تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 09 - 05, 02:18 ص]ـ

مدى قابلية نتائج وتوصيات البحوث الاجتماعية والتربوية للتطبيق

رسالة دكتوراه

مقدمة إلى: كلية التربية – قسم أصول التربية – جامعة الأزهر.

إعداد: الطالب: سليمان بن عبد الرحمن العنقري. .

إشراف: أ. د. ممدوح الصدفي محمد أبو النصر

أ. د. محمد عبد السميع عثمان.

يواجه البحث الاجتماعي والتربوي العديد من المعوقات التي تحد من وجوده وتحول دون الاستفادة من نتائجه وتحويلها إلى قرارات حيث إننا نجد أن ما تنتجه البحوث من معلومات أو تصدره من توصيات لا يصل إلى متخذي القرار والمخططين وواضعي السياسة التعليمية، ولذلك فإن البحوث كثيراُ ما تنتهي حياتها في دواليب المحفوظات أو أرفف المكتبات دون أن يقرأها أو يسمع عنها من هو في أشد الحاجة إليها من العاملين في الميدان، ولذلك قد تكون هناك بحوث جيدة وفيرة العدد تجري كل عام لكن ما قيمتها وما جدواها إذا لم تطبق نتائجها ويتم استخدامها في حل المشكلات التعليمية.

لذلك تتركز مشكلة البحث الحالي حول دراسة مدى قابلية نتائج وتوصيات البحوث الاجتماعية والتربوية للتطبيق في المجال التنموي ومدى استفادة القائمين على التنمية من نتائج وتوصيات البحوث الاجتماعية والتربوية في اتخاذ القرارات الخاصة بتطوير النظام التربوي، هذا بالإضافة إلى دراسة المعوقات التي يمكن أن تحول دون تطبيق نتائج البحوث الاجتماعية والتربوية والإفادة منها في اتخاذ القرارات وكيفية التغلب على هذه المعوقات.

مشكلة البحث:

تحددت مشكلة البحث في التساؤلات التالية:

1 - إلى أي مدى تتمتع نتائج وتوصيات البحوث الاجتماعية والتربوية بصيغ إجرائية قابلة للتطبيق في المجال التنموي؟

2 - ما مدى استفادة القائمين على التنمية من نتائج وتوصيات البحوث الاجتماعية والتربوية؟.

3 - ما أهم المعوقات التي تحول دون الاستفادة من نتائج وتوصيات البحوث الاجتماعية والتربوية وتطبيقها في المجال التنموي؟

4 - كيف يمكن التغلب على المعوقات التي تحول دون الاستفادة من نتائج وتوصيات البحوث الاجتماعية والتربوية في المجال التنموي؟.

أهداف البحث:

استهدف البحث الحالي ما يلي:

1 - محاولة التعرف على مدى تمتع نتائج وتوصيات البحوث الاجتماعية والتربوية بصيغ إجرائية قابلة للتطبيق في المجال التنموي.

2 - محاولة التعرف على مدى استفادة القائمين على التنمية من نتائج وتوصيات البحوث الاجتماعية والتربية.

3 - محاولة التعرف على أهم المعوقات التي تحول دون الاستفادة من نتائج وتوصيات البحوث الاجتماعية والتربوية وتطبيقها في المجال التنموي.

4 - محاولة التوصل إلى تصور مقترح يساعد على التغلب على المعوقات التي تحول دون الاستفادة من نتائج وتوصيات البحوث الاجتماعية والتربوية مما يؤدي إلى أن:

أ- يجعل للبحث الاجتماعي والتربوي دوراً فعالاً في اتخاذ القرارات الخاصة بتطوير النظام التربوي والتعليمي.

ب- يضيق الفجوة بين الباحثين التربويين ومتخذي القرار.

منهج البحث وأدواته:

استخدم البحث منهج البحث الوصفي مع الاستعانة بأسلوب المقابلة، ومن الأدوات البحثية التي تمت الاستعانة بها:

أ- استبانة موجهة إلى الخبراء (العلماء) في المجالات الاجتماعية والتربوية للكشف عن مدى قابلية صيغ النتائج والتوصيات للتطبيق العملي ومدى تمتعها إجرائياً للاستخدام والتنفيذ.

ب- استبانة موجهة إلى أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا المسجلين لدرجة الدكتوراه بهدف التعرف على المعوقات التي تحول دون الاستفادة من النتائج والتوصيات، وكيفية التغلب على هذه المعوقات.

ج- استبانة موجهة إلى المستفيدين من البحوث الاجتماعية والتربوية من القائمين على المؤسسات الاجتماعية والتربوية والمنفذين لبرامج هذه المؤسسات بهدف التعرف على المعوقات التي تحول دون الاستفادة من النتائج والتوصيات وكيفية التغلب على هذه المعوقات.

حدود البحث:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير