تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(10) مسلسل قل ما على وصف أتى .... مثل: أما والله أنبأني الفتى

المسلسل: ما اتفق الرواة فيه على شيء واحد فيما يتعلق بالراوي أو الرواية

(11) كذاك قد حد ثنيه قائما .... أو بعد أن حدثني تبسما

ومن صور المسلسل أن يقول الراوي: حدثني فلان قائما، قال: حدثني فلان قائماً، قال حدثني فلان قائماً، قال: حدثني فلان قائماً وهكذا إلى نهاية السند (وكذا في "بعد أن حدثني تبسما")

(12) عزيز مروي اثنين أو ثلاثة .... مشهور مروي فوق ما ثلاثه

العزيز: ما رواه اثنان عن اثنين عن اثنين إلى أن يصل إلى منتهى السند

المشهور: ما رواه ثلاثة فأكثر ولم يبلغ حد التواتر

(13) معنعن كعن سعيد عن كرم .... ومبهم ما فيه راو لم يسم

المعنعن: مأخوذ من كلمة "عن" وهو ما أدي بصيغة عن فهو معنعن، مثل أن يقول: عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما،

المبهم: هو كل ما فيه راو لم يسمّ، وحكم المبهم أن حديثه لا يقبل حتى يعلم من هو هذا المبهم، وذلك لجهالتنا بحال هذا المبهم، إلا المبهم من الصحابة فإن إبهامه لا يضر، لأن الصحابة كلهم عدول ثقات بشهادة الله تعالى لهم

(14) وكلّ ما قلّت رجاله علا .... وضده ذاك الذي قد نزلا

علوّ الإسناد: أن يقل عدد الرواة في إسناد بالنسبة إلى إسناد آخر. وهناك علو الصفة وهو: أن يكون الرواة أقوى في الضبط أو العدالة من الرواة في إسناد آخر. (83)

النازل: أن يكثر عدد الرواة في إسناد بالنسبة إلى إسناد آخر. وهناك نزول الصفة وهو: أن يكون الرواة أضعف في الضبط أو العدالة من الرواة في إسناد آخر. (83)

(15) وما أضفته إلى الأصحاب من .... قول وفعل فهو موقوف زكن

الأصحاب: جمع صحب، وصحب اسم جمع صاحب، والمراد بالأصحاب هنا أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم-، والصحابي هو: من اجتمع بالنبي- صلى الله عليه وسلم- أو رآه مؤمنا به ومات على ذلك.

من قول وفعل: يستثنى من ذلك ما ثبت له حكم الرفع من قول الصحابي أو فعله، فإنه يكون مرفوعا حكما، ولو كان من فعل الصحابي. وعلى هذا فنقول يستثنى من قول المؤلف (من قول وفعل) ما ثبت له حكم الرفع فإنه يكون مرفوعا ولو كان منتهاه الصحابي.

زُكِن: يعني عُلِم، زكن كعلم لفظا ومعنى.

(16) ومرسل منه الصحابي سقط .... وقل غريب ما روى راو فقط

المرسل: ما رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم صحابي لم يسمع منه أو تابعي (56)

الغريب: الغريب مشتق من الغُربة، واصطلاحاً هو: ما رواه راو واحد فقط

(17) وكل ما لم يتصل بحال .... إسناده منقطع الأوصال

المنقطع: ما حذف من أثناء سنده راو واحد أو راويان فأكثر لا على التوالي (57)

(18) والمعضل الساقط منه اثنان .... وما أتى مدلسا نوعان

المعضل: ما حذف من أثناء سنده راويان فأكثر على التوالي (57)

المدلس: مأخوذ من التدليس، وأصله من الدلسة وهي الظلمة. والتدليس: سياق الحديث بسند يوهم أنه أعلى مما كان عليه في الواقع (58)

(19) الأول الإسقاط للشيخ وأن .... ينقل عمن فوقه بعن وأن

تدليس الإسناد: وذلك بأن يسقط الراوي شيخه، ويروي عمن فوقه بصيغة ظاهرها الاتصال. أو أن يروي عمن لقيه ما لم يسمعه من قوله أو يره من فعله بلفظ يوهم أنه سمعه أو رآه (58)

(20) والثاني لا يسقطه لكن يصف .... أوصافه بما به لا ينعرف

تدليس الشيوخ: أن يسمي الراوي شيخه أو يصفه بغير ما اشتهر به فوهم أنه غيره. (58)

(21) وما يخالف ثقة فيه الملا .... فالشاذ والمقلوب قسمان تلا

الشاذ: مأخوذ من الشذوذ، وهو الخروج عن القاعدة أو الخروج عن ما عليه الناس. وإصطلاحاً: أن يخالف الثقة من هو أرجح منه إما بكمال العدالة أو تمام الضبط وكثرة العدد أو ملازمة المروي عنه ونحوه (55)

(22) إبدال راو ما براو قسم .... وقلب إسناده لمتن قسم

المقلوب ينقسم إلى قسمين:

القسم الأول: وهو ما ذكره المؤلف بقوله "إبدال راو ما براو" وهو ما يسمى بقلب الإسناد.

القسم الثاني: وهو ما ذكره المؤلف بقوله "وقلب إسناد لمتن" ويعني أن يقلب إسناد المتن لمتن آخر.

(23) والفرد ما قيدته بثقة .... أو جمع أو قصر على رواية

الفرد: هو أن ينفرد الراوي بالحديث، يعني أن يروي الحديث رجل فرد

والفرد كما ذكر المؤلف أنواع:

1. ما قيد بثقة: أي ما انفرد به ثقة، ولم يروه غيره، لكنه لا يخالف غيره

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير