تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سارة]ــــــــ[05 - 08 - 2006, 06:05 ص]ـ

وأما العبد الفقير فأقصى ما استطعت الوصول إليه هو 500 صفحة في اليوم، ولكن لم يتكرر هذا كثيرا.

بارك الله فيك أبا مالك

المعنى أن قدرتك تسعفك بأن تقرأ 15 ألف ورقة في الشهر،ولو قلنا أن متوسط عدد أوراق الكتاب العادي هي 300 ورقة فالمعنى أنه ستقرأ 50 كتابا في الشهر،وفي السنة 600 كتاب،وفي ستين سنة 36.000 كتاب.

نسأل الله أن يبارك في وقتك وعلمك وصحتك.

أما كاتب هذه السطور فقد حاول حساب معدل القراءة، فاستطاع بالأمس أن يقرأ سورة الكهف في نصف ساعة،وعليكم الحساب!

شكرا لأبي مالك والشكر موصول للمشاركين والقارئين لهذا الحوار،وليعذرنا الأستاذ الدردبيس على ماصدر منا.

ـ[ابن خالويه]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 06:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنيئا لكم هذا الربح الثمين أرجو أن يكون ذا نفع لكم ولغيركم.وفقكم الله

ابن خالويه

ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[08 - 08 - 2006, 09:06 ص]ـ

الأخوة الكرام

السلام عليكم

ليس المهم كم نقرأ، لكن الأهم كم نُحصّل مما نقرأ، وإني أرى بعض المبالغات لبعض الأحباب في الكم، حيث ـ من وجهة نظري ـ وجود كثير من عوامل الانشغال على معظم المستويات يحول دون ذلك، اللهم إلا إذا كان القارئ قد أعطاه الله ذاكرة فذة، كالتي أعطاها للإمام الشافعي، الذي قيل أنه كان يضع يده على الصفحة المقابلة للتي يقرأ فيها خوفا من النظر إليها لئلا يلتبس الصفحتان معاً؛ حيث قيل: إنه كان يحفظ الصفحة من نظر قليل.

وفق الله الجميع لما فيه الخير، وامتن عليهم بذاكرة واعية للعلم النافع بفضله إنه على كل شيء قدير.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 08 - 2006, 12:25 م]ـ

أحسنت أخي الكريم (أبا زياد)

ولذلك فأنا أفضل أن أقرأ بعض الكتب عدة مرات على أن أقرأ كتبا جديدة، خاصة إن كانت كتبا فذة في بابها.

ومما يعزى إلى عباس محمود العقاد قوله: (كتاب تقرؤه ثلاث مرات أفضل من ثلاثة كتب تقرأ كلا منها مرة واحدة).

وكان بعض النحويين يقرأ كتاب سيبويه مرة كل أسبوعين!!

وقرأ بعض المستشرقين كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني تسع عشرة مرة!

وقرأ ابن سينا كتابا للفارابي أربعين مرة!

وقرأ المزني كتاب الرسالة للإمام الشافعي سبعين مرة!

ويقال إن الشيخ حمادا الأنصاري رحمه الله قرأ فتح الباري عشرين مرة!

ويقال إن الشيخ ابن باز رحمه الله قرأ شرح مسلم للنووي ثلاثين مرة!

والأمثلة على ذلك كثيرة من صنيع علمائنا وأسلافنا الفضلاء.

ـ[د. علي السعود]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 02:54 م]ـ

السلام عليكم

تبارك الرحمن

جمعٌ طيبٌ مبارك, هنيئا لكم حيازة هذا العلم الجمّ.

ليتنا نحظى بسرد لمثل هذا الجمع من أساتذتنا الكرام.

بورك فيكم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكر الله لك ..

وأنرت هذه الصفحة بحضورك

وفقك ربي

ـ[د. علي السعود]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 03:02 م]ـ

السلام عليكم:

أخي الدردبيس، هل استطعت أن تقرأ كل هذه الكتب؟؟!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إن قلت لك: إني قرأتها، فقد قلت قولا غير صحيح.

ولكن ..

ما من كتاب إلا دلفته يوما، وأخذت منه بغيتي، وأعرف مايحتويه.

همسة:

الكتاب لا يشتري أحيانا ليقرأ كله، بل ثمة فكرة فيه، أو منهجية ما، أو يكون مصدرا لشىء ما ... إلخ.

ولو كل إنسان أوقف نفسه على ألا يشتري كتابا آخر حتى ينهي الكتاب الذي بينه لما بنيت المكتبات الخاصة أبدا.

لك كل الود ..

وفقك ربي

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 05:18 م]ـ

ولو كل إنسان أوقف نفسه على ألا يشتري كتابا آخر حتى ينهي الكتاب الذي بينه لما بنيت المكتبات الخاصة أبدا.

صدقت!

وهذه حيلة - أو دعوى - المتكاسلين عن القراءة، يقول لك: لماذا أشتري الجديد من الكتب ولم أقرأ كل ما عندي؟!

فلا هو سيقرأ ما عنده، ولا هو سيشتري جديدا.

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 05:26 م]ـ

الأخ الدردبيس: شكر الله لك جهدك العظيم

ومتعك بالصحة والعافية، وزادك الله علماً وكتباً

ولي استفسار: هل من يريد تأسيس مكتبة نحوية يحتاج إلى كل هذا الكم الهائل من الكتب التراثية والحديثة؟!

أظن أنّ هناك فرق بين التأسيس والجمع، ألا تتفق معي؟

ـ[د. علي السعود]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 10:03 م]ـ

الأخ الدردبيس: شكر الله لك جهدك العظيم

ومتعك بالصحة والعافية، وزادك الله علماً وكتباً

ولي استفسار: هل من يريد تأسيس مكتبة نحوية يحتاج إلى كل هذا الكم الهائل من الكتب التراثية والحديثة؟!

أظن أنّ هناك فرق بين التأسيس والجمع، ألا تتفق معي؟

أخي الفاضل: عاشق الفصحى.

أنا أفرّق في هذا بين إنسان متخصص، يقدّم دراسات نحوية، وله دور في إرشاد الآخرين، وتوجيههم، ومناقشتهم، وإنسان متخصص، يريد أن يتوسع في دراسته للنحو بشكل خاص، أو إنسان غير متخصص.

فالأول أرى أن يعتني كثيرا في تكوين مكتبة نحوية، تجعل منه مرجعا في تخصصه، وأخص بذلك من عقد العزم على مواصلة دراساته العليا، فهذا عليه أن يكون ذا عناية في تخصصه، فالحصول على الدرجة وحدها ليس كافيا، بل على الإنسان أن يكون على دراية في كل مايدور في تخصصه من بحوث ورسائل وكتب - قدر استطاعته -.

أما الثاني: فعليه بالكتب الأصول من المتون المعروفة، وشروحها المشهورة.

وأما الثالث: فعليه بما يقوّم لغته، ويصوّب سليقته.

وفقك الله ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير