قال النبي ? للرجل الذي أحرم بجبة بعدما تضمخ بطيب: ((أما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات وأما الجبة فانزعها .. )) متفق عليه.
1 - وجوب غسل الطيب من الإحرام إذا تطيب به الحاج أو المعتمر.
2 - يجوز للحاج أو المعتمر التطيب في البدن فقط قبل الدخول في النسك.
3 - يحرم التطيب في الإحرام أو البدن بعد الدخول في النسك.
4 - من طيَّب إحرامه وجب عليه غسل الإحرام والتحقق من زوال الطيب ولو كان أكثر من ثلاث غسلات.
5 - إذا تحقق من غسل الطيب وبقي لونه كالصفرة والحمرة فلا يضره ذلك لأن الطيب زال وبقي لونه فقط.
6 - الصحيح أنه لا فداء على من وضع الطيب جاهلاً كما في الحديث.
7 - من فعل محظوراً من محظورات الإحرام (وهو جاهل) كالطيب وقص الأظافر أو لبس العمامة أو حتى لبس الثوب أو نحوها من المحظورات فلا شئ عليه.
8 - إذا علم الحاج أو المعتمر أنه يجب عليه أن يغسل الطيب أو يخلع الثوب ونحوه فغسل أو نزع فوراً فلا شئ عليه؛ أما إذا قال: بعد ساعة أغسله أو غداً أنزع الثوب فهذا استدامها وعليه الفدية.
9 - والفدية التحقيق فيها أنها على التخيير ويُرتب على حسب ما جاء في النص: يذبح شاه ويوزعها على فقراء الحرم فإن لم يستطع يصوم ثلاثة أيام فإن لم يستطع فإطعام ستة مساكين؛ ومن لم يجد فلا شئ عليه.
المسائل المتعلقة بالتلبية
أجمع العلماء أن التلبية سنة مؤكدة ولم يخالف بذلك إلا عطاء وغيره قال بشرطيتها وهو قول ضعيف شاذ.
1 - أفضل الحج: العج والثج كما جاء به النص والمراد بالعج: رفع الصوت بالتلبية. والثج: نحر الهدي والأضاحي.
2 - صح عنه ? في الصحيحين أن تلبيته هي:
" لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك " كان يقتصر على ذلك.
3 - صح عن أصحاب النبي ? أنهم كانوا يزيدون في التلبية بمسمع من الرسول ? ولا ينكر عليهم ثبت ذلك في البخاري وغيره من حديث ابن عمر – رضي الله عنهما -.
4 - مما كانوا يزيدونه (لبيك وسعديك والخير في يديك) ومن ذلك (لبيك إله الحق لبيك لبيك والرغباء والعمل إليك) ولا ينكر عليهم النبي ? فيكون هذا جائزاً.
5 - أجاز بعض العلماء أن يزيد في التلبية أي نوع من أنواع التعظيم لعموم حديث ابن عمر – رضي الله عنهما - كنا (نزيد ولا ينكر علينا).
6 - يستحب للرجال أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية ودلت على ذلك أحاديث حتى أنه جاء عن الصحابة ? أنهم كانوا لا يصلون إلى البيت العتيق إلا وقد بحت أصواتهم.
7 - جمهور أهل العلم على أن المرأة لا ترفع صوتها وإنما بقدر ما تسمع نفسها ومن معها.
8 - ما يقال في حق الرجال فهو في حق الصبيان الذكور وما يقال في النساء فهو للجواري الصغار.
9 - لو حج حاج أو اعتمر معتمر ولم ينطق بشيء لا بالتلبية ولا بغيرها وإنما عملٌ ونية فهل يصح حجة وعمرته؟ الجواب نعم لأنه على الصحيح ليس هناك كلام واجب في الحج ولا في العمرة
معنى التلبية استجابة بعد استجابة، فالاستجابة الأولى دعوة إبراهيم الخليل – عليه السلام -: ? وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ?
والثانية دعوة النبي ?، لا شريك لك: أي لا يستحق العبادة سواك ولا يشرك معك غيرك
إن الحمد: الألف واللام للاستغراق أي جميع المحامد.
والنعمة: ما أنعم الله به على عباده.
والملك: لأن المالك هو الله، والله يوصف بأنه ملك ومالك ? مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ? ? مَلِكِ النَّاسِ ? والقاعدة: كل ملك مالك ولا يلزم من كل مالك أن يكون ملك.
ثم ختمها بنفي الشرك.
مسائل في محظورات الإحرام
1 - معنى محظورات الإحرام: هو الشيء الممنوع منه الحاج أو المعتمر وهو مُحْرِم و إلا هذه الممنوعات أصلها حلال لكن منعت في وقت معين وهو وقت الإحرام، والإحرام: (الدخول في النسك) لا لبس الإزار والرداء 0
2 - محظورات الإحرام: عدها العلماء فوجدوا أنها تسعة باستقراء النصوص.
أ - من محظورات الإحرام:
حلق الشعر: و المراد إزالته أو قصه بأي نوع من أنواع الإزالة مثل: القص - القطع - الحرق 0
المراد بالشعر: جميع الشعر الذي بالبدن: الرأس ـ الشارب ـ اللحية ـ شعر اليد
_ الرجل ـ الصدر وغيره 0
¥