?يليا أبي ماضي
راودني النوم وما برحا ... حتى طأطأت له راسي
ومنها
فوقفت بعيدا أتطلع ... فلمحت ثلاثة أشباح
وتقطيع أشطره
را ود نن نو مو ما بر حا
2 2 2 2 2 2 2 2
وأكتفي بهذا الشطر ?نه ينطبق على باقي ا?شطر
ـ[خشان خشان]ــــــــ[14 - 07 - 2009, 11:56 م]ـ
أخي وأستاذي الكريم سليمان أبوستة
أنت تخجلني بتواضعك الجم. وصدقا يا أخي مثلما كان للأستاذين الدكتورين خلوف ومستجير فضل في توجهي للرقمي ابتداء فإن كتابك (في نظرية العروض العربي) في تماهيه مع جوهر الرقمي زادني به (بالرقمي) ثقة ومما ساعدني على ذلك ما يزيله الرقمي من حواجز المصطلحات وأثر الحدود. ورغم أني قدمته محاولا عرضه رقميا:
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=20
إلا أني أشعر بالتقصير لعدم مواصلة ذلك، علما بأني أضعت ملفا قطعت فيه شوطا لا بأس به في هذا الصدد.
يشرفني يا أستاذي الكريم أن نتدارس الرقمي معا وأنا واثق أنك إن كنت ستتعلم الشكل فإنك ستعلمني الجوهر ويسعدني أن أواصل تلمذتي على يديك في هذا التدارس.
ثمة ملاحظتان تتعلقان بالشكل هما
-- موضوع الهاء إنها رمز للصفر لا للأبجدية وإنما ااخترتها للوضوح ولو استعملنا النقطة لربما لم تتضح لصغرها والرقم 5 يتحول إلى مثيله بالإنجليزية أحيانا والصفر الإنجليزي يقتضي عكس اتجاه الكتابة. فأمر الهاء هنا أنها اختيرت استنسابا لتعني الصفر لا أكثر ولا أقل.
-- نرمز في الخبب للسبب الخفيف 1ه =2 وللسبب الثقيل 11= (2)
التقطيع الخببي = را (ود) نن نو (مو) ما (بر) حا = 2 (2) 2 2 (2) 2 (2) 2
التقطيع السمعي = را و دنن نو مُ وما بَ رحا = 2 1 3 2 1 3 1 3
لا زلت أردد أني مدين لك بتعبير (منطقة الضرب) بدلا من الضرب في شمول ذلك مقاطع عبر حدود التفاعيل. وهو ما أنوي إعادة تحديد هذه المنطقة في كافة البحور لتمثل معا (العروض + القافية) مع إبراز خصائص لها في لمجموعات من البحور تتوحد فيها هذه المنطقة، ومن ذلك على سبيل المثال:
البسيط = 4 3 2 3 4 (3 1 3) .... (علن ف علن)
مجزوء الوافر =3 1 (3 1 3) ...... (مفا ع لتن)
الكامل الأحذ = 1 3 3 1 3 (3 1 3) ..... (علن مُ تفا)
المنسرح = 4 3 2 3 (3 1 3) ..... (تـ ـمس ت علن)
لقد صغت دروس المنهاج ودوراته في تسلسل قصد منه تكوين فكرة عن شمولية الرقمي وأنا أعرف أن هذا الأمر لديك أوضح منه لدي. كم سأكون سعيدا لو أتتمت فرحتي بولوجك للرقمي باستقصائك هذه الدروس وتدرجك في تقييمها وتقويمها حسب تسلسلها، وأنا واثق أنك ستساعدني بذلك على الارتقاء بفهمي وبالتالي تطوير وتعديل المادة. وأهديك بالمناسبة هذا الرابط الذي صاغه الأستاذ فيصل الصابر:
http://file14.9q9q.net/Download/45335146/Copy-of
3.rar.html
يرعاك ربي.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[15 - 07 - 2009, 01:22 ص]ـ
إذ يبدو لي أن هذه اللغة الجديدة سيجري ا?عتراف بها قريبا في تقريب منهج العروض الخليلي بعد أن استهلك في عشرات بل مئات الكتب القديمة منذ ا?خفش وحتى اليوم.
أضيف أنه إن كان القصد باللغة الشكل والجوهر فهذه غاية المنى
وإن قصد به الشكل فإن أملي أن يثبت الجوهر وهو المهم نفسه كذلك.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[15 - 07 - 2009, 01:19 م]ـ
من مزايا العروض الرقمي التي لم يتنبه إلى آثارها المنهج الخليلي في التحليل اعتماده على الوحدات الصغرى في التقطيع، وأعني بذلك السبب والوتد. فلقد ظل التحليل الخليلي يقوم منذ أربعة عشر قرنا على مزدوجة الساكن والمتحرك وهما الوحدتان المتناهيتان في الصغر micro برمزيهما المعروفين من الخطوط والحلق. فأما السبب والوتد فلم يجعل لهما الخليل رمزين يخصانهما واختار لهما خشان رمزين رقميين هما (2، 3) وكذلك جعل لهما أصحاب المنهج التوليدي في العروض GENERATIVE PROSODY رموزا أبجدية هي P, Q, S , للدلالة على الوتد المجموع والمفروق والسبب على التوالي.
وهكذا أصبح ممكنا الحديث مثلا عن كراهة توالي ثلاثة اوتاد مجموعة (ليست كلها أصلية) على النحو (3 3 3) التي كان يبيحها قانون المعاقبة أو التمييز بين السببين الخفيف والثقيل، والأول يرمز له بالرمز 2 والثاني بنفس الرمز ولكن بخط تحته أو بوضع الرقم بين قوسين.
وهناك الكثير من مظاهر التحليل التي أصبح متاحا باستخدام رمزي 2، 3 الخوض فيها مما يبدو ظاهرا لكل من يتابع تحليلات الأخ خشان ويستخدم طريقته الرقمية فيها، وهو مما يطول البحث فيه لتعديده. غير أن مما لا شك فيه أن ابتداع هذه الرموز يأتي تسهيلا لشرح الظواهر العروضية ولتجنب الإغراق في استخدام المصطلحات العروضية العقيمة في الزحافات وغيره وهذا، في رأيي، هو ما يجعل علم العروض علما متجددا شديد الحيوية يأبى على الجمود في قوالبه القديمة.
ـ[ريمه الخاني]ــــــــ[15 - 07 - 2009, 01:57 م]ـ
السلام عليكم
يبدو انني ابتعدت عن الموضوع والدورات كثيرا
اتمنى ممكن يريد المتابعة او البدء من جديد ان يبين لي وانا بالخدمة استاذنا
بالتوفيق
¥