• السنة، للالكائي، توفي سنة 418هـ.
• الاعتقاد، لأبي نعيم الأصفهاني، ولد سنة 336هـ، وتوفي سنة
430هـ.
• عقيدة السلف وأصحاب الحديث، للصابوني، ولدسنة 373هـ، وتوفي سنة 449هـ.
القرن السادس:
•
الحجة فيبيان المحجبة وشرح عقيدة أهل السنة، لأبي القاسم الأصبهاني، توفي سنة 535هـ.
قصيدة في السنة، للسلفي، ولد سنة 478هـ، وتوفي سنة 576هـ.
الاقتصاد في الاعتقاد، لعبدالغني المقدسي، ولد سنة 541 أو 544هـ، وتوفي سنة 600هـ.
القرن السابع:
• لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد، لابن قدامة المقدسي، ولد عام 541هـ، وتوفي سنة 620هـ.
• إثبات العلو، لابن الوليد الحنبلي، توفي سنة 643هـ.
• القصيدة النونية للقحطاني ().
المبحث الثالث
منهج أهل السنة والجماعة في التدوين
المبحث الثالث
منهج أهل السنة والجماعة في التدوين
إن أعظم مزية تميز بها أهل السنة والجماعة عن أهل الأهواء والفرق، اعتمادهم في عقيدتهم على صحيح المنقول، والثابت بالكتاب والسنة والآثار الواردة عن خير القرون من الصحابة رضوان الله عليهم، والتابعين من أئمة الهدى، ومصابيح الدجى الذين قفوا آثارهم وسلكوا سبيلهم .. ومما يدل على ذلك اتفاقهم في مسائل الاعتقاد، أمور الدين فكلامهم في شتى أبواب الاعتقاد واحد لا يختلف في كل عصر ومصر.
وهذا مما يؤكد أنهم على الحق؛ لأن الحق واحد لا يختلف وذلك يجعلهم أحق الناس بوصف الفرقة الناجية والطائفة المنصورة.
ومناهج الأئمة في تدوين العقيدة السلفية.
1 - أن الكلام الوارد عن الإمام المعيّن في مسألة من مسائل الاعتقاد، إما أن يكون فيه ذاكراً، وإما آثراً:
- فإذا كان آثر، وهو حال أكثر الروايات في أبواب الاعتقاد فلا إشكال فيه.
- وأما الذاكر فيشترط في حقه شرطان:
أ-كونه إماماً عالماً بالكتاب والسنة، وبإجماع السلف الصالح، حتى لا يقع فيما يخالف ذلك.
ب-أن لا ينكر عليه منكر من الأئمة في عصره.
2 - أن الناقل لعقيدة السلف، إما أن ينقلها منألفاظهم بأعيانها، وهم على قسمين:
أ- منهم من ينقلها بإسناده المسلسل المتصل إليهم، وهو حال الحافظ، وأصحاب الداواوين من أئمة السنة.
ب- ومنهم من ينقلها عمن خرّجها ورواها، مع العزو إلى مصادرهما، وإما أن يكون الناقل لعقيدة السلف، ناقلاً لألفاظ من نقل مذهبهم من طوائف الفقهاء الأربعة، ومن أهل الحديث، ومن أهل اللغة ومن المفسرين، ونحوهم.
3 - تدوين أئمة السنة لعقيدة السلف الصالح باعتبار التأصيل أو الرد، حال التصنيف. وهذا يبين لنا حرص السلف الصالح على نشر العقيدة الصحيحة، وذبهم عنها، ومواجهة مختلف التحديات التي مرت بها وثباتها بالتالي أمام تلك التحديات نتيجة تلك الجهود المخلصة الصادقة ((فبلغ عدد مصنفاتهم في الرد على أهل البدع أربعة وخمسين مصنفاً)) ().
4 - تدوين أئمة السنة لعقيدة السلف الصالح باعتبار الشمول أو التخصص.
5 - تدوين أئمة السنة لعقيدة السلف الصالح باعتبار الاقتصار على سرد النصوص والآثار فهي الدليل والمدلول في آن واحد أو سردها، مع ذكر وجه الدليل من إيرادها، واستنباط الفوائد منها: من قواعد وضوابط وأصول ونحوها.
6 - تدوين أئمة السنة لعقيدة السلف الصالح باعتبار أنواع المصنفات والدواوين فنجد أن كل إمام عرض عقيدة السلف الصالح في ضوء الفن الذي أتقنه، والمجال الذي تمرس فيه وأحسنه، فمن كان في الحديث عرضه في تصنيفه، وإن كان في التفسير ذكره ضمن تفسيره.
7 - من أئمة السنة من يذكر عقيدته في شكل "وصية" يوصيبها من بعده، ومنهم من يذكرها ضمن "قصيدة" من الأبيات الشعرية الرائقة ()، فبلغ عددها سواءً قصائد كاملة أو أبيات مفرة عشرين نظماً.
8 - عدم الخوض في المسائل الاعتقادية مما لا مجال للعقل فيه.
9 - عدم مجادلة أهل البدع أو مجالستهم أو سماع كلامهم أو عرض شبههم.
10 - الحرص على جماعة المسلمين ووحدة كلمتهم ().
أهم ما تميز به منهج أهل السنة في تدوين علم العقيدة عن غيره
من المناهج:
1 - الوضوح في المعاني والسهولة في العبارات والألفاظ.
2 - الاحتجاج بالكتاب والسنة في جميع مسائلهم.
3 - الاحتجاج بخبر الآحاد.
4 - اتفاقهم علىمسائل العقيدة أثناء تقريرها وتدوينهم لها.
5 - حسن العرض وجودة الترتيب ودقة التبويب.
6 - عرضهم لأقوال الصحابة وجمعها في كتبهم.
7 - الشمول والاستيعاب وذلك يظهر جلياً فيما يلي:
¥