http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73989&highlight=%C7%E1%D1%DF%C8%CA%ED%E4
ـ[عبدالرحيم الجزائري]ــــــــ[23 - 02 - 07, 06:35 م]ـ
ثم بدا لي أن أستدرك على بحثي هذا ......
ـ[عبدالرحيم الجزائري]ــــــــ[23 - 02 - 07, 06:37 م]ـ
هذا ما عندي في هذه المسألة و أرجو من الإخوة ألا يبخلوا علي بملاحظاتهم
ـ[عبدالرحيم الجزائري]ــــــــ[23 - 02 - 07, 06:50 م]ـ
أرجو حذف المشاركة المكررة
ـ[عبدالرحيم الجزائري]ــــــــ[23 - 02 - 07, 07:11 م]ـ
ثم بدا لي أن أستدرك على بحثي هذا ......
وها هو الاستدراك:
استدراك:
سبق لي أن قلت في بحثي:
((حديث أبي هريرة هذا [أعني قول النبي صلى الله عليه و سلنم (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه)] رواه عبد العزيز الدراوردي عن محمد بن عبد الله بن حسن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا. أخرجه أبو داود (1/ 283) و الدارمي (1/ 347) و الدارقطني (1/ 345) و البيهقي (2/ 99) وتمام في الفوائد (1/ 290) من طرق عن عبد العزيز الدراوردي به.
ولم يتفرد به - كما ادعى الدارقطني والترمذي -، فتابعه عبد الله بن نافع فرواه عن محمد بن عبد الله بن الحسن بنحوه، وليس فيه الزيادة. أخرجه أبو داود (1/ 283) و النسائي (2/ 207) من طريق قتيبة قال حدثنا عبد الله به. وهذا إسناد صحيح.
قولي عقب الحديث: (ولم يتفرد به (الدراوردي) - كما ادعى الدارقطني والترمذي - ....
أقول: قد أخطأت في هذا من وجهين:
الأول: في فهم قول الدارقطني: (تفرد به الدراوردي عن محمد بن عبد الله بن الحسن العلوي عن أبي الزناد).اهـ. فإنه – على الأقرب- يقصد تفرد الدراوردي بزيادة: (وليضع يديه قبل ركبتيه) ويدل لهذا أنه أخرج الحديث في سننه (1/ 345) و لم يتكلم عنه بشيء. ثم أخرج حديث وائل و أعله بتفرد شريك عن عاصم.
يقول مقيده عفا الله عنه:
وهذا من الإمام الدارقطني رحمه الله محمول على الحكاية لا الاعلال، إذ لو كانت الزيادة معلولة عنده لصرح بذلك، ويؤيد هذا أن الدراوردي ثقة مشهور، وقد "احتج به مسلم وأصحاب السنن ووثقه ابن معين وابن المديني وغيرهما" - كما تقدم من كلام المنذري رحمه الله-.
و زيادته لا تخالف أصل الحديث، لأن فيه نهيا عن بروك كبروك الجمل، و الجمل يقدم الركبتين، فيخالفه المصلي - بمقتضى هذا الحديث -، ويقدم اليدين -كما مر شرحه -
وقد تقرر من كلام الإمام الشافعي رحمه الله أن "الشاذ ما خالف فيه راويه الثقات، وأن ما انفرد به الثقة، فهذا ليس بشاذ"، وهو ما ينطبق على زيادة الدراوردي في هذا الموضع و الله أعلم.
الثاني:
في فهم قول الترمذي: (غريب لا نعرفه من حديث أبي الزناد إلا من هذا الوجه)
فإنه يقصد تفرد عبد الله بن الحسن عن أبي الزناد بهذا الحديث- ولا أدري كيف لم أنتبه لهذا -، فكان ينبغي علي ضمه إلى كلام البخاري. وقد تقدم.
2/ قولي عقب قول ابن حبان في ترجمة عبد الله بن سعيد المقبري ((كان يقلب الأخبار حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها):
(قلت: وهو الأقرب ... !)
و الجواب: أن دعوايَ قلب المقبري لحديث أبي هريرة ليس لي فيها سلف من أهل العلم، ولا أملك دليلا عليها، و إنما هي زلة قلم ساقني إليها حرارة البحث، فينبغي أن تحذف
و أعوذ بالله أن أقول ما ليس لي به علم.
3/ وقد قلت: وحديث عبد الله بن عمر المشار إليه هو ما أخرجه ابن خزيمة (1/ 318) و الحاكم (1/ 348) والدارقطني (1/ 344 – 345) و البيهقي (2/ 100) و الطحاوي في "شرح المعاني" (1/ 254) من طريق عبد العزيز الدراوردي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر: أنه كان يضع يديه قبل ركبتيه وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك. وقال الحاكم: على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
و أضيف ههنا قولي:
واعلم أن هذا الحديث قد اعترض على صحته من وجوه منها:
- تفرد به الدراوردي عن عبيد الله بن عمر، كما نُقِل عن الدارقطني و الحازمي و البيهقي
و أجيبَ عليه بأن التفرد يحكيه الأئمة لاستغرابهم له، لكنه غير صريح في إعلال الحديث، إذ لوكان كذلك لصرحوا بخطأ الراوي.
¥