
والسلام
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 11:00 م]ـ
طرح قيّم.
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 11:59 م]ـ
يقول الإمام الكبير فى الفقه والأصول واللغة والمنطق ابن حزم الأندلسي وهو فى معرض حديثه عن التأليف وأغراضه فى كتابه الماتع (التقريب لحد المنطق)
((النوع الرابع، وهو شرح المستغلق، وهو المرتبة الرابعة من مراتب الشرف في التواليف. ولن نعدم، ان شاء الله، أن يكون فيها بيان تصحيح رأي فاسد يوشك أن يغلط فيه كثير من الناس وتنبيه على أمر غامض، واختصار لما ليست بطالب الحقائق إليه ضرورة، وجمع اشياء مفترقة مع الاستيعاب لكل ما يطالب البرهان إليه اقل حاجة، وترك حذف من ذلك البتة. والانواع التي ذكرنا سبعة لا ثامن لها: وهي إما شيء لم نسبق إلى استخراجه فنستخرجه؛ واما شيء ناقص فنتممه، واما شيء مخطأ فنصححه، واما شيء مستغلق فنشرحه، واما شيء طويل فنختصره، دون ان نحذف منه شيئا يخل حذفه إياه بغرضه،
واما شيء متفرق فنجمعه، واما شيء منثور فنرتبه.
ثم المؤلفون يتفاضلون فيما عانوه من تواليفهم مما ذكرنا على قدر استيعابهم ما قصدوا أو يقصر بعضهم عن بعض، ولكل قسط من الاحسان والفضل والشكر والاجر، وان لم يتكلم الا في مسألة واحدة إذا لم يخرج عن الانواع التي ذكرنا في أي علم ألف. واما من اخذ تأليف غيره فاعاده على وجهه وقدم وأخر، دون تحسين رتبه، أو بدل ألفاظه دون أن يأتي بأبسط منها وأبين، أو حذف مما يحتاج إليه، أو اتى بما لا يحتاج إليه، أو نقض صوابا بخطأ، وأتى بما لا فائدة فيه، فإنما هذه أفعال أهل الجهل والغفلة، وأهل القحة والسخف فنعوذ بالله من ذلك.))