ـ[أبو عبدالله العنبري التميمي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 02:28 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الحبيب
الكتاب لدي ولله الحمد
أخي هل لديك كتاب إثبات الصورة لرب العالمين؟
يرفع رفع الله قدرك
ـ[أبو عبد الله التميمي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 12:56 م]ـ
بارك الله في جهودكم ..
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 01:08 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الحبيب
الكتاب لدي ولله الحمد
أخي هل لديك كتاب إثبات الصورة لرب العالمين؟
هل هذا كتاب مستقل؟
قال الشيخ في رده على السقاف في إتحاف أهل الفضل والإنصاف:
زعم السَّقَّاف أن المراد بحديث خلق الله آدم على صورته. أي: على صورة المضروب.
وهذا تحريف وصرف للحديث عن ظاهره. والصحيح في معنى الحديث كما عليه السلف أن الله خلق آدم على صورة الرحمن كما جاء في بعض طرق الحديث عند عبدالله بن الإمام أحمد، وابن أبي عاصم، وغيرهما. وصحح الحديث أَحمد، وإِسحاق بن راهويه وهما هما.
وسأَذكر -إن شاء الله- في الرد المفصل الأدلة على قوة القول بتحسين الحديث، وأن الضمير في قوله -صلى الله عليه وسلم-: ((خلق الله آدم على صورته)) لا يعود إلا على الله ولو لم يكن في الباب سوى هذا الحديث لاتفاق أَهل القرون الثلاثة الأُول على ذلك.
وقد قال أَحمد:
(من قال إن الله خلق آدم على صورة آدم فهو جهمي)
ذكر ذلك أبو يعلى في "طبقات الحنابلة": (1/ 309)
وقال إسحاق على الحديث المتقدم:
(لا يدعه إلا مبتدع أو ضعيف رأي)
وقال عبدالوهاب الوراق:
(من لم يقل إن الله خلق آدم على صورة الرحمن فهو جهمي)
والقول بأن الله تعالى خلق آدم على صورة الرحمن لا يقتضي تمثيلاً ولا تشبيهاً، بل تمر الأحاديث كما جاءت من غير تمثيل ولا تشبيه؛ لأن الله {ليس كمثله شيءٌ وهو السميعُ البصيرُ}.
وقد قال الآجري في كتابه "الشريعة" (ص315) بعد حديث ابن عمر ((لا تقبحوا الوجه فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن عزَّ وجلَّ)): (هذه من السنن التي يجب على المسلمين الإيمان بها، ولا يقال كيف؟ ولم؟ بل تستقبل بالتسليم والتصديق وترك النظر كما قال من تقدم من أئمة المسلمين).
وأما تأويل ابن خزيمة-رحمه الله تعالى- لحديث ((خلق الله آدم على صورته)) فإنه خلاف الحق، وهو معدود من أخطائه، والله يعفو عنه، ولا يجوز لنا التشبث بأخطاء العلماء وزلاتهم، فإن تتبع زلات العلماء من هوادم الإسلام.
وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله تعالى- في بيان تلبيس الجهمية (الجزء الثالث-مخطوط):
(لم يكن بين السلف من القرون الثلاثة نزاع في أن الضمير عائد إلى الله فإنه مستفيض من طرق متعددة عن عدد من الصحابة وسياق الأحاديث كلها تدل على ذلك. . .).
ومن تتبع كلام أئمة السلف من أهل القرون الثلاثة الأُول علم مصداق ما قاله الشيخ من أنه لا نزاع بينهم في عود الضمير إلى الله وكلام الآجري المتقدم يدل على ما قاله الشيخ. وأما خلاف ابن خزيمة فلا يؤثر لمخالفته الحق. والله أعلم.
* وفي: (ص148،تعليق رقم:72):
قال السَّقَّاف على حديث: ((رأَيتُ ربي في أحسن صورة)):
(هذا حديث موضوع بلا شك ولا ريب).
أقول:
وهذا الحكم على الحديث: قول على الله وعلى رسوله بلا علم، وليس هذا بغريب من السقاف، فقد تقدم أَنه ضعف حديث الجارية الذي فيه ((أين الله؟)) مع أنه في (صحيح مسلم): (5/ 20)، ولا مطعن في أحد من رواته. والحديث الذي جزم السَّقَّاف أنه موضوع حديث صحيح ,1,.
ولا يضر الحديث تضعيف السَّقَّاف فإن قاعدة السَّقَّاف وذويه من أهل الأهواء معروفة: فكل حديث يخالف معتقدهم السيء ويدرأ في نحورهم ضعيف أو موضوع،فهم يعتقدون ثم يستدلون، وما يخالف معتقدهم يصدرون الحكم بضعفه، بناءً على ما يعتقدونه. وهذه طريقة أهل الأهواء.
ولذلك لا أرى كبير نفعٍ في إثبات صحة حديث: ((رأيتُ ربي في أحسن صورة)) على حسب قواعد المحدثين في هذا المختصر اكتفاءً بالحكم العام على الحديث ,2,؛ لأن السَّقَّاف يطعن في الأحاديث المتفق على صحتها إذا خالفت معتقده فكيف لا يطعن في حديث لم يخرجه الشيخان ولا أحدهما، وتارة ينسف السَّقَّاف جميع الكتاب كما فعل في كتاب (السنة) لابن الإمام أحمد، وكتاب (الرؤية) للدار قطني.
* وفي: (ص157، تعليق رقم:87):
¥