تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا تعرف عن المدرسة الفارسية؟ و فائدة.]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[21 - 05 - 07, 07:07 م]ـ

أقول: بين يدي مخطوطة كتبت سنة 1109 هـ، و هي عبارة عن مجموع فتاوى محمد بن عبد الله الحنفي التمرتاشي الغزي المتوفى 1004 هـ، و في آخر المخطوطة ورد ما يلي:

" ... قال المؤلف رحمه الله و رضي عنه فرغت من تعليق هذه النسخة المباركة نهار الاثنين ثامن عشر شهر شوال من شهور سنة سبع و ألف و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم و نجز نسخها و تم و لله الحمد و المنة و الثنا الجميل على يد العبد الفقير إليه تعالى محمد فتح الله الخالدي الدبري ابن المرحوم شيخ الاسلام أبي الرضى طه الخالدي بالمدرسة الفارسية رحم الله واقفها الراكبة على طرف المسجد الأقصى الشريف من الجهة الشمالية قبالة باب الجنة بالصخرة المشرفة الضحوة الكبرى من يوم الأربعاء سابع عشر شهر صفر الخير لسنة ألف و ماية و تسع و صلى الله ..... "

من خلال هذه المقطوعة ينشأ فائدة و سؤال:

أما الفائدة ـ في نظري ـ: فإن المصادر التي رجعت إليها كلها تذكر بأن وفاة التمرتاشي صاحبنا هذا عام 1004 هـ، بينما المخطوطة هذه تبين أنه عاش بعد ذلك بل ربما بعد 1007 هـ، هذا للفائدة.

أما السؤال: فإن صح أن الذي بين يدي المدرسة الفارسية ـ حيث أن الكلمة ليست واضحة 100% ـ أين تقع المدرسة؟

بعد الرجوع لكتاب " الدارس في تاريخ المدارس " قال المدرسة الفارسية: و التربة بها غربي الجوزية الحنبلية، تجاه الخارج من باب الزيادة، و اقفها الأمير سيف الدين فارس الدوادار التنمي في سنة ثمان و ثمانمائة في وقفه الجديد، واقف قرية صحنايا ..... حضرت الدرس بالمدرسة الفارسية قبلي الجامع .... "

أقول: لم يذكر المسجد الأقصى لو كانت هي هي!، و كل كلامه يشير للجامع الأموي.

هل أحد من الأخوة يفيدنا عن المدرسة التي موقعا كما أشير أعلاه وربما كانت قراءتها الفارسية أو نحو ذلك؟

ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[22 - 05 - 07, 11:26 ص]ـ

بالنسبة لوفاة التمرتاشي فهو كما قلت

اتفقت كتب التراجم على أنه توفي سنة 1004هـ ولكنه خطأ

فإنه ألف أرجوزة في الفقه تسمى تحفة الأقران سنة 1005هـ وكتاب مواهب المنان شرح تحفة الأقران سنة 1006هـ وألف الفتاوى سنة 1007هـ!!!

تجد بحثا عن تاريخ وفاته في مقدمة "بغية التمام في تحقيق مسفعة الحكام" لصالح بن عبد الكريم الزيد من منشورات مكتبة المعارف بالرياض

ولكنه ما اطلع على الفتاوى بل اكفتى على تحفة الأقران وشرحه

وأما بالنسبة للمدرسة فهذا نقل من خلاصة الأثر:

خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر - (ج 2 / ص 260)

طه بن صالح بن يحيى بن قاضي القضاة وشيخ الإسلام نجم الدين أبي البركات محمد المسكنى بأبي الرضا الديري المقدشي الحنفي أخذ العلم عن مشايخ عدة أجلهم الشيخ رضي الادين اللطفي مفسر القرآن وكان معيدا لدرسه التفسير بالباب القبلي في الصخرة وكانت له اليد الطولى في علم الأصول والنحو والتفسير وولى نيابة الحكم وكتابة الصكوك بالقدس من سنة اثنتين وعشرين وألف إلى سنة اثنتين وأربعين وحج وولى نيابة الحكم بمكة سنة أربع وأربعين وأخذ الحديث بمكة عن محمد بن علان البكري الصديقي الشافعي وكتب له إجازة مؤرخة بأواخر شهر رمضان سنة أربع وأربعين ثم عاد إلى القدس وانعكف بمحل سكنه المدرسة الفارسية بطرف المسجد الأقصى من الجهة الشمالية يفيد السائلين ويقرأ الدروس بالمدرسة الفارسية كالهداية وغيرها من كتب الفقه وأقرأ آخر أمره البخاري في كل يوم بالصخرة الشريفة بعد صلاة العصر نحوا من سبع سنين وكانت وفاته ليلة الأربعاء بعد صلاة العشاء حادي عشر شهر رمضان سنة إحدى وسبعين وألف ودفن بتربة مأمن الله مقابلا لقبر الإمام الكمال بن أبي شريف وكان له مشهد حافل رحمه الله تعالى

وعليك بهذا النص من مجلة التاريخ العربي:

مجلة التاريخ العربي - (ج 1 / ص 4618) - بترقيم الشاملة

... 23 - الرواق الشمالي من الحرم الشريف:

... أنشأ جزءا من هذا الرواق الممتد من باب العتم غربا الملك المعظم عيسى، كما تشير إلى ذلك كتابة تدشينية يعود تاريخها إلى عام 610 هـ/ 1213 م. يقع هذا الجزء من الرواق أمام المسجد الأقصى من الجهة الشمالية وهو مؤلف من سبعة أقواس، وكذلك عمل الأبواب الخشبية الموجودة عند مدخل المسجد الأقصى الشمالي عام 634 هـ/ 1236 م. تقوم فوق هذا الجزء من الرواق المدرسة الأمينية والمدرسة الفارسية والمدرسة الملكية والمدرسة

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[22 - 05 - 07, 01:06 م]ـ

أخي أبو محمد الأفريقي: جزاك الله خيرا و نفع بك على ما تفضلت به من إعانة،،،، و كنت أحسبه الدبري! و إذ به الديري، و كنت أقول للأخوة بأنها المدرسة الفارسية و يقولون القادسية!؛ فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، و جزاكم الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير