تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

للوجود مع الشعراء و قد أهمل الشعراء هذا البحر لأنه لا يفصله

عن المتقارب سوى حرف واحد أو اثنين؛ فلو حذفنا أول سبب فيه لوجدنا أن

البحر الناتج هو المتقارب (محذوف العروض)،و لو حركنا ذلك

السبب من مكانه وجعلناه في آخر التفاعيل لكان الناتج أيضا

هو المتقارب، كما أن مقلوب المتقارب نظريا هو المتدارك بعينه والشعراء

ليسوا بحاجة لبحرين لا يختلفان عن بعضهما إلا بمقدار ضئيل لا يكاد

يدركه السمع ولذلك لا نجد قصائد على المتدارك إلا بعد زمن الأخفش

نفسِه بوقت طويل وهذا مع قصيدة الحصري "يا ليل الصب متى غده"

والتي لا علاقة لها بالمتقارب.

أما الرجز فإليك هذا الإقتباس الحرفي من معجم العين للخليل:

و الله أعلم.

أهلا أستاذ الباز.

أرأيت .. الموضوع كله أهواء

الخليل رأى أنه يجب أن ينسف الرجز المنهوك والمشطور لأنه خاف أن يصف بعض كلام الرسول عليه الصلاة والسلام بالشعر.

بالرغم من أنه من أكثر العارفين بأن الوزن وحده لا يكفي للشعر.

ألم يناقض الخليل رحمه الله نفسه بهذا الرأي الذي قمت أنت باقتباسه؟

أنا أرى الإجابة في نعم!.

الله عز وجل نفى صفة الشاعر عن رسوله الكريم. وهذا يكفينا.

بيت واحد أو اثنان لا يعني أن من قالهما أصبح شاعرا. وإلا لأصبح بائع الباذنجان في قوله: من يشتري باذنجان شاعرا فطحلا!

وللتأكد قم بمراجعة تعقيب الدكتور خلوف حفظه الله ..

الرجز شعر بكل مقاييس الشعر العربي

وهو يشكل جزءاً كبيراً ومهماً من خارطة الشعر العربي

ولا أرى إقصاءه عن دائرة الشعر فقط لننفي عن رسولنا صلى الله عليه وسلم قول الشعر

فالله جل وعَلا قد نفى عنه ذلك

ولا يقول بشاعرية الرسول إلا أحمق أو مماحك

وجريان بيت من الشعر على لسانه الشريف لا يجعل منه شاعراً

حتى وإن كان من قوله

ولم يكن اتهام الرسول بقول الشعر من قبل كفار قريش مبنياً على هذا البيت الذي قاله صلى الله عليه وسلم

ولكن الاتهام كان منصبّاً على القرآن الكريم ذاته

والقول: إن الرجز مشطور ومنهوك قولٌ مبتور

فما أكثر الرجز المكتوب على نظام القصيدة العمودي

والمشطور من الرجز -أو سواه- إنما هو أبيات تامّة، ألزم الشاعر نفسه فيها بقيد شعري إضافي؛ هو تقفية الصدر والعجز

دكتور خلوف حفظه الله

أسعدتني هذه المشاركة

ولدي حولها سؤال.

إذا كان الخليل رحمه الله في اقتباس الأخ الباز أنكر أن الرجز من الشعر، فلماذا إذا - والمقصود الخليل رحمه الله - يعد الرجز من البحور الشعرية؟

أليس هذا تناقضا؟

بارك الله في علمك. ورزقنا ولو جزءًا بسيطا منه.

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 06:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبّ من الردود والحجج المقنعة ما قاله الأستاذ خشان والدكتور خلوف مع حفظ الألقاب. إن في ردودهم هدوء جم ينم عن أدب واحترام وطيب أصل حتى لو كان المتحاور في الطرف الثاني يحمل أفكارا مغايرة.

.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

صدقت - أخي في الله - ترياق فهما من هما في العروض و فضلهما فيه غير منكر و لقد لمستُ كما لمستَ هدوءهما و أدبهما و طيب أصلهما -!! - زادني الله و إياك في ردي عليك و ردك على الخليل مما حباهما!!

و قد وقع منك - أخي في الله - ترياق لحنٌ , حيث قلتَ: إن في ردودهم هدوء جم , و الصواب: جما و لعلك ظننت أن هدوء مرفوعة و الحال غير ذلك , فتنبه رحمك الله و سَدَّدَ لسانك!

و لو لم يكن في ردودي من حسنة غير أن جعلك تترحم على الخليل في مشاركتك الأخيرة و التي لم نكن نراها في مشاركاتك السابقة لكفى , وإني لأرجو بها الثواب من الله لا من الخليل رحمه الله!!!

و لعلي في ردودي عليك لا أنهج نهجك الذي بينت أنك مجبر عليه حين قلتَ:

.

يجب أن أجاريكم وأجاري الوضع المعتاد من الشكر والثناء والنفاق حتى أحوز على الرضا!!!!

ـ[ترياق]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 06:31 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

صدقت - أخي في الله - ترياق فهما من هما في العروض و فضلهما فيه غير منكر و لقد لمستُ كما لمستَ هدوءهما و أدبهما و طيب أصلهما -!! - زادني الله و إياك في ردي عليك و ردك على الخليل مما حباهما!!

و قد وقع منك - أخي في الله - ترياق لحنٌ , حيث قلتَ: إن في ردودهم هدوء جم , و الصواب: جما و لعلك ظننت أن هدوء مرفوعة و الحال غير ذلك , فتنبه رحمك الله و سَدَّدَ لسانك!

و لو لم يكن في ردودي من حسنة غير أن جعلك تترحم على الخليل في مشاركتك الأخيرة و التي لم نكن نراها في مشاركاتك السابقة لكفى , وإني لأرجو بها الثواب من الله لا من الخليل رحمه الله!!!

أهلا أخي أبا الطيب

شكرا لمرورك من هنا. ها أنت الثالث أيضا والله. لا يهم إن اختلفنا حتى ولو كثيرا. سيجمعنا إن شاء الله الأكثر.

بالنسبة لتعديل الحن الذي تقصد أشكرك عليه مرة أخرى وأحب أن أقول لك للمرة الثانية أن المشكلة فقط في سرعة الكتابة وعدم الانتباه لطباعة حرف الألف نهاية الكلمة المنصوبة.

أنا أقصد أن في ردودهما ...

صدقني أنا أكن كل احترام وتقدير للشيخ الخليل رحمه الله. لكن الاختلاف فقط في الأمور الدنيوية (العروضية) مع هذا يبقى الخليل وما تركه شاهدا له على مكانته. والكمال لله وحده. ومعنى الكمال أنه لا مانع من أن نكمل مسيرة الخليل. لأني باعتقادي المتواضع لو أن الله أمد في عمر الخليل لأضاف الكثير على علم العروض. وأعوذ بالله من كلمة لو التي تفتح عملا للشيطان.

حياك الله أخي الكريم مرة أخرى وسعدت بمرورك الطيب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير