ثمان ركعات ضحى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلَّى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين، ومن صلى أربعاً كتب من العابدين، ومن صلى ستاً كفي ذلك اليوم، ومن صلى ثمانياً كتبه الله من القانتين، ومن صلى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتاً في الجنة "
أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار "
أربع ركعات قبل العصر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا ".
ركعتين قبل المغرب وركعتين قبل العشاء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" بين كل أذانين صلاة قالها ثلاثا قال في الثالثة: لمن شاء "
3 - القيام:
وما أدراك ما القيام، إن لقيام الليل أسرار. إنه إعداد للرجال .. إنه يثبت القلوب على الحق ويزيدها قوة إلى قوتها، إنه سر فلاح العبد، يبعد عن الخطايا والذنوب ويزيد الإيمان، يلحق العبد بالصالحين، ويبلغه مرتبة القانتين المحسنين يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإن الله يراه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في الجنة لغرفا، يرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها.
فقام إليه أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟
قال: هي لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى لله بالليل والنَّاس نيام "
وقال صلى الله عليه وسلم:
" عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم "
وهاك طريقة التدرج في القيام:
*- ركعتين على الأقل في جوف الليل وليس الطول شرطاً لهما ولابد من القراءة من المحفوظ من القرآن.
*- في اليوم الثاني مباشرة لا تتكاسل ولا تفرط اجعلها أربعاً واجتهد في التدبر لتشعر بحلاوة الإيمان.
*- وبعد أسبوع اجعلها ستاً ثم ثمانية غير الوتر.
*- ابدأ بعد ذلك بتطويل الركعات حتى ولو بالقراءة من المصحف.
*- استشعر حال قيام الليل الأنس بالله والخلوة معه سبحانه.
*- لعدم الملال المسبب للترك لا تجعل صلاتك على وتيرة واحدة كل ليلة:
فليلة أوتر بخمس، وليلة أخرى أوتر بثلاث، وليلة أوتر بسبع، وليلة طول القيام مع عدد ركعات أقل، وليلة لطول السجود، وليلة لتكثير الركعات وتخفيف الصلاة ….وهكذا
*- إذا فاتك القيام بالليل اقضه بالنهار.
4 - الصيام:
أ - صيام الاثنين والخميس والثلاثة أيام البيض من كل شهر مدرجة لخير الصيام.
ب- إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولا تجعل يوم صومك كيوم فطرك ففي الصيام احفظ لسانك وليكثر ذكرك لله وليظهر على سمتك الخشوع والوقار والإخبات وإياك والمعاصي فيفسد الصيام.
ج - احرص على السحور متأخراً وعجل الإفطار.
د- احرص على أن يصوم معك أهل البيت وشجعهم على ذلك واجتمعوا على الإفطار والسحور.
ه- احرص على إفطار الصائم: ادع غيرك إلى الصيام وفطر الصائمين.
و- استشعر المعاني الإيمانية أثناء الصيام من إقامة حاكمية الله على النفس الأمارة بالسوء فتعود أمة مأمورة غير آمرة ومطيعة غير مطاعة، وأيضا استشعار ذل الفقر والحاجة والضعف والفاقة، وأيضاً استشعار نعمة الله في المطعم والمشرب.
5 - الاعتكاف:
مع ضجيج الحياة وكثرة صخبها مع المادية القاتلة التي تطحن الناس بين رحاتها مع ضرورة الاختلاط بالناس يتكدر القلب ويتعكر صفو النفس فنحتاج إلى هدوء وراحة فلابد لها من عزلة وخلوة ولذلك يلزمك أخي طالب التربية إلى اعتكاف يومي فأخذ لنفسك الأنسب لحالك ولا تفرط: إما بين المغرب والعشاء يومياً وإما بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس كل يوم
وفي هذا الاعتكاف اليومي لابد لك من أمور:
1 - استصحب النية أولاً وارج ثواب الله.
2 - ذكر الله هو الأصل في هذه الجلسة واستشعر أن جليسك الله، قال تعالى في الحديث القدسي: " أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه " فاجلس بالرغبة والرهبة.
3 - من آداب هذه الجلسة: ألا تلتفت، ولا تنشغل بغير ذكر الله، وليتعود النَّاس منك ذلك، ألا تكلم أحداً، ولا تسلم على أحدٍ، ولا تشارك في شيء، بل هذه خلوتك.
وقد يكون هذا الاعتكاف في مسجد لا يعرفك فيه أحد، أو إذا تعذر الأمر فاجعل لك خلوة في بيتك ساعات كل يوم، حيث لا يراك أحد، ولا يشغلك شيء.
¥