تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[03 - 01 - 2010, 07:01 م]ـ

أخي الأستاذ خشان

إن القاعدة هي التي تنحاز إلى الشاهد لا العكس. هذا ما تبدى لي وأنا أنظر إلى الشاهد القياسي الذي وضعته على بتر الوتد في المقتضب، وهو قولك:

تَسبَحُ الجِيادُ بِهِ = والحَديدُ أَمواهُ

وأرى إلى تعليقك الاعتذاري: "هذا الوزن قياسي لا أذكر أني اطلعت على مثله، وأراه جائزا ".

فما رأيك في أن تبدله بهذا الشاهد للحسين بن الضحاك، وهو قوله:

عالم بحبيهِ = مطرق من التيهِ

يوسف الجمال وفر (م) عون في تجنيهِ

لا وحق ما أنا من = عطفه أرجّيهِ

ما الحياة نافعة = لي على تأبّيهِ

وبذلك نكفيك مؤونة صنع شاهد قد يعترض عليه البعض كما اعترضوا على الخليل في صنعه بعض الشواهد (القياسية) في المضارع والمقتضب.

من ناحية أخرى، أراك في قاعدة السببين الخفيفين في آخر الصدر تجزم بأنهما لا يقعان إلا في الوافر والهزج، فأقول: وأيضا في رابع الكامل في عروضه الحذاء على رأي الخليل. وأما على رأي غيره فهذه العروض على وزن فعلن لا متفا، أي (2 3) وليس (2 2)، ولم أعد إلى توصيفك لهذا البحر لأعلم من أي الحزبين أنت، فلعلك تدلني مشكورا.

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[03 - 01 - 2010, 07:37 م]ـ

أخي الأستاذ خشان

إن القاعدة هي التي تنحاز إلى الشاهد لا العكس. هذا ما تبدى لي وأنا أنظر إلى الشاهد القياسي الذي وضعته على بتر الوتد في المقتضب، وهو قولك:

تَسبَحُ الجِيادُ بِهِ = والحَديدُ أَمواهُ

وأرى إلى تعليقك الاعتذاري: "هذا الوزن قياسي لا أذكر أني اطلعت على مثله، وأراه جائزا ".

فما رأيك في أن تبدله بهذا الشاهد للحسين بن الضحاك، وهو قوله:

عالم بحبيهِ = مطرق من التيهِ

يوسف الجمال وفر (م) عون في تجنيهِ

لا وحق ما أنا من = عطفه أرجّيهِ

ما الحياة نافعة = لي على تأبّيهِ

وبذلك نكفيك مؤونة صنع شاهد قد يعترض عليه البعض كما اعترضوا على الخليل في صنعه بعض الشواهد (القياسية) في المضارع والمقتضب.

من ناحية أخرى، أراك في قاعدة السببين الخفيفين في آخر الصدر تجزم بأنهما لا يقعان إلا في الوافر والهزج، فأقول: وفي رابع الكامل في عروضه الحذاء على رأي الخليل. وأما على رأي غيره فهذه العروض على وزن فعلن لا متفا، أي (2 3) وليس (2 2)، ولم أعد بعد إلى توصيفك لهذا البحر لأعلم من أي الحزبين أنت، ولعلك تدلني عليه الآن مشكورا.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[04 - 01 - 2010, 01:04 ص]ـ

أخي الأستاذ خشان

إن القاعدة هي التي تنحاز إلى الشاهد لا العكس. هذا ما تبدى لي وأنا أنظر إلى الشاهد القياسي الذي وضعته على بتر الوتد في المقتضب، وهو قولك:

تَسبَحُ الجِيادُ بِهِ = والحَديدُ أَمواهُ

وأرى إلى تعليقك الاعتذاري: "هذا الوزن قياسي لا أذكر أني اطلعت على مثله، وأراه جائزا ".

فما رأيك في أن تبدله بهذا الشاهد للحسين بن الضحاك، وهو قوله:

عالم بحبيهِ = مطرق من التيهِ

يوسف الجمال وفر (م) عون في تجنيهِ

لا وحق ما أنا من = عطفه أرجّيهِ

ما الحياة نافعة = لي على تأبّيهِ

وبذلك نكفيك مؤونة صنع شاهد قد يعترض عليه البعض كما اعترضوا على الخليل في صنعه بعض الشواهد (القياسية) في المضارع والمقتضب.

سرني أخي وأستاذي الكريم أن تجد شاهدا يدعم استقرائي حسب فهمي لشمولية الرقمي في هذا الباب.

على أن قصدي من ملاحظتي بتخصيص رأيي أن هذا الرأي شخصي وغير ملزم. ودوما أقول أيما استقراء يأتي به كائن من كان ولا يتفق مع عروض الخليل أو شواهد الشعر الموثوقة فغاية ما يبلغه أن يكون من سائغ الموزون.

من ناحية أخرى، أراك في قاعدة السببين الخفيفين في آخر الصدر تجزم بأنهما لا يقعان إلا في الوافر والهزج، فأقول: وأيضا في رابع الكامل في عروضه الحذاء على رأي الخليل. وأما على رأي غيره فهذه العروض على وزن فعلن لا متفا، أي (2 3) كأنك تقصد (1 3 = فَعِ لن) وليس (2 2)، ولم أعد إلى توصيفك لهذا البحر لأعلم من أي الحزبين أنت، فلعلك تدلني مشكورا.

الرابط الذي ذكرته في المشاركة السابقة:

ظ‚ظˆط§ط¹ط¯ ط¹ط§ظ…ط© â€ژ(alarood)â€ژ (http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/qawaed)

يحوي صورا من البحور التالية التي يسري عليها أن منطقة الصدر تنتهي ب 3 1 3

هي:

1 – المديد

2 – البسيط

3 – الكامل الأحذ وشاهده في الرابط قول نزار:

الشمس منذ رحلت مطفأة ..... والأرض غير الأرض بعدهما

وهذا هو ثاني الكامل كما ترى

4– السريع

5 - المنسرح

6 - المقتضب.

على فكرة إنّ كلا من ..... فعِ لن .... و .... متَ فا ..... = (2) 2 = 1 3 = فاصلة.

كأنما هذه أول مرة أعرف أن الخليل أجاز مجيء 2 2 في آخر الصدر غير المصرع من الكامل الأحذ.

رجعت للكافي للتبريزي فوجدته يقول: والعروض الثانية منه حذاء وزنها فعِلن

ورجعت للعيون الغامزة على قضايا الرامزة فوجدته يقول: العروض الثانية حذاء وشاهده

لمن الديار عفى معالمها ...... هطل أجشّ وبارح ترب

ورجعت للعقد الفريد فوجدته يقول: العروض الأحذ ضربه مثله

وكلهم تكلموا عن ضربين له مثله (أحذ غير مضمر) و (أحذ مضمر)

وكل هذا متعلق بالعروض الثانية للكامل ولم أهتد إلى رابع الكامل ذي العروض الحذاء مضمرة أو غير مضمرة. فليتك تتكرم بتفصيلها ولك الشكر

نورك الله وحفظك ورعاك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير