ـ[إبراهيم حسين]ــــــــ[01 - 09 - 08, 03:44 ص]ـ
أنا لا ادري لماذا شطبت تعليقاتنا على الموضوع؟ وانا ساضيف تعليق لاحد اعضاء هيئة كبارالعلماء عله لا يشطب ايضا فالخلاف في الراي مشروع ورحمة الامة في اختلاف الائمة, لتكون الشريعة الخاتمة صالحة لكل زمان ومكان وهاكم تعليق الشيخ عبد الله بن منيع:
أرجع فضيلة الشيخ عبدالله بن منيع «عضو هيئة كبار العلماء» سبب عدم وثوق بعض العلماء بالحساب الفلكي في تحديد دخول شهر رمضان إلى نظرتهم له كما لو كان قبل سبعمائة عام حين كان علما للعرافين والمنجمين والدجالين.
ودعا "في حوار له ينشر قريبا في صحيفة عكاظ" إلى المزاوجة بين الرؤية البصرية وحسابات علم الفلك لدقتها في تحديد ولادة الهلال، وإلا فإن رد علم الفلك يستوجب رد مثيله من الطب والرياضيات وغيرها من العلوم التي لا نستغني عنها حاليا. وانتقد العلماء الذين يعيشون في برج عاجي منقطعين عن الناس، وذلك في إجابته عن سؤال حول غياب فقه الواقع عن بعض العلماء واعتبره" قولا صحيحا " معللا ذلك بأن التفاعل مع الواقع لا يكون إلا لمن يدخل ميدان الواقع أما من كان في شبه برج عاجي بعيدا عن الواقع وما يتعلق به فهو في الواقع لا يدري عن الناس ولاعن أفكارهم ولا عن المستجدات ولا يدري عن الواقع الذي يعيشه الناس، وبناء على هذا فممكن أن يكون سبباً في ذلك هي الانعزالية نفسها، وإلا فإنه لدى زملائنا وطلبة العلم الإمكانية الفكرية في التفاعل مع أحداث الواقع نفسه.
اللهم اهدنا الى سواء السبيل
ـ[الدسوقي]ــــــــ[01 - 09 - 08, 09:38 ص]ـ
... قرار هيئة كبار العلماء حول الحساب الفلكي:
قرار رقم (34) وتاريخ 14/ 2/1395هـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله، وآله وصحبه، وبعد:
وبعد دراسة المجلس للقرارات والتوصيات والفتاوى والآراء المتعلقة بهذا الموضوع ومداولة الرأي في ذلك كله قرر ما يلي:
أولا:
أن المراد بالحساب والتنجيم هنا معرفة البروج والمنازل، وتقدير سير كل من الشمس والقمر وتحديد الأوقات بذلك؛ كوقت طلوع الشمس ودلوكها وغروبها، واجتماع الشمس والقمر وافتراقهما، وكسوف كل منهما، وهذا هو ما يعرف بـ (حساب التسيير)، وليس المراد بالتنجيم هنا الاستدلال بالأحوال الفلكية على وقوع الحوادث الأرضية؛ من ولادة عظيم أو موته، ومن شدة وبلاء، أو سعادة ورخاء، وأمثال ذلك مما فيه ربط الأحداث بأحوال الأفلاك علما بميقاتها، أو تأثيرا في وقوعها من الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله، وبهذا يتحرر موضوع البحث.
ثانيا:
أنه لا عبرة شرعا بمجرد ولادة القمر في إثبات الشهر القمري بَدءًا وانتهاء بإجماع، ما لم تثبت رؤيته شرعا، وهذا بالنسبة لتوقيت العبادات، ومن خالف في ذلك من المعاصرين فمسبوق بإجماع من قبله.
خامسا:
تقدير المدة التي يمكن معها رؤية الهلال بعد غروب الشمس لولا المانع من الأمور الاعتبارية الاجتهادية التي تختلف فيها أنظار أهل الحساب، وكذا تقدير المانع، فالاعتماد على ذلك في توقيت العبادات لا يحقق الوحدة المنشودة؛ ولهذا جاء الشرع باعتبار الرؤية فقط دون الحساب.
سابعا:
ضعف أدلة من اعتبر قول علماء النجوم في إثبات الشهر القمري. ويتبين ذلك بذكر أدلتهم ومناقشتها:
هـ- وقالوا: إن علم الحساب مبني على مقدمات يقينية، فكان الاعتماد عليه في إثبات الشهور القمرية أقرب إلى الصواب وتحقيق الوحدة بين المسلمين في نسكهم وأعيادهم.
... وأجيب: بأن ذلك غير مسلم؛ لأن الحس واليقين في مشاهدة الكواكب لا في حساب سيرها، فإنه أمر عقلي خفي لا يعرفه إلا النزر اليسير من الناس، كما تقدم؛ لحاجته إلى دراسة وعناية، ولوقوع الغلط والاختلاف فيه، كما هو الواقع في اختلاف التقاويم التي تصدر في كثير من البلاد الإسلامية، فلا يعتمد عليه ولا تتحقق به الوحدة بين المسلمين في مواقيت عباداتهم.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
حرر في 14/ 2/1395هـ.
هيئة كبار العلماء
¥