تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهي أسماء أعلام لا تترجم.

10 - - في مجال تفقيه الناس في الدين لا يمكن الحديث عن ترجمة القرآن إلى الأمازيغية وإنما عن تفسير القرآن بهذا اللسان كما فعل الفقهاء المغاربة قديما وما زالوا وهناك نقاش في هذا الأمر بين العلماء.

11 - - إن بروز النزعة الإلحادية المندسة المنحرفة وتدثرها باللسان الأمازيغي لا ينبغي أن يصرفنا عن العناية بهذا اللسان بغرض تقوية ارتباط المغاربة الناطقين بهذه الألسن بدينهم وكبح جماح الضالين الذين صرح بعضهم أن زوال الإسلام من المغرب قريب .. ويا لغبائه لم يقرأ ما كتب أساتذته من غلاة المستشرقين الذين فشلت أساليبهم ولم ينالوا شيئا واعترفوا بفشلهم أخزاهم الله.

لهذه الأسباب كلها ينبغي أن ننظر إلى الأمر بوضوح وروية ومن خلال عقيدتنا وديننا وخبرة أصحاب الميدان المجاهدين في سبيل خدمة الدين والدفاع عن مقومات الشخصية الإسلامية، والذين يعرفون أكاذيب القوم ومكرهم فادعوا لهم بالتوفيق والنجاح سددكم الله ولا يكفي أن نقول أن الناس يعرفون العربية ونترك الميدان للمفسدين الذين يستغلون كل الوسائل لتخريب العقول والعقائد، فلا يضير القرآن أن يتصدى لتفسيره بالأمازيغية حسب كل منطقة علماء أفاضل ثقات ويسجلوا ذلك على الأقراص السمعية والبصرية ويترجموا كتب علماء الإسلام كما فعل الأجداد، ليتفقه الناس في دينهم، ويبتعدوا من الضلال، أسوة بعلماء الأمم الأخرى والألسن الأخرى، وهناك جهود في هذا المجال ولكنها قاصرة جدا وفردية لا ترقى لمجابهة التحدي المطروح.

وأخيرا إن من نعم الله تعالى على المغرب وخاصة منطقة سوس أن قيض لها في النصف الأول من القرن 14 عالما جمع ما أمكن من تراثه خاصة منطقة سوس الأمازيغية اللسان لكن ذلك لم يحل دون أبنائها والنبوغ في العلوم الشرعية واللغوية، فجمع هذا العالم تراثهم وقيده وتركه لنا لنحارب به دعاة العنصرية الحاقدة وأحفاد الجنرال ليوطي الملحدين، فتراثنا يدل علينا وكما كان أجدادنا نكون إن شاء الله متمسكين بالدين ذابين عنه مستعينين بالله وهو نعم المولى ونعم النصير.

أقول قولي هذا وأستغفر الله تعالى من الزلل والحمد لله رب العالمين وعلى المحبة والسلام.

لازلت أبحث عن النص الكامل لنقد الدكتور الراضي للترجمة المذكورة.

ـ[أبو وئام]ــــــــ[14 - 02 - 06, 01:39 ص]ـ

بارك الله فيك

وأنا أحاول أن أبحث عن نص اليزيد الراضي والعثماني وقد إطلعت على هذه النصوص في جريدة أمازيغية إسلامية تصدر بسوس في أعداد السنة الماضية - الأعداد الأولى -

ولنكارة الترجمة لم أرد أن أذكر إسم المترجم.

أما البورغواطيون أخي فليسوا سوى من الخوارج وكان لديهم ترجمة للقرآن. والحمد لله أن خرج في سوس - أكلو - أحد طلاب سيدي وكاك بن زلو اللمطي الشيخ الصالح عبد الله بن ياسين الذي أسس الدولة المرابطية التي قضت بفضل الله على مواطن البدع والضلالات في المغرب.

وقد إعترف أحد دعاة الأمازيغية بالمغرب وهو الأستاذ ابراهيم أخياط بدور الإسلام وتأصله في بلدنا فأعتبر الأمازيغية عاملا في نشر الإسلام في المغرب.

ـ[أبو وئام]ــــــــ[14 - 02 - 06, 01:48 ص]ـ

أضيف أيضا حول حروف تيفيناغ المزعومة

أن حرف الغين في الأمازيغية أذا شدد يتحول قافا

إغلي (صعد) يتحول - أر يقلاي (يصعد)

أنغا (قتل) يتحول - أرينقا (يقتل)

إيغي (قبض) يتحول - أريقاي (يقبض)

إذن تيفيناغ تتحول إلى تيفيناق

النتيجة الرموز التي روج لها المستعمر وأذنابه - كل حين يغيرون معانيها - ما هي إلا حروف مقتبسة من الأبجدية الفينيقية.

ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[14 - 02 - 06, 02:37 ص]ـ

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى

أما بعد:

فإنني لا زلت أرى عدم جدوى ترجمة القرآن إلى الأمازيغية وهي اللهجة المحدودة الانتشار ولا يتعدى مكان وجودها بعض المناطق في المغرب الأقصى والجزائر.

فما ورد في كلام الأخ أبو عيسى الإلغي من إفادات مهمة، وحماس من أجل حماية المتكلمين بالأمازيغية من المغرضين المعاصرين، فذلك كله مطلوب ودليل على الغيرة على الدين.

غير أن ترجمة القرآن الكريم إلى اللهجة الأمازيغية كتابة لا زلت لا أجد مايبرره لعدم جدواه وفائدته عند الذين لا يعرفون ولا يتكلمون إلا هذه اللهجة، السبب في نظري بسيط جدا، وهو أن هؤلاء القوم، لا يوجد أي واحد منهم ـ حسب علمي ـ تعلم الحروف الأمازيغية (تيفيناغ) والكتابة بها، وهو بعد لا يتقن العربية بصفتها اللغة الرسمية لا في المغرب ولا في الجزائر، حتى يحتاج إلى هذه الترجمة، فطريقة التدريس في الغرب الإسلامي منذ الفتح الإسلامي، تعتمد أساسا على تعلم اللغة العربية، لأنها نابعة عن القناعة الفكرية بالإسلام وعقيدته، ولذلك لا يجد أهل الغرب الإسلامي عامة أي نقص في عدم وجود القرآن مترجما إلى لهجتهم المحلية. وأهل تلك المناطق المغريبة أكثر الناس حفظا للقرآن من غيرهم، وأكثرهم يحفظه بالروايات السبع كما يحفظون رسمه، وفي نفس الوقت يتكلمون لهجة بلدهم الأمازيغية أو الشلحة السوسية بدون عقدة نقص.

ما يحتاج إليه العامة من الناس الذين لا حظ لهم في القراءة والكتابة في تلك المناطق هو من يشرح لهم معاني القرآن حتى يفهموه، وهذا ما يفعله الوعاظ والمرشدون وأئمة المساجد، وليس ترجمة القرآن لهم، فهم لن يقرؤوه إن وجد لأميتهم، أما من له حظ من القراءة والكتابة بالعربية، فإنه يقرأ القرآن الكريم رأسا، ولا يعبأ بالترجمة، حتى إن وجدت. ومهما كانت جودتها.

ويذكر أن المهدي بن تومرت واضع أسس الدولة الموحدية في القرن السادس الهجري، قام بما يشبه هذا العمل، عندما ترجم بعض الأحكام الشرعية والعقائد إلى اللهجة الأمازيغية وألزم العوام بحفظها ... والله يهدي إلى الحق وإلى سواء السبيل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير