تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبومحمد الحربي]ــــــــ[17 - 02 - 05, 02:31 ص]ـ

للرفع وَ الإستفادة

ـ[شهاب الدين]ــــــــ[18 - 02 - 05, 03:48 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكم

ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[18 - 02 - 05, 04:22 م]ـ

سبق البحث في الحديث وبين بعض المشايخ أن الحديث ضعفه الإمام مالك وأحم ويحيى القطان والنسائي وآخرون، ولم يذكر تصحيحه إلا من طرف المتساهلين كالترمذي والحاكم وابن حبان وابن خزيمة وآخرون فلو أن أحد الإخوة نقل لنا الرابط هنا لكان حسنا حتى تتضح الصورة

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[21 - 02 - 05, 12:18 ص]ـ

أخي الفاضل .. لدى التوسع في التخريج يظهر جليا أن الحديث مضطرب معلول .. وهنا بيان ذلك: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=136223#post136223

ـ[أبومحمد الحربي]ــــــــ[23 - 02 - 05, 04:13 م]ـ

من باب الإستزادة حول الموضوع أنقل لكم طرفاً من كلام الشيخ الألباني - يرحمه الله- في هذه المسألة سائلاً المولى أن ينفعكم بها وَ أن يجزل للشيخ الخيرَ والمثوبة على ما قدمه في نصرة السنة على صاحبها أزكى الصلاة وَ السلام:-

قال الشيخ في تمام المنة الصفحة (406 - 408) عند حديثه على حديث «لا تصوموا يوم السبت إلا في ما أفترض عليكم ... »:-

{ثم تبين لي أن الحديث صحيح وأن الاضطراب المشار إليه لا يؤثر في صحة الحديث لأن بعض طرقه سالم منه، وقد بينت ذلك في ((إرواء الغليل)) (960) بيانا لا يدع مجالا للشك في صحته.

وتأويل الحديث بالنهي عن صوم السبت مفردا يأباه قوله «إلا في ما أفترض عليكم»، فإنه كما قال ابن القيم في تهذيب السنن:-

”دليل على المنع من صومه في غير الفرض مفردا أو مضافا؛ لأن الاستثناء دليل التناول، وهو يقتضي أن النهي عنه يتناول كل صور صومه إلا صورة الفرض, ولو كان إنما يتناول صورة الإفراد لقال: لا تصوموا يوم السبت إلا أن تصوموا يوما قبله أو يوما بعده، كما قال في الجمعة، فلما خص الصورة المأذون فيها صومها بالفريضة؛ علم تناول النهي لما قبلها.“

قلت- أي الشيخ -: وأيضا لو كانت صورة الاقتران غير منهي عنها، لكان استثناؤها في الحديث أولى من استثناء الفرض؛ لأن شبهة شمول الحديث له أبعد من شموله لصورة الاقتران، فإذا استثني الفرض وحده دل على عدم استثناء غيره كما لا يخفى.

وإذ الأمر كذلك، فالحديث مخالف للأحاديث المبيحة لصيام يوم السبت، كحديث ابن عمرو الذي قبله، ونحوه مما ذكره ابن القيم تحت هذا الحديث في بحث له قيم، أفاض فيه في ذكر أقوال العلماء فيه، وانتهى فيه إلى حمل النهي على إفراد يوم السبت بالصوم، جمعا بينه وبين تلك الأحاديث، وهو الذي ملت إليه في الإرواء.

والذي أراه –والله أعلم- أن هذا الجمع جيد لولا أمران اثنان:

الأول: مخالفته الصريحة للحديث، على ما سبق نقله عن ابن القيم.

والآخر: أن هناك مجالا آخر للتوفيق والجمع بينه وبين تلك الأحاديث، إذا ما أردنا أن نلتزم القواعد العلمية المنصوص عليها في كتب الأصول، ومنها:

أولاً: قولهم: إذا تعرض حاظر ومبيح؛ قُدِّم الحاظر على المبيح.

ثانياً: إذا تعارض القول مع الفعل؛ قُدِّم القول على الفعل.

ومن تأمل تلك الأحاديث المخالفة لهذا؛ وجدها على نوعين:

الأول: من فعله صلى الله عليه وسلم وصيامه.

الآخر: من قوله صلى الله عليه وسلم كحديث ابن عمرو المتقدم.

ومن الظاهر البين أن كلا منهما مبيح، وحينئذ؛ فالجمع بينهما وبين الحديث يقتضي تقديم الحديث على هذا النوع لأنه حاظر، وهي مبيحة. وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم لجويرية «أتريدين أن تصومي غدا»، وما في معناه مبيح أيضا، فيقدم الحديث عليه.

هذا ما بدا لي، فإن أصبت فمن الله، وله الحمد على فضله وتوفيقه، وإن أخطأت فمن نفسي، وأستغفره من ذنبي.} أ. هـ

وَقال رحمه الله في شريط بعنوان الطائفة المنصورة:-

{بمناسبة صوم يوم عاشوراء .... سأدير كلمتي ... حول موضوع صيام يوم عاشوراء إذا صادف يوما منهياً عن صيامه.

فسواء كان يوم عاشوراء يوم جمعة وهو منهي عن صيامه وحده، أو صادف يوم السّبت وهو منهي عن صيامه نهيا مطلقاً سواء اقترن يوم بعده أو قبله إلا فيما فرض الله عز وجل.

فخطر في بالي الحديث التالي والتعليق عليه:

الحديث التالي مما رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله تعالى عنه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير