تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

شذَراتٌ مِنَ الْمَنْهَجِ الْمَأمُولِ بِبَيَانِ مَعْنَى قَوْلِ ابْنِ حَجَرٍ مَقْبُولْ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[09 - 03 - 08, 04:25 م]ـ

شَذَرَاتٌ مِنَ الْمَنْهَجِ الْمَأْمُولِ بِبَيَانِ مَعْنَى قَوْلِ ابْنِ حَجَرٍ مَقْبُولْ

ـــ،،، ـــ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَبِاللهِ حَوْلِي وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِي ... وَمَالِيَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلا

فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبِي وَعُدْتِي ... عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعَاً مُتَوَكِّلا

الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى، وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ الْمُصْطَفَى تَتَوَالَى. وَبَعْدُ ..

اعْلَمُ عَنْ يَقِينٍ وَاسْتِقْرَاءٍ تَامٍّ لِتَحْقِيقَاتِ الْكَثِيرِينَ مِنْ رُفَعَاءِ وَقْتِنَا: أَنَّهُ اسْتَقَرَّ فِي أَذْهَانِ الْكَثِيرِينَ مِنْهُمْ مَا أَوْدَعُوهُ مُصَنَّفَاتِهِمْ، وَتَابَعَهُمْ عَلَيْه أَكْثَرُ طَلَبَةِ الْعِلْمِ: أَنَّ حَدِيثَ الْمَقْبُولِ ضَعِيفٌ إِذَا تَفَرَّدَ وَلَمْ يُتَابَعْ، كَذَا زَعَمُوا، وَذَلِكَ لِتَقْرِيرَاتٍ أَخْطَأَ وَاضِعُوهَا فِي فَهْمِ مُرَادِ الْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ مِنْ مُصْطَلَحِهِ ذَا.

وَلَمْ أَزَلْ أَقُولُ: إِنَّ الْحَافِظَ ابْنَ حَجَرٍ هُوَ أَعْرَفُ النَّاسِ قَاطِبَةً بِمُرَادِهِ وَمَقْصُودِهِ. فَمَنْ أَرَادَ الْوُقُوفَ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ مَعْنَى هَذَا الْمُصْطَلَحِ، فَلْيَأْخُذُهُ مِنْ كِلامِ الْحَافِظِ نَفْسَهُ وَتَقْرِيرَاتِهِ وَتَطْبِيقَاتِهِ، لا مِمَّنْ حَمَلَ مُصْطَلَحَهُ عَلَى غَيْرِ مُرَادِهِ وَمَقْصُودِهِ.

وَإِنْ شِئْتُ ذَكَرْتُ هَاهُنَا عَشَرَاتِ الأَمْثَلَةِ مِنْ تَقْرِيرَاتِ ابْنِ حَجَرٍ بِبِيَانِ مَعْنَى مُصْطَلَحِهِ ذَا. وَلِنَقْتَصِرَ تَذْكِيرَاً وَتَبْصِيرَاً عَلَى هَذِهِ الْعُشَارِيَّةِ، وَقَدْ ذَكَرْتُ أَضْعَافَهَا فِي كِتَابِيَ الْكَبِيْرِ الْمَوْسُومِ بـ «التَّعْلِيقُ الْمَأْمُولْ عَلَى مَعْنَى قَوْلِ ابْنِ حَجَرٍ مَقْبُولْ»:

http://www.up77.com/uploads/up7712050685480.jpg (http://www.up77.com/download.php?img=6897)

http://www.up77.com/uploads/up7712050679661.jpg (http://www.up77.com/download.php?img=6892)

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[09 - 03 - 08, 04:29 م]ـ

لِلتَّحْمِيلِ

ـــ،،، ـــ

ـ[أبو الاشبال المكى]ــــــــ[09 - 03 - 08, 06:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا

رفع الله قدرك فى الدنيا والاخرة

ـ[أبو عبد الله بن سعيد]ــــــــ[09 - 03 - 08, 07:56 م]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[09 - 03 - 08, 08:25 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

ولو تنشر كتابك كاملا موافقا للمطبوع لكان أمثل

وبارك الله فيك وجزاك خيرا

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[09 - 03 - 08, 08:33 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

ولو تنشر كتابك كاملا موافقا للمطبوع لكان أمثل

وبارك الله فيك وجزاك خيرا

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[10 - 03 - 08, 01:35 ص]ـ

إلى فضيلة الشيخ أبي محمد الألفي

رفع الله قدرك، وجزاكم الله خيرا.

ولكن لدي عدة إشكالات أود عرضها عليك من أجل حلها لي، ألا وهي:

إذا قال قائل: إن النماذج التي ذكرتها في كتابكم وغيرها مما لم تذكرها لا تدل على المراد من قول الحافظ ابن حجر، إنما تدل على تناقض الحافظ ابن حجر؛ لأن الحافظ ابن حجر قد أوضح المراد من قوله مقبول في تقريب التهذيب، وهذه الطريقة التي سلكتها في ذكر النماذج تصلح في حالة عدم تصريح الحافظ بمراده، ويكون الوقوف على خلاف ما صرح به الحافظ إنما هو من قبيل التناقض لا من قبيل توضيح المراد من قول الحافظ بـ (مقبول).

وهذا هو قول الحافظ في المراد من قوله مقبول: الخامسة: من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله، وإليه الاشارة بلفظ " مقبول " حيث يتابع، وإلا فلين الحديث. اهـ

فكيف بعد ذلك نستقرئ كلام الحافظ في الفتح بهذه الطريقة، ونقول إن هذا هو المراد من قول الحافظ مقبول؟!!! وكيف نجمع بين ما قرره الحافظ نفسه في التقريب، وبين ما حررناه من الفتح أو غيره؟!!

وإذا كان المراد من قول الحافظ (مقبول) ما حررته فضيلتكم، فما الفرق إذا بين المقبول وصدوق عند الحافظ، فقد قرر هو نفسه في التقريب معنى قوله صدوق.

ـ[نافع]ــــــــ[10 - 03 - 08, 07:19 ص]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم ونفع بكم

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 03 - 08, 06:21 ص]ـ

إلى فضيلة الشيخ أبي محمد الألفي

رفع الله قدرك، وجزاكم الله خيرا.

ولكن لدي عدة إشكالات أود عرضها عليك من أجل حلها لي، ألا وهي:

إذا قال قائل: إن النماذج التي ذكرتها في كتابكم وغيرها مما لم تذكرها لا تدل على المراد من قول الحافظ ابن حجر، إنما تدل على تناقض الحافظ ابن حجر؛ لأن الحافظ ابن حجر قد أوضح المراد من قوله مقبول في تقريب التهذيب، وهذه الطريقة التي سلكتها في ذكر النماذج تصلح في حالة عدم تصريح الحافظ بمراده، ويكون الوقوف على خلاف ما صرح به الحافظ إنما هو من قبيل التناقض لا من قبيل توضيح المراد من قول الحافظ بـ (مقبول).

وهذا هو قول الحافظ في المراد من قوله مقبول: الخامسة: من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله، وإليه الاشارة بلفظ " مقبول " حيث يتابع، وإلا فلين الحديث. اهـ

فكيف بعد ذلك نستقرئ كلام الحافظ في الفتح بهذه الطريقة، ونقول إن هذا هو المراد من قول الحافظ مقبول؟!!! وكيف نجمع بين ما قرره الحافظ نفسه في التقريب، وبين ما حررناه من الفتح أو غيره؟!!

وإذا كان المراد من قول الحافظ (مقبول) ما حررته فضيلتكم، فما الفرق إذا بين المقبول وصدوق عند الحافظ، فقد قرر هو نفسه في التقريب معنى قوله صدوق.

وهذا رابط لشيخنا الجليل محمد خلف سلامة لا يورد ما استشكلته إشكالا ولكنه يرد على مذهب الشيخ الألفي حفظه الله

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39379&highlight=%E3%DE%C8%E6%E1

فأرجو من الشيخ الألفي التوضيح على هذا الإشكال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير