تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مسك]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 09:36 ص]ـ

قال الشافعي الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة ...

:)

الأمر في سعة أخي الحبيب

ـ[مسك]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 11:54 ص]ـ

" من أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على ابن اسحاق "

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 05:14 م]ـ

مع بالغ تقديرنا لعلمائنا الأجلاء

إلا أنّ ما يُقال في (العالة) هذه من المبالغات الممجوجة

وكم أنست هذه الكلمة أو قللت من شأن كثير من المبدعين من علمائنا

وكأنهم لم يخرجوا من قوقعة المتابعة الحرفية إلى آفاق عُليا من الفهم والإفهام

وخدمة الأجيال اللاحقة

وإنّني أتساءل ألم يفتق علماء الحنفية كثيراً من المسائل بعد أبي حنيفة؟!

ألم يتصدوا لمسائل جدت في كل عصر ومصر؟!

ستقول: مهد لهم الطريق وساروا

نعم هو ذاك، ولا ينكر جهد الإمام الأعظم إلا من في قلبه مرض

ولكن أين من بعده وجهده، لو كان (عالة) عليه لما أبدع وتألق

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 05:19 م]ـ

أخي الحبيب مسك

ليس الأمر في سعة

يجب أن نخرج هذه الكلمة من استعمالنا اللغوي في مجال العلم

إنّنا نقتل الإبداع بها

وقد تتبعت كثيراً من استعمالاتها المعاصرة فوجدتها تستعمل في مجال

الذم والوصف بالضعف وقلة الحيلة ويوصف بها الإمعة المقلد

ـ[مسك]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 07:35 م]ـ

ايضاً لا يزال الأمر في سعة ..

هذه من كلمات المبالغة في المدح والثناء على من تميز في علم من العلوم وفاق أقرانه .. والسلف رحمهم الله من أعرف الناس بالألفاظ وما تعنيه وخصوصاً الفاظ الثناء ..

فقد قيل عن شيخ الإسلام ابن تيمية ما تحت أديم السماء بأعلم منه ..

وقال عنه الذهبي " لو طُلب مني الحلف بين الممقام والركن أني ما رأيت مثله في العلم لحلفت "

فلو حذفنا كلمة عيال:

للزمنا أن نحذف كثير من عبارات السلف في الثناء والمدح بعضهم على بعض ..

كقول أحدهم ما رأيت أعلم منه ..

وآخر: اليه المنتهى في علم الحديث

وآخر يقول عن آخر: لم ترى عيني قط مثله!

وقال الإمام الشافعي: إذا جاءك الحديث عن مالك فشدَّ به يديك، وقال: إذا جاء الخبر فمالك النجم، وإذا ذكر العلماء فمالك النجم، وقال: مالك بن أنس معلمي وعنه أخذت العلم.

قال الإمام أحمد بن حنبل: ما أحد من أصحاب الحديث حمل محبرة إلاّ وللشافعي عليه منه، وقال: ما صلّيت صلاة منذ أربعين سنة إلا وأنا أدعو فيها للشافعي.

عموما لا يزال الأمر في سعة ولا نضيق واسعاً:)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير