وَكَمْ قُلْتُ نظْماً متقِناً، أو مُقارِباً
ولكنه ما زال في القومِ مُهْمَلاً
فصبرٌ جميلٌ إنني غيرُ جازعٍ
عسى عن قريب أن يُذاعَ ويُحمَلا
وأسال الله الإخلاص والقبول، وليس المراد من ذيوعه: التشهير والتسميع عياذا بالله -تعالى-، إنما المقصود عموم الفائدة، والله المستعان.
(2) أصلها: فاقبلن بنون التوكيد الخفيفة، وهي تقلب عند الوقف ألفاً كقوله -تعالى-: (كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ) (العلق:15)، وقد نبهت على هذا حتى لا يظن ظانٌ أن الفعل مبني على السكون، وأنه نصب خطأ، وسيأتي نحو هذا كثيراً، قد تظن أن الفعل حقه الجزم أو الرفع وأنه نصب خطأ، وإنما هي نون التوكيد قلبت عند الوقف ألفاً.
(3) مسجلا، أي: مطلقا، يقال: أسجل الشيء بمعنى: أطلقه.
(4) احظلا، أي: امنع، والحظل هو المنع.
(5) مخطلا: أي: منسوباً على الخطل، محكوماً عليه به، والخَطَل: خفة وسرعة، يقال: خَطِل خَطَلاً، فهو خَطِلٌ، وأخْطَل، والخاطل: الأحمق العَجِل، وهو أيضاً السريع الطعن، العَجِلُهُ. [لسان العرب (11/ 209) مادة: (خطل)].
(6) أي: أخذ بقول المعتزلة، ووافقهم على عقيدتهم، فمن معاني صيغة: (تفعَّل): الاتخاذ، يقال: توسَّد الرجل الثوب، أي: اتخذه وسادة. [تيسير الصرف للحملاوي (8)].
(7) أقصد العمل، وإنما اخترت الفعل دون العمل لضرورة الوزن.
(8) أي: الرسالة.
(9) أي: استحل، فمن معاني صيغة: (تَفَعَّلَ) (استفعل)، نحو، تَعَظَّم وتَكبَّرَ. [الشافية في علم التصريف (1/ 20)].
(10) عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَيُّمَا امْرِئٍ قَالَ لأَخِيهِ يَا كَافِرُ. فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا إِنْ كَانَ كَمَا قَالَ وَإِلاَّ رَجَعَتْ عَلَيْهِ) رواه البخاري (6104)، ومسلم (60).
(11) أعني: أهل بيعة الرضوان.
(12) أي: القرآن، قال -تعالى-:) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ((الحجر:9).
(13) أي: المفضل علياً -رضي الله عنه- على عثمان -رضي الله عنه-.
www.salafvoice.com (http://www.salafvoice.com/)
موقع صوت السلف ( http://www.salafvoice.com/)
ـ[عبدالرحمن محمد العوضي]ــــــــ[20 - 08 - 09, 01:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك لكم